بينيا: سعيد بالاستفادة من الفرص.. وتشيزني مذهل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد إنياكي بينيا، الذي عاد مرة أخرى ليكون حارس المرمى الأساسي لبرشلونة في الفوز الأخير على إشبيلية (5-1)، أنه "سعيد للغاية" لأنه كان قادرا على "الاستمرار في لعب مزيد من الدقائق والاستفادة من الفرص" التي يقدمها له مدرب البرسا هانز فليك.
بينيا: سعيد بالاستفادة من الفرص.. وتشيزني مذهلوعقب انتهاء المباراة التي أقيمت مساء أمس الأحد ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، أبرز بينيا أن فريقه قدم "مباراة رائعة على المستوى الفردي والجماعي".
وأشار إلى أن "الشوط الأول كان مذهلا. تسجيل ثلاثة أهداف كان مهما للغاية وأعدنا لما هو قادم".
وأكد: "علينا أن نستمر على هذا المنوال. نحن جاهزون للحظة التي يمنحنا فيها المدرب الفرصة".
أما بالنسبة للبولندي فويتشيك تشيزني، الذي وقع مع برشلونة بعد إصابة الألماني مارك أندريه تير شتيجن، فقال بينيا إنه "شخص مذهل" وأنه حارس مرمى "يتمتع بخبرة كبيرة" وأنه لعب لصالح العديد من الفرق الأوروبية التي تلعب في تشامبيونز ليج.
وأضاف: "هذا سيساعدنا على أساس يومي، وعلى المستوى التنافسي. نقدم أقصى ما عندنا في التدريبات حتى يمنحنا المدرب الفرصة".
وشدد بينيا على أن المدرب "هو من يقرر، اليوم جاء دوري، وسنرى ماذا سيحدث في المستقبل".
وكان المدرب هانز فليك قد صرح قبل لقاء إشبيلية بأن بينيا سيكون أيضا حارس المرمى في مباراة بايرن ميونخ المقبلة بدوري الأبطال، فيما لم يحدد بعد إن كان سيستمر ليلعب الكلاسيكو ضد ريال مدريد، السبت المقبل في الليجا، أم سيستبدله بتشيزني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: نهر الأمازون المغلي.. اكتشاف علمي مذهل يحصد الأرواح
عواصم - الوكالات
يُعتبر "النهر المغلي" في غابات الأمازون البيروفية ظاهرة فريدة من نوعها، حيث تتدفق مياهه الحارة للغاية لمسافة تزيد على 6 كيلومترات، وتصل حرارتها إلى حوالي 100 درجة مئوية، رغم بعده عن أي نشاط بركاني أو حراري معروف.
هذا النهر، المعروف محليًا باسم "لا بومبا" أو "شاناي تيمبيشكا" (النهر المغلي بحرارة الشمس)، يحتل موقعًا مقدسًا لدى السكان الأصليين الذين يؤمنون بأنه مرتبط بروح "يوكاماما" – ثعبان مائي عملاق يمنحه قوته.
عالم الجيولوجيا أندريس روزو كان مفتونًا بهذه الظاهرة التي تبدو مستحيلة، فبعد دراسة طويلة اكتشف أن المياه تتسرب عميقًا إلى باطن الأرض حيث تُسخّن بواسطة حرارة الأرض الداخلية ثم تخرج ساخنة عبر ينابيع طبيعية، ما يفسر غليان النهر دون وجود براكين قريبة.
وتشهد مياه النهر درجات حرارة شديدة تسبب موت الحيوانات التي تقع فيه بسرعة، كما تعيش حوله كائنات دقيقة متكيفة مع الظروف القاسية، ما يفتح آفاقًا علمية لفهم الحياة في بيئات عدائية.
مع ذلك، يواجه النهر تهديدات بيئية بسبب إزالة الغابات التي يمارسها السكان المحليون وقاطعو الأشجار، مما يهدد هذا الكنز الطبيعي النادر. وتبذل شركات محلية جهودًا لحمايته، لكن مستقبل النهر يبقى غير مضمون.
رسالة الباحث روزو واضحة: النهر المغلي ليس مجرد ظاهرة طبيعية، بل إرث بيئي وثقافي يجب الحفاظ عليه قبل أن يختفي إلى الأبد.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات