تتوفر وسائل ممكنة للجميع لتجنب لسعات بعوض هو الاخطر في نقل الامراض، وذلك ما سنتناوله في هذه المقالة.

وحذرت دول عربية وغربية من بينها الجزائر وأميركا من انتشار بعوضة النمر لتسببها في نقل العديد من الأمراض من شخص إلى آخر، ومن الحيوان إلى الإنسان.

ففي الجزائر، حذرت السلطات المواطنين من انتشار بعوضة النمر، فيما تشير السلطات الأميركية إلى أن هذه البعوضة دخلت البلاد في شحنات الإطارات المستعملة من شمال آسيا قبل عقود.

وتنتقل البعوضة من مكان لآخر عبر البقاء في مناخات رطبة أي أنها تلتصق بالأشياء.

وتتميز البعوضة بأن لها جسمًا أسود مع خطوط بيضاء واضحة، حيث يمتد شريط أبيض مميز على طول ظهرها.وتحدث أغلب مراحل دورة حياتها في الماء.

إذ يمكن العثور على يرقاتها في المياه الراكدة الموجودة في الإطارات المهملة والحاويات الصغيرة وثقوب الأشجار.

ولتجنب خطورة لسعتها، يجب إبعاد كل ما يمكن أن يكون مساحة لتكاثرها قرب المنزل في الخارج وحتى في داخله، مثل تغيير الماء في المزهريات بانتظام. وإفراغ الصحون وغسلها مباشرة بعد الاستعمال.

كرواتيا تكافح انتشار بعوض النمر والشهر الماضي، أُطلق سرب من ذكور البعوض العقيمة في العاصمة الكرواتية زغرب، في خطوة ترمي إلى مكافحة الانتشار الناجم عن التغير المناخي لهذه الحشرات الناقلة للأمراض المدارية الخطرة.

وتشكل عملية إطلاق البعوض جزءًا من مشروع تجريبي للقضاء على بعوض النمر، وهو من الأنواع الغازية وينقل الأمراض المعدية مثل حمى الضنك وحمى غرب النيل وزيكا وتشينكونغونيا.

ويستند هذا المشروع إلى تقنية تتمثل في استخدام ذكور البعوض المعقم التي بمجرد إطلاقها في الطبيعة تتزاوج مع الإناث لكن دون إنتاج نسل.

ورُصد وجود بعوضة النمر التي يعود أصلها إلى آسيا، للمرة الأولى في كرواتيا عام 2004 بينما كانت وصلت إلى أوروبا في أواخر سبعينيات القرن الفائت. واعتبر الخبراء أنها وصلت إلى أوروبا من خلال انتقالها في إطارات مستعملة وصلت إلى ألبانيا متأتية من الصين.

وانتشرت مستعمرات بعوض النمر في أكثر من 12 دولة أوروبية، وكانت مناطق البحر الأبيض المتوسط الأكثر تضررًا، بحسب معطيات رسمية.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، تهاجر بعوضة النمر شمالاً إلى بلدان بينها ما كان يُعتبر مناخها حتى اليوم باردًا جدًا لهذا النوع من الحشرات، كسويسرا وألمانيا.

المصادر:
العربي _ أ ف ب

شارك هذا الخبر

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بعوضة النمر

إقرأ أيضاً:

