الدمام : البلاد

 دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمقر الإمارة اليوم، مبادرة “الشرقية تُبدع”، بنسختها الخامسة، التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، بحضور عدد من قيادات أرامكو السعودية والمشرفين على المبادرة.

 وثمّن النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة نبيل بن عبدالله الجامع، دعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لمبادرة “الشرقية تبدع”، مشيرًا إلى أن المبادرة تُعد من أبرز منصات الإبداع التي تسهم في تعزيز مجتمع حيوي قائم على الاقتصاد المعرفي.

 وأوضح أن المبادرة تدعم تمكين الشباب والفتيات في المنطقة الشرقية وتحفيزهم على إطلاق مواهبهم وإبداعاتهم عبر شراكات إستراتيجية نوعية في إطار التعاون مع أكثر من 350 شريكًا من مختلف القطاعات، أصبحوا يشكلون جزءًا أساسيًا من هذه المبادرة، التي تسهم في تعزيز التنمية الشاملة.

 وبين الجامع أن المبادرة تتضمن أكثر من 1600 فعالية تتميز بالتنوّع والجودة العالية من حيث النشاطات التي تصب في تطوير روافد الاقتصاد الإبداعي، منوهًا بدور المبادرة في تسخير الإمكانات واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق حراك إبداعي تنموي يسهم في دفع عجلة التنمية نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وتقدمًا، وتشمل نسخة المبادرة لهذا العام أكثر من 30 معرضًا فنيًا وما يزيد عن 70 ورشة عمل وأكثر من 10 جلسات حوارية، إلى جانب باقة من البرامج الأخرى المتنوعة في مختلف المجالات، ما يسهم في تحفيز القطاعات الاقتصادية والاجتماعية؛ سعيًا إلى تعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الإبداعي.

 يذكر أن المبادرة المجتمعية “الشرقية تبدع” انطلقت عام 2020م، ويندرج بها مضامين تشاركية ومنظومة تكاملية، وتشهد تناميًا سنويًا بزيادة عدد الجهات المشاركة والفعاليات الموزعة على مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، منها أدبية، وفنية، ومعمارية وهندسية، وتدريبية وغيرها من أوجه التنوّع الحيوي والتفاعلي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المنطقة الشرقیة أن المبادرة أکثر من

إقرأ أيضاً:

تقرير “صادم” عن البنتاغون والأجسام الطائرة المجهولة

#سواليف

كشف تقرير وصف بـ”الصادم”، أن وزارة الدفاع الأمريكية ( #البنتاغون ) زرعت سرا #نظرية #المؤامرة حول #الأجسام_الطائرة في “المنطقة 51” لإخفاء #برنامج_أسلحة_سري.

وأبان تقرير صدر عام 2024 أن بعضا من أكثر نظريات المؤامرة شيوعا بشأن الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، بما في ذلك الادعاءات حول وجود #كائنات_فضائية في “المنطقة 51” بولاية نيفادا، قد تم الترويج لها عمدًا من قبل البنتاغون بهدف إخفاء برامج عسكرية سرية.

ووفقا لمراجعة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال”، أظهرت نتائج تحقيق أجراه البنتاغون أن عقيدا في سلاح الجو قام في ثمانينيات القرن الماضي بزيارة حانة قرب “المنطقة 51″، وقدم لصاحبها صورا مزيفة لأطباق طائرة قرب الموقع السري. لاحقا، اعترف العقيد المتقاعد للمحققين بأنه كان في مهمة رسمية لنشر معلومات مضللة بغرض التغطية على تجارب الحكومة لأول طائرة شبح من طراز “F-117 نايتهاوك”.

مقالات ذات صلة اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: إسرائيل دولة مجرمي حرب 2025/06/09

ورأى مسؤولو الجيش حينها أن إخفاء التكنولوجيا الجديدة عن أعين الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة سيكون أسهل عبر تغليفها بنظريات المؤامرة المحيطة بـ “المنطقة 51”.

ويُعد هذا الحادث مجرد مثال من اصل عدة حالات ذكرها التقرير، حيث يُزعم أن وكالات حكومية أمريكية ضخّمت “أسطورة الأجسام الطائرة” لحماية أصولها العسكرية.

