وزارة الداخلية بغزة تبدأ خطة إعادة النظام بعد انسحاب الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أنها ستبدأ خلال الساعات المقبلة الانتشار في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظات القطاع كافة، في إطار تنفيذ خطة لإعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ عامين.
وأهابت الوزارة في بيان الجمعة، بالمواطنين الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وتجنب أي تصرفات قد تشكل خطرًا على حياتهم، داعيةً إلى التعاون مع عناصر وضباط الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية لضمان الأمن والسلامة العامة، والالتزام بالتوجيهات التي ستصدر عن الجهات المختصة خلال الأيام القادمة.
ورحّبت الوزارة باتفاق وقف حرب الإبادة، وعدّت أنه انتصار لصمود الشعب الفلسطيني في غزة الذي واجه آلة الحرب الإسرائيلية بصبر وإصرار، رغم ما ارتكبه الاحتلال من جرائم وصفتها بأنها “تندى لها جبين الإنسانية”، مشيرة إلى أن هذه الحرب تمثل “الجريمة الأكبر في العصر الحديث ضد شعب أعزل”.
ونعت الوزارة عشرات الآلاف من الشهداء الذين قضوا خلال الحرب، متوجهة بالدعاء بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وبالحرية للأسرى في سجون الاحتلال. وأكدت أن “دماء الأطفال والنساء والعزل ستبقى شاهدة على همجية الاحتلال وداعميه، ودليلًا على أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه”.
وأشار البيان إلى أن وزارة الداخلية والأمن الوطني كانت من بين أبرز المؤسسات التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، حيث فقدت خيرة قادتها وضباطها ومنتسبيها خلال العدوان، ومع ذلك، واصلت العمل في ظروف استثنائية، مؤكدةً التزامها بخدمة المواطنين وحماية الجبهة الداخلية، رغم محاولات الاحتلال إشاعة الفوضى والانفلات في القطاع.
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد أن أجهزتها ستواصل أداء واجبها الوطني في حفظ الأمن والنظام، ودعم جهود إعادة الاستقرار إلى القطاع، بالتعاون مع مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينة وزارة الداخلية غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني لعشائر وعائلات غزة: لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذنا من الدمار والسيول
#سواليف
أكد “التجمع الوطني للقبائل و #العشائر و #العائلات في قطاع #غزة، أنه لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذ المواطنين من آثار #الدمار و #السيول، داعياً إلى إزالة المخلفات وتوفير #بيوت_متنقلة تحل محل #الخيام القائمة.
وحذر التجمع، خلال تصريحات صحفية اليوم السبت، من أن الاحتلال يخطط لإقامة مدن #كرفانات في مناطق يحددها، مع السماح بدخول من يريد إليها، واعتبر ذلك مؤشراً على مخططات الترحيل القسري لشعبنا الفلسطيني.
وشدد التجمع على ضرورة توفير كرفانات توفر #المأوى والستر للنازحين، بدلاً من الاعتماد على خيام مؤقتة، مناشداً الأمة العربية والمجتمع الدولي بإدخال #المعدات_الثقيلة لاستخراج الضحايا من تحت الأنقاض وضمان حماية المدنيين.
مقالات ذات صلة نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟ 2025/12/13وأعلن “المكتب الإعلامي الحكومي” في غزة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن المنخفض الجوي القطبي “بيرون” كشف عمق #الكارثة_الإنسانية في القطاع، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية واسعة، خصوصًا بين النازحين الذين يعيشون في ظروف إيواء بدائية.
وأفاد البيان بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 شهيدًا، فيما لا يزال البحث جاريًا عن مفقود، وأن انهيار 13 منزلًا وخسائر واسعة في أكثر من 53 ألف خيمة للنازحين أدت إلى تضرر نحو ربع مليون شخص.
وأوضح المكتب أن الخسائر الأولية المادية قُدّرت بحوالي 4 ملايين دولار، شملت القطاعات السكنية، والبنية التحتية، والمياه والصرف الصحي، والغذاء، والزراعة، والصحة والطاقة، مشيرًا إلى أن تفاقم الأزمة مرتبط بسياسات الاحتلال التي تمنع إدخال مواد الإغاثة والإيواء، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الوضع الإنساني في غزة.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والجهات المانحة بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال الخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات، وتوفير حماية عاجلة للمدنيين، خصوصًا النساء والأطفال وكبار السن، منعًا لتكرار الكارثة مع أي منخفضات جوية قادمة.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.