تحذيرات طبية من الإفراط في تناول اللحوم والحلويات خلال العيد

صراحة نيوز ـ يقبل الأردنيون خلال أيام عيد الأضحى المبارك على تناول كميات كبيرة من اللحوم بمختلف أشكالها إلى جانب الحلويات التقليدية مثل الكعك والمعمول، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى اضطرابات صحية لاسيما في الجهاز الهضمي.
ويؤكد مختصون أن التغير المفاجئ في النمط الغذائي خلال العيد والإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء والحلويات، يشكلان ضغطًا على الجهاز الهضمي ويؤديان إلى مشكلات صحية تبدأ بعسر الهضم، وقد تتطور إلى مضاعفات أكثر خطورة لدى بعض الفئات لا سيما كبار السن ومرضى المعدة والقولون.
ويعد تناول اللحوم فور ذبح الأضحية من أبرز الممارسات الشائعة رغم التحذيرات الطبية من أن اللحم الطازج يحتاج إلى فترة زمنية بعد الذبح قبل أن يصبح قابلاً للهضم بشكل أسهل، كما أن الاعتماد المفرط على الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمقليات بالزيوت المتنوعة يؤدي إلى إرهاق الجهاز الهضمي ورفع مستويات الكوليسترول في الدم.
وفي هذا السياق، قال عميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية المتخصص في علم تشخيص الأمراض الدكتور محمد عبد الحميد القضاة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن أقسام الطوارئ تشهد خلال فترة العيد ازديادا ملحوظا في عدد الحالات التي تعاني من مشاكل في الهضم، تتراوح بين الغثيان، الحموضة، الانتفاخ، والإمساك، مشيرا إلى أن السبب الرئيس في ذلك هو التغيير المفاجئ في العادات الغذائية والإفراط في تناول اللحوم الدسمة والحلويات.
وأضاف أن التوازن الغذائي ضروري خلال العيد، ويجب دمج الخضروات والأطعمة الغنية بالألياف ضمن الوجبات لتسهيل عملية الهضم والحد من المضاعفات، موضحا أن تناول الحلويات بكثرة، مثل كعك العيد، يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير، مما يسهم في زيادة الوزن ورفع مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري.
وشدد القضاة على أهمية تقسيم الوجبات خلال أيام العيد إلى وجبات صغيرة ومتعددة، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء، وتجنب تناول اللحوم في وقت متأخر من الليل.
ونصح بعدم الإكثار من تناول اللحوم الحمراء، والاكتفاء بكمية لا تتجاوز 200 غرام يوميا، إضافة لتجنب اللحوم المقلية والدسمة، والاعتماد على الشواء أو السلق، داعيا إلى الإكثار من تناول الخضار والفاكهة والأطعمة الغنية بالألياف والاعتدال في تناول الحلويات التقليدية وتجنب الإفراط.
بدورها قالت الدكتورة الصيدلانية ملاك بني عامر، إن الإفراط في تناول الدهون والسكريات قد يؤدي إلى تداخلات دوائية وعلاجية تؤثر على امتصاص بعض الأدوية أو تقلل من فعاليتها، لا سيما عند مرضى السكري والضغط والقلب، مضيفة أن الحلويات ترفع نسبة السكر في الدم بشكل مفاجئ، ما قد يعرض مرضى السكري لنوبات ارتفاع حاد في الجلوكوز، فيما تسهم الأطعمة المالحة والدسمة في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم لدى مرضى القلب، وقد تستدعي تدخلاً دوائياً لتعديل الجرعات أو مراقبة الحالة.
وبينت أن الدهون الزائدة تؤثر كذلك على امتصاص بعض الأدوية التي تعتمد على وسط دهني، ما يؤدي أحياناً إلى زيادة تركيز الدواء في الجسم وبالتالي زيادة احتمالية حدوث آثار جانبية، لافتة إلى أن العيد يشهد عادة تراجعاً في نمط الحياة الصحي ما يتسبب في اضطرابات هضمية شائعة مثل عسر الهضم والغازات والإمساك أو الإسهال، إضافة إلى الحرقة المعدية والارتجاع المريئي الذي يزداد عند استخدام أدوية مسكنة أو مضادة للالتهاب دون تناول طعام مناسب.
وأكدت بني عامر أهمية الاعتدال في تناول الطعام، وعدم إيقاف الأدوية أو تغيير مواعيدها دون استشارة طبية، والإكثار من شرب الماء وتجنب المشروبات الغازية والحفاظ على نشاط بدني خفيف بعد الوجبات، مشددة على ضرورة مراجعة الطبيب أو الصيدلي فور ظهور أي أعراض غير معتادة خصوصاً لدى كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، حفاظاً على سلامتهم خلال فترة العيد.
من جانبها قالت خبيرة الغذاء والتغذية رهف فخر الدين لـ (بترا)، إن التغذية المتوازنة تلعب دورا محوريا في الحفاظ على طاقة الجسم ونشاطه خاصة خلال أيام العيد المليئة بالزيارات والأنشطة الاجتماعية، حيث لها دور أساسي في التوازن الهرموني والأيضي في الجسم، مؤكدة ان تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة والحلويات دون تنظيم يؤدي لمشاكل صحية مثل عسر الهضم والشعور بالخمول وارتفاع سريع لمستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم مما يؤدي الى تقلبات حادة في الطاقة وزيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
وأشارت إلى أن الافراط في تناول اللحوم الحمراء يؤدي إلى زيادة انتاج اليوريا والكرياتينين مما يرفع من الحمل على الكليتين، إلى جانب أن الأحماض الأمينية الكبريتية الموجودة في البروتين الحيواني تتطلب طاقة إضافية للتمثيل الغذائي مما قد يسبب الشعور بالإرهاق.
وبينت فخر الدين أن تناول كميات عالية من الحلويات والمعمول يؤدي إلى ارتفاع عالي بمستويات الجلوكوز في الدم وبالتالي ارتفاع عالي في مستويات الأنسولين، مما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين على المدى الطويل، مشددة أن أكثر العادات شيوعا في مجتمعنا الأردني تناول القهوة بكثرة خاصة في الأعياد والمناسبات العامة والخاصة، ويؤدي الاسراف بها إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول مما يزيد من مستويات الأرق والتوتر وارتفاع ضغط الدم

مقالات مشابهة

  • مبابي: لا أشعر بمرارة تتويج الباريسي
  • تحذيرات مهمة من الأمن العام
  • 22.763 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي
  • تساؤلات حول قواعد التبرع بالحيوانات المنوية في أوروبا وقلق من انتشار الأمراض الوراثية
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • انتشار الفرق الطبية بالقليوبية تزامناً مع عطلة عيد الأضحى المبارك
  • موعد صرف منحة عيد الأضحى المبارك 2025 بعد زيادتها.. وصلت لكام؟
  • قطار المشاعر ينقل أكثر من مليون راكب مع بدء تشغيله لحج 1446هـ
  • مُحافظ الظاهرة يؤدّي صلاة العيد بولاية ينقل
  • تحذيرات طبية من الإفراط في تناول اللحوم والحلويات خلال العيد