عبدالغفار: دبلوماسية الأزمات والكوارث تتدخل لتخفيف الأعباء عن المدنيين بمناطق النزوح
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إنّ العالم يواجه تحديات خاصة ببنية النظام الدولي فيما يتعلق بتوفير التمويل للتنمية بشكل ميسر والنفاذ إلى التمويل وإضفاء الطابع الديموقراطي على مؤسسات التمويل الدولية كالبنك الدولي، والدبلوماسية لها دور فعال في العمل على تصحيح طبيعة هذا الخلل بوجه عام.
وأضاف "عبد العاطي"، في الجلسة الحوارية على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية: "هناك أيضا دبلوماسية الأزمات والكوارث التي تتدخل لتخفيف الأعباء عن المدنيين الذين يواجهون موجات من النزوح، ولدينا نموذج في مصر من خلال استضافتها أكثر من 9 ملايين لاجئ معظمهم هربوا من أوطانهم نتيجة الأوضاع الأمنية السيئة".
وتابع: "هناك أيضا الدبلوماسية الخاصة بالتنمية والتي تعمل على التشارك مع المجتمع الدولي في أفضل الممارسات وبناء القدرات، ولدينا في مصر نموذج يحتذى به من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومن خلال كل برامج التمويل التي تقدمها مصر إلى أشقائها في الدول العربية والقارة الأفريقية، وهناك أيضا الدبلوماسية الرقمية التي تعمل على الاستفادة من كل الأطر الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والرقمنة في التشارك مع كل أشقائنا في الدول العربية والدول الأفريقية للاستفادة من الخبرات المتراكمة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المؤتمر العالمي للسكان والصحة و
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19