أبطال تحدي القراءة العربي يصلون إلى دبي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةوصل أبطال الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى الدول المشاركة إلى دبي، استعداداً للحفل الختامي، ويشهد الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي 2024، والفائز بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم، والمدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة»، والمشرف الحاصل على لقب «المشرف المتميز»، إضافة إلى تكريم بطل الجاليات.
ورحب فريق تحدي القراءة العربي بالوفود المشاركة في الحفل الختامي لدى وصولها إلى مطار دبي، وحظيت الوفود بحفاوة كبيرة، وقدمت لها كل التسهيلات اللازمة.
وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، أرقاماً قياسية، حيث شارك في تصفياتها 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.
وضمت قائمة أصحاب المراكز الأولى في فئة أصحاب الهمم على مستوى الدول كلاً من سيف نبيل زين (قطر)، وعبد الله جعفر باقر (البحرين)، وعلي محمد علي جبريل (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومحمد أحمد حسن عبد الحليم (الأزهر الشريف)، وكوثر القرشي (المغرب)، ولطيفة العازمي (الكويت)، ورعد سامي العوايشة (الأردن)، وجوان عاصم أسعد (فلسطين)، وسليمان خميس سليمان الخديم (الإمارات)، ومحجوبة حمود (موريتانيا)، وأبرار مظهر علوي (العراق)، ويوسف إبراهيم (سوريا)، ولين هيثم الرمح (لبنان)، وحبيبة مصباح عمار اللفيع (ليبيا)، ولؤي الشريف (تونس)، ورنيم فهد اللهيبي (السعودية). وتشمل قائمة المشرفين أصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول المشاركة كلاً من نشوة سعد أحمد (قطر)، وشيخة مبارك الضاري (البحرين)، وإيمان مرسي السيد مرسي (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ونجاة شربيكة (المغرب)، وأفراح المطوطح (الكويت)، ورامي أحمد الحراحشة (الأردن)، وفادي عبد الرحمن أبو حمدة (فلسطين)، وعاصم عبارة (الإمارات)، والمصطفى محمد إنجيه (موريتانيا)، وعمر كمال (العراق)، وربيع أحمد (سوريا)، وليندا حسين وهبة (لبنان)، وربيع علي فرج الشناكيه (ليبيا)، وسناء الزراد (تونس)، ومشعل بن عايد المالكي (السعودية). وتضم قائمة المدارس الفائزة كلاً من مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات (قطر)، ومدرسة سترة الثانوية للبنات (البحرين)، ومدرسة زهور الياسمين الخاصة (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومؤسسة اقرأ (المغرب)، ومدرسة أروى بنت عبد المطلب (الكويت)، ومدرسة عبد الله الثاني للتميز (الأردن)، ومدرسة بنات عورتا الثانوية (فلسطين)، ومدرسة الإبداع الحلقة الأولى (الإمارات)، ومدرسة باب الحكمة (موريتانيا)، وثانوية المتفوقين الأولى (العراق)، ومدرسة الكميت بليدي للمتفوقين (سوريا)، وثانوية البشائر (لبنان)، ومدرسة الفتح للتعليم الأساسي (ليبيا)، ومدرسة «الإعدادية منزل سالم» (تونس)، وثانوية أبو طلحة الأنصاري (السعودية).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحدي القراءة العربي دبي أصحاب الهمم تحدی القراءة العربی على مستوى
إقرأ أيضاً:
نجم الكارتينغ الصاعد يحقق الفوز في جولات ومنافسات تحدي "روتاكس ماكس"
دبي- الرؤية
"عمر غنوم" البالغ من العمر 17 عامًا يحقق الفوز في جولات ومنافسات بطولة تحدي "روتاكس ماكس" أوروبا للكارتينغ على حلبة جينك البلجيكية، ليستعد للمشاركة في النهائيات داخل مملكة البحرين لاحقًا هذا العام على حلبة البحرين الدولية للكارتينغ
حلبة سباقات "دبي كارتدروم" صقلت موهبة "عمر غنوم"
وضع النجم الصاعد في عالم سباقات السيارات بصمته على الساحة العالمية، بينما يواصل سعيه لتحقيق حلمه الأكبر في الانضمام إلى عالم "فورمولا 1" المليء بالإثارة والتحدي.
يتنافس "عمر غنوم" البالغ من العمر 17 عامًا مع نخبة سائقي الكارتينغ في العالم، بعدما انتزع الفوز بالجولة الثالثة من بطولة تحدي "روتاكس ماكس" أوروبا للكارتينغالتي أُقيمت على حلبة جينك البلجيكية.
يُعد "غنوم" أول سائق يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في بطولات الكارتينغ بهذا المستوى من المنافسة، ولقد قدم أداءً مذهلًا يشكل نقطة تحول في مسيرته خلال سباق جينك، الذي انتهى بتصدره على أقرب منافسيه "ماكولي بيشوب" في المركز الثاني وخلّفه "لويس جوف" في المركز الثالث.
