نصائح تساعدنا على الشفاء بسرعة من الزكام والإنفلونزا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الجديد برس|
تنخفض درجات حرارة الجو مع حلول فصل الخريف، ما يؤدي إلى التعرض بكثرة لنزلات البرد والإنفلونزا.
وعلى الرغم من اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب المرض، على غرار لقاحات الإنفلونزا، إلى أنه يبدو أن عدوى نزلات البرد والزكام والإنفلونزا أمر لا مفر منه.
ولحسن الحظ، يمكن اتباع بعض الخطوات للتخفيف من حدة الأعراض وتسريع التعافي من المرض، وفقا للدكتور ستيفن كابرال.
وعبر مقطع فيديو نشره على منصة “تيك توك”، كشف الدكتور كابرال عن مكون رئيسي يمكن أن يساعد في تسريع التعافي من الإنفلونزا. وقال: “إذا شعرت بقدوم نزلة برد أو فيروس، فهناك مكملات معينة يمكن أن تساعد في إيقافه. شاي البلسان وشاي الإشنسا، هذه المكملات ستكون رائعة لأن البلسان ثبت علميا بالفعل أنه يقصر مدة عدوى الإنفلونزا”.
وإذا كنت عرضة لنزلات البرد، فمن الأفضل أن تبدأ في تناول مكملات البلسان بشكل استباقي لمساعدة جسمك على مكافحة أي فيروسات تشبه الإنفلونزا. ولا تتوقع أن يعمل بنفس الفعالية إذا بدأت في تناوله بعد أن مرضت.
وأشار الدكتور كابرال إلى أن التوت البري أثبت أنه يقلل من مدة الإصابة بالإنفلونزا، على الرغم من أن الأدلة الطبية التي تدعم ذلك محدودة.
وتشير الأبحاث الحالية إلى أن التوت البري قد يحتوي على خصائص تقاوم فيروس الإنفلونزا وتخفف من أعراض البرد والإنفلونزا، ولكن لم يتم التوصل إلى اكتشافات نهائية.
ووجدت دراسة أجريت عام 2011 أن مستخلص التوت البري السائل يثبط نمو بعض بكتيريا المكورات العنقودية وفيروسات الإنفلونزا في بيئة معملية.
وإلى جانب التوت البري، يوصي الدكتور كابرال أيضا باللايسين (L-Lysine)، وهو حمض أميني أساسي يشكل كتل بناء البروتين لا يصنعه الجسم من تلقاء نفسه بل يحصل عليه من الطعام أو المكملات الغذائية.
كما يقترح كابرال تناول مكملات الزنك وفيتامين سي والكيرسيتين، الذي يساعد على امتصاص الزنك في أنسجة الجسم ويمنع تكاثر الفيروسات من التغلب على الجهاز المناعي.
وأخيرا، ينصح بتناول جذر عرق السوس، الذي يدعم الغدد الكظرية في الحفاظ على مستويات الطاقة، ويقلل من تخليق هرمون التستوستيرون (خاصة عند النساء)، ويساعد في تقليل كتلة الدهون في الجسم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التوت البری
إقرأ أيضاً:
أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن
وفقًا للنتائج الأولية التي نُشرت يوم الاثنين من دراسة أمريكية دقيقة حول تغييرات نمط الحياة لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بالخرف، أفاد باحثون في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية «JAMA» وفي المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر أن الأشخاص الذين اتبعوا مجموعة من العادات الصحية أبطأوا من حدة التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين اتبعوا مجموعة من العادات الصحية حققوا نتائج في اختبارات الدماغ تُضاهي نتائجهم في السن الأصغر بعام أو عامين.
نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم سنكوقدم الباحثون نصائح مهمة وجيدة من شأنها إبطاء الزهايمر وكذلك للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم سنك،
وشجع الأطباء والمختصون كبار لممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي لتحسين لياقة الدماغ، مشيرين إلى أن هذه الخطوات تحارب ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وأمراض القلب والسكري، وهي عوامل تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وبحسب المختصين، فقد جاء أقوى دليل على أن تغييرات معينة في نمط الحياة في مراحل لاحقة من العمر يمكن أن تُحسّن أداء الأشخاص في اختبارات الدماغ من دراسة أُجريت في فنلندا.
اقرأ أيضاًلهذا السبب.. احذر ممارسة الرياضة في درجات حرارة مرتفعة
تجنبًا لهبوط مفاجئ.. تناول هذه الأطعمة قبل ممارسة الرياضة
لحرق الدهون دون مخاطر.. أفضل وقت لممارسة الرياضة خلال الصيام (فيديو)