مبادرة "بداية" تخفف العبء عن كاهل المصريين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي 14 منفذًا متحركًا لبيع المنتجات والسلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" ولرفع العبء عن كاهل المواطنين.
توجيهات الوزير
يأتي هذا الإجراء تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الهادفة إلى المساهمة من خلال القطاعات الإنتاجية للوزارة في خفض الأسعار ومحاربة الغلاء.
تنسيق فعال
تشارك الوزارة بمنتجاتها عبر الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، وقطاع الإنتاج، والإدارة العامة للزراعات المحمية، والمجالس الزراعية، بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية، وقد انطلقت سيارات وزارة الزراعة لتجوب جميع أحياء المحافظة والميادين العامة، بالإضافة إلى مناطق تجمع المواطنين.
منتجات متنوعة
تشمل المنتجات التي طرحتها الوزارة بيض المائدة، ومنتجات الألبان، واللحوم والدواجن، بالإضافة إلى السلع البقالية، والخضراوات والفواكه، ومنتجات التصنيع الغذائي، وذلك مع تخفيضات تتجاوز 25% مقارنة بالأسواق.
تحسين مستوى المعيشة للمواطنين:
تعتبر وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من المؤسسات الحيوية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، خاصة البسطاء منهم.
في ظل التحديات الاقتصادية وارتفاع الأسعار، تعمل الوزارة على اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية.
1. توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة
تقوم وزارة الزراعة بإطلاق مبادرات لبيع السلع الغذائية بأسعار تنافسية، مما يساعد على تأمين احتياجات المواطنين اليومية. من خلال المنافذ المتحركة والأسواق المؤقتة، تُعرض المنتجات الزراعية مثل الخضروات والفواكه واللحوم والبيض ومنتجات الألبان بأسعار أقل من السوق، مما يسهل على الأسر الحصول على الغذاء الضروري.
2. دعم الإنتاج المحلي
تشجع الوزارة على زيادة الإنتاج الزراعي من خلال دعم المزارعين وتقديم المشورة الفنية والمالية. هذا الدعم لا يساهم فقط في زيادة المعروض من السلع، بل يعزز أيضًا من قيمة المنتج المحلي ويقلل الاعتماد على الواردات، مما يساهم في استقرار الأسعار.
3. تحسين الجودة والتنوع
من خلال تطوير تقنيات الزراعة المستدامة، تسعى الوزارة إلى تحسين جودة المنتجات الزراعية وتنوعها. بتوفير مجموعة واسعة من الخيارات الغذائية، يمكن للمواطنين الحصول على نظام غذائي متوازن وبأسعار مناسبة، مما يساهم في تحسين صحتهم العامة.
4. حملات التوعية والتثقيف
تنظم وزارة الزراعة حملات توعية للمواطنين حول أهمية استهلاك المنتجات المحلية والتغذية السليمة. هذه الحملات تساهم في تعزيز الوعي حول الفوائد الصحية للمنتجات الزراعية، مما يزيد من الإقبال عليها.
5. التعاون مع القطاع الخاص
تسعى الوزارة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص من خلال شراكات استراتيجية، مما يساعد على زيادة الإنتاجية وتوسيع قاعدة التوزيع، وهذا التعاون يساهم في تحسين سلاسل الإمداد وضمان وصول السلع المخفضة إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة السلع الغذائية بيع المنتجات بداية المبادرة الرئاسية وزارة الزراعة من خلال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفف العقوبات المضادة لروسيا حتى 20 أغسطس
أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصا يسمح بتشغيل جميع العمليات المحظورة بموجب العقوبات المضادة لروسيا والتي تعتبر ضرورية لتنظيم لقاء زعيمي روسيا والولايات المتحدة في ألاسكا.
وينص الترخيص على أن "جميع العمليات المحظورة بموجب عقوبات الأنشطة الأجنبية الضارة وعقوبات أوكرانيا/روسيا، والتي تعتبر اعتيادية وضرورية للمشاركة في اجتماعات ولاية ألاسكا بين حكومتي الولايات المتحدة والاتحاد الروسي أو دعمها، مسموح بها حتى الساعة 00:01 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (07:01 توقيت موسكو) يوم 20 أغسطس 2025".
وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,722، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 154,525، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 123 شهيدا، و437 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 10,201 شهيد، و42,484 إصابة.
استنكرت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، بشدة حجب إسرائيل أموال المقاصة عن السلطة الفلسطينية على مدار 3 أشهر الماضية، مؤكدة أن فلسطين تبذل قصارى جهودها من خلال كل السبل الممكنة لتحرير هذه الأموال من دولة الاحتلال.
وقالت فارسين، في كلمة خلال مؤتمر صحفي حول جهود القيادة الفلسطينية لوقف العدوان على غزة، :" إن إسرائيل لم تحول للسلطة الفلسطينية أموال المقاصة على مدى الشهور الماضية في انتهاك صارخ لكافة الاتفاقيات الموقعة معها في هذا الشأن".
وأشارت إلى الجهود التي تبذلها دولة فلسطين بمشاركة العديد من الدول من بينها مصر لإعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بدعوة الدول المساهمة في قوة حفظ السلام والاستقرار ومن أجل عقد المؤتمر الدولي التي وصفته بـ"المهم" بالتعافي وإعادة الإعمار، مؤكدة في الوقت نفسه حرص فلسطين التحرك على المستوى الدولي بالتعاون مع النرويج والاتحاد الأوروبي وفرنسا لإعداد مؤتمر المانحين للحكومة الفلسطينية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل .
وشددت فارسين على ضرورة التحرك مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية نحو الدول الجاهزة للاعتراف بدولة فلسطين، وتأمين أيضا اعتراف باقي الدول التي لم تعترف بعد قبل شهر سبتمبر المقبل، لافتة إلى أهمية عقد اجتماعات موسعة لمناقشة العديد من القضايا الهامة منها الحفاظ على الأمن والاستقرار من خلال تنفيذ مبدأ حل الدولتين والعمل على إدخال المساعدات وإنهاء الحرب على غزة.
وحول التحركات على المستوى الحكومي الوطني الفلسطيني، قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية :"إن هناك مساعي لتوحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية مع غزة، وإعداد فريق شرطي لتسليم المهام في القطاع بجانب القوة الأممية للاستقرار، والاستمرار في مسيرة الإصلاح التي فرضت على السلطة في وقت يصعب فيه التنفس والتحرر من هذا الاحتلال من أجل تعزيز مكانة فلسطين".
وأضافت فارسين أن فلسطين تسير بخطى ثابتة تجاه التطوير والإصلاح، معربة في الوقت نفسه عن تطلعها بالعمل مع الدول المعنية لإعداد "تقارير الإيجاز" الذي يصدر كل 6 أشهر لكشف الإنجازات التي تحققت والاحتياجات اللازمة لاستكمال مسيرة التطوير والإصلاح.