كان أداء "غنوم" مبهرًا بكل المقاييس، ويمثل خطوة محورية في رحلته نحو تحقيق حلمه بالوصول إلى قمة عالم السباقات العالمية.
صرح النجم الشاب قائلًا: "كانت أفضل لحظة في حياتي عندما أنهيت السباق متصدرًا في المركز الأول، ولقد عززت ثقتي بنفسي مع اقترابي من المراحل المُقبلة في مسيرتي برياضة السيارات".
وجاء انتصاره في بلجيكا بعد فوز آخَر لافت للنظر في أبريل، عندما حقق "غنوم" فوزًا ساحقًا في بطولة الإمارات "روتاكس ماكس" للكارتينغ فئة "سينيور"، والتي أقيمت على حلبة العين الدولية لسباقات الكارتينغ. وما جعل ذلك الانتصار مميزًا بشكل استثنائي هو تفوقه في أكبر وأقوى منافسة في تاريخ سباقات الكارتينغ في الشرق الأوسط؛ حيث تنافس أكثر من 75 متسابقًا على الفوز، وقد ضمن هذا الفوز تأهله إلى نهائيات "روتاكس" الكبرى المقرر إقامتها في مملكة البحرين في وقت لاحق من هذا العام.
وفي هذا الصدد صرح "غنوم" قائلًا: "كان هذا الفوز مناسبًا تمامًا لمسيرتي؛ إذبذلت الكثير من الجهد لتحسين المستوى الذهني والبدني، كما عملت جاهدًا لتحسين الأداء على الحلبة".
وأضاف قائلًا: "لقد استفدت من السباق كتمهيد للتأقلم مع أصعب سباقاتالكارتينغ في العالم، التي سيكون عليّ اجتيازها في النهائيات الكبرى داخلمملكة البحرين".
يتألق "غنوم" في هذه الرياضة التي قُدِّر أن يكون له بصمة فيها منذ نعومة أظافره؛ إذ بدأت مسيرته المهنية في السباقات بقلب الإمارات العربية المتحدة، في حلبة "دبي كارتدروم"، عندما كان عمره 14 عامًا فقط، على الرغم من انطلاقه وراء هذا الشغف مبكرًا في وقت سابق.
وأوضح نجم الكارتينغ الصاعد قائلًا: "لقد كنت دائمًا من هواة السباقات، ولكن في يوم ميلادي عندما أتممت عاميّ الـ14 أتيحت لي الفرصة لقيادة سيارة "كارتينغ"احترافية في الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى، فكانت تلك اللحظة التي أدركت فيها أن هذه الرياضة خُلقت لي، وأنها تجسّد تمامًا شغفي بالسرعة وروح التحدي".
ورغم اللحظات المضيئة التي رافقت بداياته، لم تخلُ مسيرة "غنوم" المبكرة من التحديات التي صقلت تجربته، ليأتي عام 2025 استثنائيًا، ويبدو أنه لا يزال يحمل المزيد، مع اقتراب موعد النهائيات الكبرى في نوفمبر، التي يضعها "غنوم" نصب عينيه.
وتابع حديثه بثقة قائلًا: "المشاركة في النهائيات الكبرى، وكوني الممثل الوحيد لدولة الإمارات في أصعب الفئات، شرف عظيم بالنسبة لي، ولن أسمح له بأن يضيع سُدًى. يمثل الفوز بذلك السباق محطة فارقة في مسيرتي، كونه من بين آخِر سباقاتي في الكارتينغ، قبل أن أبدأ رحلتي الجديدة في عالم سباقات السيارات، سيمنحني ذلك دفعة قوية لاكتساب المزيد من الثقة، خاصة بعد فوزي ببطولة أوروبا".
يحتل النجاح الفوري أولوية واضحة في هذه المرحلة، ولكن "غنوم" يملك الرؤية الثاقبة والطموح لمواصلة النمو وتحقيق النجاح، مع الجاهزية لمستقبل مشرق.
واختتم هذا البطل الصاعد حديثه قائلًا: "لدي العزيمة والإصرار مع حماس كبيرلتحقيق الانتصار، خصوصًا بعد التغلب على أقوى شبكة متسابقين في عالم الكارتينغ لفئة الكبار، وأن أنقله إلى سباقات السيارات، سواء كانت في فئة (GT) أو "فورمولا 4"، أما هدفي الأكبر، فهو الوصول إلى "فورمولا 1"، أو فئة "هايبركار" المتطورة من السيارات الرياضية الفائقة، ضمن بطولة العالم للتحمل التابعةللاتحاد الدولي لرياضة السيارات".
وختامًا بالنظر إلى ما حققه "غنوم" حتى الآن من إنجازات لافتة، يصعب على أحد أن يراهن على عدم تحقيقه لأهدافه الطموحة، بل وربما تجاوزها في المستقبل القريب.