زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويطالب ردها مقدم الصداق الحقيقى
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
"زوجتي تحكمت في طوال 14 عام زواج وتريد تطليقي دون رد حقوقي".. كلمات جاءت علي لسان زوج بدعوي نشوز وطلب لرد زوجته مقدم الصداق الحقيقي، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد أن حاولت تطليقه خلعا بعد سنوات من الزواج، وتحايلها لرد مبلغ 5 ألاف جنيه فقط- رغم أن المقدم المدفوع لها 460 الف جنيه-.
وادعى الزوج بدعواه فيها خروج زوجته عن طاعته والإساءة له والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدم بها للمحكمة، ليؤكد الزوج:" دمرت زوجتي حياتي، وتحكمت في ما امتلكه، وحرضت أولادي على مقاطعتي، وسلبتني أموالي ورفضت رد حقوقي- رغم أن الإساءة من جانبها وفقا لتقرير الخبراء بالمحكمة-، وفي النهاية تريد أن تتخلص مني بالطلاق خلعا دون أن تدفع لي جنيه واحد".
وأضاف الزوج: "سافرت مؤخرا خارج مصر بسبب حاجة العمل لذلك، وعندما عد اكتشفت الكارثة واتفاقها مع المحامي وتحريكها دعوى قضائية ضدي، وتلفيق اتهامات كيدية ضدي، وهجرتني وجعلت حياتي جحيم، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاتها، حتى أبنائي حرمتني منهم".
وتابع: "لاحقتني بالتهديدات وانهال شقيقها على بالضرب وأحدثت بي إصابات في وجهي، وشهرت بي، ولكني تصديت لها وقدمت مستندات تثبت عنفها ضدي، وطالبت بردها لي مبلغ 460 ألف جنيه ".
يذكر أن المادة 18 من المرسوم 25 لسنة 1929 العدل بالقانون 100 نصت على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مال، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق دعوي خلع الطلاق خلعا قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث عقد الصلح عقد الاتفاق
إقرأ أيضاً:
هولنديون يتولّون بأنفسهم مهمّة مراقبة الحدود بدعوى تلكؤ السلطات في ضبط تدفق المهاجرين
في بادرة غريبة، قامت مجموعة من المواطنين في هولندا، الذين يشعرون بالإحباط بسبب ما يعتبرونه تدابير غير كافية، بإيقاف السيارات بمبادرة شخصية منهم. وقد أثارت الخطوة رد فعل حكومي لأنها من صلاحيات شرطة الحدود. حيث دعا الوزير المسؤول حيث دعا المعنيين إلى وقف عمليات التفتيش. اعلان
قامت مجموعة من المواطنين الهولنديين المزودين بصدريات ومصابيح عالية الوضوح بإجراء عمليات تفتيش خاصة على الحدود الألمانية بالقرب من ولاية سكسونيا السفلى. حيث قرر المشاركون، الذين بلغ عددهم حوالي اثني عشر شخصًا وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، اتخاذ إجراء بمبادرة خاصة بهم، وذلك لعدم رضاهم عن سياسة الهجرة الحالية.
وقد انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو التي تصور العملية.
وكما كان متوقعا، فقد صفّق للمبادرة اليميني الشعبوي خيرت فيلدرز الذي انسحب حزبه PVVV من الحكومة الهولندية قبل أيام قليلة. وكان فيلدرز قد قدم في وقت سابق خطة من عشر نقاط تضمنت تدابير مثل الإغلاق الكامل للحدود أمام طالبي اللجوء. ومع ذلك، رفض شركاء حزبه في الائتلاف الحكومي التصويت لصالح الخطة - مما تسبب في انهيار الحكومة.
يعتمد فيلدرز أيضًا على موضوع الهجرة المثير للاستقطاب في الانتخابات المسبقة المقررة في أكتوبر المقبل من هذا العام. وقد وصف عملية ضبط الحدود التي قامت بها المجموعة بأنها "مبادرة رائعة" حتى أنه عرض المشاركة بنفسه في المهمات التالية.
نداء عاجل من وزير الهجرة والشرطةفي المقابل، كان وزير الهجرة الهولندي ديفيد فان ويل أقل حماسة: "الإحباط مفهوم، ولكن لا تطبّقوا القانون بأيديكم"، وقال إن الحكومة تؤيد بالفعل قوانين لجوء أكثر صرامة. وقال فان ويل: "دعوا الشرطة وشرطة الحدود تقوم بعملها".
وذكر الوزير أيضًا أنه يجب الامتناع عن مثل هذه الخطوات على الفور. وقالت الشرطة الهولندية في بيان حصلت صحيفة "دي جيلديرلاندر" على نسخة منه: "مثل هذه التصرفات تخلق مواقف خطيرة للغاية. (..) هذا العمل "غير مقبول حقاً".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة