وزير الزراعة: إنهاء طلبات التصالح في مخالفات البناء خلال شهر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة ، أن هناك توجيهات جديدة لتسهيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء، مشيرًا إلى أنه سيتم الانتهاء من بحث الطلبات أو الملفات في وقت قصير لضمان سرعة البت فيها.
وأوضح علاء فاروق، وفي تصريحات تلفزيونية، أن لجنة مخصصة ستُشكّل من وزارتي التنمية المحلية والزراعة، بإشراف المحافظين، لفحص طلبات التصالح، كما ستتم إحالة هذه الطلبات إلى وزارة الزراعة للنظر فيها، وسيتم الموافقة على الطلبات المستوفية للشروط.
وأكد وزير الزراعة أن بعض الإجراءات في ملف التصالح سيتم تعديلها بهدف تسريع العملية ليتم الانتهاء من جميع الطلبات خلال فترة لا تتجاوز شهرًا واحدًا، كما أعلن عن عقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل لتحديد الخطوط العريضة لحسم هذا الملف.
ويعد قانون التصالح على مخالفات البناء خطوة مهمة نحو تقنين الأوضاع العمرانية في البلاد، ويهدف إلى معالجة المخالفات السابقة وتنظيم العلاقة بين الدولة والمواطنين، كما يمكن القانون المخالفين من تصحيح أوضاعهم، ويمثل فرصة سانحة لتحويل العقارات المخالفة إلى مبانٍ قانونية رسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة البناء التصالح مخالفات البناء ملف التصالح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".