تبّرعت أربعينية أمريكية بكليتها لرجل غريب لا تعرفه التقت به بالصدفة أثناء المشي، واعتبرت أنها جاءت إلى المكان والوقت المناسب لتنقذ حياته.

وفقاً لمجلة "بيبول" الأمريكية، كانت كريسي ميلر (49 عاماً) مهتمة بالفعل بأن تصبح متبرعة بالكلى، لكنها لم تتمكن من ذلك قبل عامين بعدما أظهرت الفحوصات حينها أنها "غير مؤهلة للتبرع بالدم" بسبب ارتفاع نسبة السكر في دمها وتحتاج إلى خسارة 10 كلغ من وزنها.

ومنذ ذلك الحين، بقيت تتمنى أن تأتي الفرصة المناسبة لتجد الشخص المناسب الذي تتبرع له بكليتها؛ إلى أن صادفت شيلر جوزيف (46 عاماً) يتنزه مع زوجته في ولاية يوتا.

وخلال تبادلهما حديثاً عفوياً، أخبرها أنه جاء إلى هذه الولاية بانتظار  إجراء عملية زرع كلية، بعدما أصيب بمرض "الذئبة" بعمر العشرين، وهاجم مرض المناعة الذاتية كليتيه، فزاد وزنه، وأصيب بارتفاع ضغط الدم، وفشلت كليتيه في نهاية المطاف، لذلك بدأ غسيل الكلى في عام 2021.


تبادل معلومات فتطابق وزرع كلية

أوضح أن انتقاله من ميامي إلى يوتا، لأنه أصبح على رأس لائحة المرضى، لكن لا يوجد متبرع جاهز حتى الآن، فبدأت ميلر في البكاء لأنها كانت تتمنى أن تجد الشخص الجدير أن تقدم له كليتها.
وحين تبيّن في الفحوصات أنهما متطابقان، جرت عملية نقل الكلية في مركز إنترماونتن الطبي في موراي، يوتا.
ومنذ ذلك الحين، وبعد خروج كريسي وشيلر من غرفة الإنعاش، أصبحت العائلتان من الأصدقاء المقربين جداً لدرجة أن جوزيف أصبح يعتبر كريسي "الشقيقة الملاك".

وشاركت قصتها لنشر الوعي حول أهمية العمل التطوعي، وتوفير الدعم للمحتاجين بالتبرع بالكلى. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

جوزيف كابيلا يظهر علنا في غوما شرق الكونغو ويلتقي الزعماء الدينيين

ظهر الرئيس الكونغولي السابق جوزيف كابيلا علنا يوم الخميس الماضي للمرة الأولى في منطقة خاضعة لسيطرة المتمردين بشرق البلاد المضطرب، حيث التقى عددا من القادة الدينيين في لقاء وصفه المشاركون بأنه خطوة نحو تحقيق السلام.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قامت حكومة الكونغو الديمقراطية برفع الحصانة السياسية التي كان يتمتع بها كابيلا مدى الحياة لعضويته الدائمة في مجلس الشيوخ، لاتهامه بدعم المتمردين، والمشاركة في جرائم ضدّ الإنسانية حسب مزاعم السلطات الحاكمة.

كما قرّرت الحكومة تعليق أنشطة حزبه السياسي، وأمرت بمصادرة ممتلكاته، وكذا بعض القيادات التي تعمل بالتنسيق معه في القضايا الداخلية.

وينفي المعسكر السياسي لكابيلا أي علاقة له بحركة "إم 23" المتمرّدة التي تتهم رواندا بدعمها، والتي استولت على مناطق شاسعة من الولايات الشرقية، منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

لقاء مع الزعماء الدينيين

وكان كابيلا قد أعلن مرارا عن عزمه العودة إلى البلاد للمساهمة في إيجاد مخرج سلمي للأزمة التي تمرّ بها الكونغو الديمقراطية منذ نهاية العام الماضي، وتسبّبت في مقتل ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.

وفي مقر إقامته بمنطقة كينيوغوتي الواقعة غرب مدينة غوما، استقبل كابيلا، عددا من القادة الدينيين، وناقش معهم التحديات التي تواجه عملية السلام في المنطقة.

إعلان

وقال جويل أموراني، رئيس "التنسيقية الدينية من أجل السلام والوساطة"، الذي حضر الاجتماع إن "الرئيس السابق دعا القادة الدينيين للتعبير عن رغبتهم في عودة السلام إلى شرق البلاد وجميع أنحاء الكونغو".

من جانبه، أوضح أحد مساعدي كابيلا أن اللقاءات تهدف إلى الاطلاع على التحديات الأمنية في المنطقة، مشيرا إلى توجيه الدعوة لشخصيات سياسية وعسكرية ومدنية لاستكمال المشاورات يوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • إيران تدرس الرد على رسالة أمريكية قبل جولة محادثات نووية مرتقبة
  • رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في بغداد
  • هاشم في ذكرى استشهاد الرئيس كرامي: ما زال رغم الغياب مثالاً لرجل الدولة
  • جوزيف كابيلا يظهر علنا في غوما شرق الكونغو ويلتقي الزعماء الدينيين
  • الأرض تذوب.. و البشريّة تدفع الثمن!
  • العمل الخيري ينشر بهجة العيد في أوساط الأسر المستحقة
  • عزت الشابندر مبعوثاً عن السوداني إلى لبنان.. الرئيس جوزيف عون يستقبله في القصر الجمهوري
  • قيود ترامب تدفع جامعات لتقديم إعفاءات للطلاب
  • أكبر عملية إجلاء.. حرائق الغابات تفرض الطوارئ في هذه المنطقة| ما القصة؟
  • الرياض.. إطلاق خدمة "ثلث الأضحية"على التطبيق لتسهيل التبرع ودعم التكافل