جولة مشي تدفع أمريكية إلى التبرع بكليتها لرجل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تبّرعت أربعينية أمريكية بكليتها لرجل غريب لا تعرفه التقت به بالصدفة أثناء المشي، واعتبرت أنها جاءت إلى المكان والوقت المناسب لتنقذ حياته.
وفقاً لمجلة "بيبول" الأمريكية، كانت كريسي ميلر (49 عاماً) مهتمة بالفعل بأن تصبح متبرعة بالكلى، لكنها لم تتمكن من ذلك قبل عامين بعدما أظهرت الفحوصات حينها أنها "غير مؤهلة للتبرع بالدم" بسبب ارتفاع نسبة السكر في دمها وتحتاج إلى خسارة 10 كلغ من وزنها.
ومنذ ذلك الحين، بقيت تتمنى أن تأتي الفرصة المناسبة لتجد الشخص المناسب الذي تتبرع له بكليتها؛ إلى أن صادفت شيلر جوزيف (46 عاماً) يتنزه مع زوجته في ولاية يوتا.
وخلال تبادلهما حديثاً عفوياً، أخبرها أنه جاء إلى هذه الولاية بانتظار إجراء عملية زرع كلية، بعدما أصيب بمرض "الذئبة" بعمر العشرين، وهاجم مرض المناعة الذاتية كليتيه، فزاد وزنه، وأصيب بارتفاع ضغط الدم، وفشلت كليتيه في نهاية المطاف، لذلك بدأ غسيل الكلى في عام 2021.
تبادل معلومات فتطابق وزرع كلية
أوضح أن انتقاله من ميامي إلى يوتا، لأنه أصبح على رأس لائحة المرضى، لكن لا يوجد متبرع جاهز حتى الآن، فبدأت ميلر في البكاء لأنها كانت تتمنى أن تجد الشخص الجدير أن تقدم له كليتها.
وحين تبيّن في الفحوصات أنهما متطابقان، جرت عملية نقل الكلية في مركز إنترماونتن الطبي في موراي، يوتا.
ومنذ ذلك الحين، وبعد خروج كريسي وشيلر من غرفة الإنعاش، أصبحت العائلتان من الأصدقاء المقربين جداً لدرجة أن جوزيف أصبح يعتبر كريسي "الشقيقة الملاك".
وشاركت قصتها لنشر الوعي حول أهمية العمل التطوعي، وتوفير الدعم للمحتاجين بالتبرع بالكلى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: مؤشرات اقتصادية إيجابية تدفع لتخفيض أسعار السلع
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أشار بصورة أكثر تحديدًا إلى ارتفاع سعر الصرف خلال عام 2024، إلا أن الفترة الأخيرة من عام 2025 شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار واستقرارًا ملحوظًا في سعر الصرف.
وأوضح "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الإجراءات الإصلاحية التي نفذتها الحكومة بالتنسيق مع البنك المركزي، بما في ذلك القضاء على السوق الموازي، أسهمت في تحقيق هذا الاستقرار.
وأشار إلى أن انخفاض سعر الصرف بشكل كبير؛ يمثل حالة من الاستقرار الاقتصادي، ويعكس نجاح الحكومة في ضبط معدلات التضخم وتحقيق مؤشرات إيجابية أخرى.
الشراكة مع البنك المركزيوأضاف المستشار محمد الحمصاني، أن الحكومة نجحت في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي بالشراكة مع البنك المركزي، والذي نجح بدوره في القضاء على السوق الموازية واستقرار سعر الصرف.
ولفت المستشار محمد الحمصاني، إلى أن رئيس الوزراء أكد ضرورة أن تراعي المصانع والمؤسسات الإنتاجية تحسن المؤشرات الاقتصادية، والعمل على تخفيض أسعار السلع؛ لتمكين المواطنين من الحصول على احتياجاتهم.
وأكد أنه سيتم البدء في أوكازيون الصيف هذا العام "بصورة مبكرة"، والتخفيضات ستشمل جميع أنواع السلع، وليست السلع الغذائية فقط.