وبحسب التقرير، فإن هناك محاولات عسكرية أخرى لتغطية مشاريع سرية عبر نظريات المؤامرة، إلا أنها لم تُكشف علنًا.

وتولى شون كيركباتريك، أول مدير لمكتب حل الشذوذ في جميع المجالات (AARO)، مهمة تحليل آلاف الوثائق والنظريات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة عام 2022. وخلال عمل فريقه على مراجعة عقود من الرسائل والمذكرات داخل وزارة الدفاع، تبين أن بعض تلك النظريات كانت تعود أصولها إلى البنتاغون نفسه.

في إحدى الحالات، اكتشف فريق كيركباتريك أن سلاح الجو استخدم أسلوبا غير تقليدي يتمثل في “مقالب” داخلية، عبر إحاطة بعض الأفراد بمعلومات كاذبة حول وحدة وهمية تُدعى “يانكي بلو” زُعم أنها تحقق في وجود مركبات فضائية. وكان يُطلب من المستهدفين عدم الإفصاح عن أي تفاصيل، بينما لم يدرك بعضهم قط أن الأمر مجرد خدعة.

المثير أن هذا التقليد الغريب استمر حتى وقت قريب، ما دفع البنتاغون لإصدار أمر عام 2023 بوقفه نهائيا.

ولا يزال الغموض يلف الدوافع وراء تلك الإيجازات الكاذبة، حيث يرجح البعض أنها كانت لاختبار الولاء أو لنشر معلومات مضللة عمدا.

وبحسب التقرير، كشف كيركباتريك أيضا أن الحكومة تعمدت عدم إبلاغ شهود عيان بالحقيقة عند مشاهدتهم لمشاريع عسكرية سرية. ومن بين هؤلاء، الكابتن السابق في سلاح الجو روبرت سالاس، الذي قال إنه شهد هبوط جسم طائر مجهول فوق موقع لاختبار الصواريخ النووية في مونتانا عام 1967، حيث تسبب الضوء المنبعث منه في تعطيل عشرة صواريخ نووية وجميع الأنظمة الكهربائية.

أُمر سالاس بعدم التطرق للحديث عن الواقعة، واعتقد لسنوات أنه شاهد زوارا فضائيين يتدخلون في الحرب الباردة. إلا أن فريق “AARO” اكتشف لاحقا أن ما رآه كان تجربة سرية لسلاح نبضي كهرومغناطيسي بهدف اختبار مدى مقاومة الصوامع النووية الأمريكية للإشعاعات الذرية.

وبسبب فشل التجربة، قررت السلطات حينها إبقاء الأمر سرا، ما ترك سالاس وآخرين في الظلام ليستنتجوا بأنفسهم ما حدث.

وأكدت وزارة الدفاع أن ليس كل ما توصل إليه مكتب AARO قد كُشف حتى الآن، لكنها وعدت بمزيد من الشفافية في تقريرها القادم.

وقالت الوزارة في بيان: “نحن ملتزمون بنشر الجزء الثاني من تقرير السجل التاريخي، والذي سيتضمن نتائج مكتب AARO حول التقارير المتعلقة بالمقالب والمواد غير الحقيقية”.

مقالات مشابهة

  • “أضاحي” توزّع أكثر من ٦٠ ألف مغلف لحوم على الجمعيات الخيرية تعزيزًا للتكافل الاجتماعي
  • النسخة الثالثة من مبادرة "البنك العربي الوطني في عون ضيوف الرحمن" تختتم أعمالها بخدمة أكثر من 200 ألف حاج
  • “الصحفيين” تؤكد اعتزازها بنهج الملك في تعزيز حرية الصحافة ودعم الإعلام المهني
  • تقرير “صادم” عن البنتاغون والأجسام الطائرة المجهولة
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم الحج
  • أمير المنطقة الشرقية يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج
  • عدن تحتفي بزيارة “رجل الكهف” في مبادرة ثقافية
  • أكثر من 609 آلاف ساعة تدريبية نفذتها “رافد الحرمين” خلال موسم حج 1446هـ
  • “رؤية” تطلق مبادرة “هَلّها” لإنقاذ الجبل الأخضر