روسيا – وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوات الرئيس الأمريكي جو بايدن للحوار حول الرقابة على الأسلحة النووية بأنها “خدعة”.

وقال لافروف في تصريح لصحيفة “أرغومينتي إي فاكتي” الروسية، نشر يوم الاثنين، إن “الدعوة للحوار حول الاستقرار الاستراتيجي والرقابة على الأسلحة النووية دون شروط مسبقة خدعة”.

وتابع: “ماذا يعني بدون شروط مسبقة؟ هذا يعني أن الأمريكيين يحتفظون بحق إعلاننا عدوا في وثائقها الأساسية والإعلان رسميا أن هدفهم إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ميدان القتال”.

وأشار لافروف إلى أنه “انطلاقا من كلام بايدن يجب على روسيا أن تقبل شروط الولايات المتحدة والجلوس إلى طاولة المفاوضات دون المطالبة بتخلي واشنطن عن سياستها الحالية (العدائية) تجاه موسكو”.

وشدد على أن المفاوضات حول الرقابة على الأسلحة “يجب أن تجري على أساس الاحترام المتبادل والتخلي عن نهج الحرب”.

 

المصدر: “أرغومينتي إي فاكتي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: التحقيق في التستر على بايدن

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الجمهور يستحق فهما أعمق لما كان عليه الوضع في البيت الأبيض خلال فترة تراجع الرئيس الأميركي السابق جو بايدن التي استمرت 4 سنوات، مع التذكير بمدى عدم مسؤولية الديمقراطيين في محاولتهم إبقاء بايدن في السلطة حتى سن 86.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب النائب جيمس كومر يسعى إلى الحصول على شهادة عدد من كبار مستشاري بايدن، بمن فيهم رون كلاين، أول رئيس لموظفي البيت الأبيض، ويقول كومر "كان هؤلاء المستشارون الخمسة السابقون شهود عيان على حالة بايدن وعملياته داخل البيت الأبيض في عهده".

ومع ذلك، ليس من المفيد -حسب الصحيفة- أن يأمر الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي محاميه، بالتشاور مع المدعية العامة بام بوندي، لإجراء ما قد يصبح تحقيقا جنائيا، يكون ذريعة لمساعدي بايدن للصمت، لأن المصلحة العامة تكمن في سماع ذكرياتهم الصادقة عن أول رئيس في التاريخ في أوائل الثمانينيات من عمره.

وتشير مذكرة ترامب، التي أمر فيها بالتحقيق بقوة، إلى أن أكواما من الأوامر التنفيذية والعفو الجنائي أصدرها بايدن، قد تكون باطلة قانونيا، لأنها "وقعت باستخدام قلم توقيع ميكانيكي، يطلق عليه غالبا اسم القلم الآلي"، وربما دون علم بايدن، وقال ترامب إن "السؤال الحقيقي هو من أدار القلم الآلي؟ لأن الأشياء التي تم توقيعها كانت موقعة بشكل غير قانوني، في رأيي".

إعلان

ورد بايدن في بيان بالقول "لقد اتخذت القرارات خلال فترة رئاستي. اتخذت القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات، والإعلانات. أي تلميح إلى أنني لم أفعل ذلك أمر سخيف وزائف".

وذكرت الصحيفة بأن العديد من الرؤساء استخدموا أجهزة الختم الآلي لعقود لتوفير الوقت ومنح المراسلين متعة فتح الرسائل بتوقيع بالحبر، وقد صرح المحامي العام في مذكرة عام 1929 قائلا "لا ينص الدستور ولا أي قانون على الطريقة التي تمارس بها العفو التنفيذي أو تثبته"، مضيفا أن التوقيع بالفاكس أو حتى بدونه أمر مقبول.

وفي عام 2005، أوصى مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل بجواز استخدام الختم الآلي على التشريعات التي يقرها الكونغرس، وجاء في المذكرة أن "الرئيس لا يحتاج إلى القيام شخصيا بالتوقيع على مشروع قانون يوافق عليه"، وبالفعل وقع الرئيس باراك أوباما عن بعد على تمديد قانون باتريوت، قبل دقائق من انتهاء سريانه.

وأشارت الصحيفة إلى أن تعقب عهد بايدن خطر على الجمهوريين لأنه سيبدو وكأنه جولة أخرى من الانتقام السياسي، من النوع الذي ارتد بنتائج عكسية على الديمقراطيين عندما حاولوا ذلك ضد ترامب.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: التحقيق في التستر على بايدن
  • أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
  • لافروف: نأمل في إحياء التعاون الثلاثي بين روسيا والهند والصين
  • الوكالة الذرية تكشف عن اختبارات تفجيرية إيرانية لتطوير الأسلحة النووية
  • فيديو .. تعثر ترامب أثناء صعوده الطائرة الرئاسية يستحضر سخريته من بايدن
  • لافروف يقترح نقل الأمم المتحدة إلى سوتشي الروسية
  • لافروف: بريطانيا تقدم دعما لـ أوكرانيا بنسبة 100% في الهجمات على روسيا
  • الخضيري: “سوار الطاقة” خدعة تجارية لا أساس لها من الصحة وقد تدخل في الشركيات
  • مساعد Gemini من جوجل يتعلّم خدعة جديدة تجعل ميزة التذكيرات قديمة
  • روسيا تحذّر من ضرب المنشآت النووية الإيرانية: عواقب لا رجعة فيها