حزب الله يقصف ثكنة هونين وبلدة مركبا ومرتفع القلع في بليدا بصليات صاروخية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يمانيون../
أعلن حزب الله اللبناني، عصر اليوم الأحد، عن قصف ثكنة هونين وبلدة مركبا ومرتفع القلع في بليدا ومواقع أخرى بصليات صاروخية.
وقال حزب الله في بيانات متعددة: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:30 من ظهر اليوم الأحد، تجمعاً لِقوات العدو الصهيوني في ثكنة هونين بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:45 من ظهر اليوم، تجمعاً لِقوات العدو الصهيوني في المحيط الشرقي لبلدة مركبا بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1:00 من بعد ظهر اليوم، تجمعاً لِقوات العدو الصهيوني على مرتفع القلع في بليدا بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية أيضاً عند الساعة 1:15 من بعد ظهر اليوم، تجمعاً لقوات العدو الصهيوني في مدرسة بلدة مركبا بصلية صاروخية.
وأكد حزب الله في بياناته أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة العدو الصهیونی بصلیة صاروخیة عند الساعة ظهر الیوم حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.