غارات صهيونية عنيفة استهدفت فروع القرض الحسن بالضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شنت طائرات العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهدفت عدداً من فروع القرض الحسن.
واستهدفت الغارات عدداً من فروع القرض الحسن في مناطق حي السلم وبرج البراجنة، وحارة حريك، والشياح.
ونفذت طائرات العدو الإسرائيلي أكثر من 11 غارة، استهدفت احداها فرع “القرض الحسن” على طريق المطار، والقريب من مطار رفيق الحريري الدولي.
وأعلن رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، وبالتنسيق مع محافظ الجنوب بالإنابة الدكتورة هويدا الترك ومع القوى الأمنية، عن “اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية في مدينة صيدا بعد تهديد العدو الإسرائيلي باستهداف فروع القرض الحسن في لبنان”.
وأشار إلى أنه “أعطى توجيهاته لإخلاء فوري لبلدية صيدا ومقر الشرطة البلدية وغرفة العمليات المشتركة لإغاثة أهلنا من النازحين من الجنوب اللبناني، وأيضا إخلاء مركزي استضافة للنازحين في محيط شارع المصارف في المدينة، وتأمين نقلهم إلى مركزين بعيدين عن الشارع المذكور”.
وأضاف: “تشمل التدابير أيضا قطع طريق شارع المصارف من ساحة النجمة وصولا إلى البوابة الفوقا بالاتجاهين كتدبير احترازي بالتنسيق مع القوى الأمنية المختصة. كما أعطيت التعليمات لفرق الدفاع المدني وإطفاء بلدية صيدا والشرطة البلدية وفرق الصليب الأحمر اللبناني وهيئات الإسعاف والإنقاذ ليكونوا على أهبة الاستعداد تحسبا لكل طارئ”.
وختم بديع: “سنبقى بحالة جهوزية لمواجهة كل الاحتمالات، ونسأل الله عز وجل أن يحفظ مدينتنا ويحفظ لبنان”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يعتقل مدنيَين سورييَن إثر توغل في ريف القنيطرة
الثورة نت /..
توغلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، واعتقلت مدنيين سوريين اثنين، في تصعيد جديد للتحركات الصهيونية داخل الشريط الحدودي لسوريا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، على موقعه الإلكتروني، أن قوات العدو الإسرائيلي صعدت تحركاتها البرية داخل الشريط الحدودي جنوب سوريا، حيث نفّذت دورية “إسرائيلية” اليوم، توغلاً جديدًا على طريق قريتي العجرف وأم باطنة بريف القنيطرة الأوسط باستخدام ثلاث سيارات عسكرية، وأقامت الدورية حاجزًا مؤقتًا واعتقلت خلاله شخصين مدنيين دون توضيح الأسباب.
وأفاد المرصد بأن قوات العدو ركّزت خلال التوغّل على مراقبة حركة المدنيين والمركبات، في خطوة أثارت مخاوف الأهالي من احتمال فرض قيود جديدة على التنقل وانعكاس ذلك على حياتهم اليومية.
وأشار إلى هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع استمرار التحركات “الإسرائيلية” في المنطقة، في ظل غياب أي موقف رسمي من السلطات الحالية ، ما يزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في الجنوب السوري.