الجزيرة:
2025-07-30@22:53:21 GMT

قبل 15 يوما.. عدم يقين من هوية الفائز برئاسيات أميركا

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

قبل 15 يوما.. عدم يقين من هوية الفائز برئاسيات أميركا

واشنطن- أحد أكثر الأشياء إثارة قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024 هو أن لا أحد يعرف من سيفوز بها، والسبب في ذلك أن مناصري كلا المرشحين واثقون للغاية من فوز مرشحهم.

وفي ظل استقطاب حاد، يرجح 94% من ناخبي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فوزها، في حين يرى 89% من ناخبي منافسها الجمهوري دونالد ترامب أن مرشحهم الأوفر حظا للفوز برئاسيات أميركا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على "قانون 1798" الذي يشهره ترامب بوجه المهاجرينlist 2 of 2هاريس: ترامب يسيء لمنصب الرئاسة ويجب ألا يعود لهend of list

ومما يزيد المشكلة عمقا أن ناخبي المعسكرين لا يمكنهم تخيل كيف يمكن لشخص عاقل أن يفكر في التصويت للمرشح الآخر. ويفترض كلاهما أنه مع اقتراب يوم الانتخابات، سيساعد هذا الواقع في دفع مرشحيهما للفوز.

ولعل ما يجعل الأمر أكثر إثارة لعدم اليقين، هو وجود سباق متقارب رغم أن كثير من الأميركيين يغيرون أنماط تصويتهم كل 4 سنوات.

سيناريو فوز هاريس

لعل أسهل طريق لانتصار هاريس يمر عبر الفوز بولايات "الجدار الأزرق" (ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن)، خاصة مع ارتفاع حظوظ ترامب بالفوز في ولايات "حزام الشمس" (أريزونا وجورجيا ونيفادا وكارولينا الشمالية).

من هنا فالفوز بالولايات الثلاث وبالدائرة الثانية في ولاية نبراسكا، وجميع الولايات الأخرى التي فاز بها الرئيس جو بايدن في عام 2020، يضمن وصول هاريس لرقم 270 صوتا في المجمع الانتخابي، وهو حد الفوز في الانتخابات.

وتظهر متوسطات استطلاعات الرأي في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن أن الهوامش بين هاريس وترامب تقل عن نقطة واحدة. ومنذ دخولها الحملة الرئاسية بديلا عن بايدن في نهاية يوليو/تموز الماضي، لم تعرف هاريس ولا ترامب التقدم في هذه الولايات الثلاث الحاسمة بفارق 5 نقاط أو أكثر.

وتكررت النسب نفسها مع الاستطلاعات على المستوى الوطني، حيث إنها المرة الأولى منذ أكثر من 60 عاما التي لا يتقدم فيها أي مرشح بفارق 5 نقاط أو أكثر في أي وقت من السباق.

سيناريو فوز ترامب

أسهل طريق لترامب يمر عبر الفوز بولايات "حزام الشمس" الأربع المتأرجحة، وإذا فاز بها وبكل الولايات التي فاز بها عام 2020، يصل للرقم السحري 270 صوتا في المجمع الانتخابي.

ويأمل العديد من الجمهوريين أن تشير استطلاعات الرأي المتقاربة إلى فوز مفاجئ وكبير لترامب الشهر المقبل. فقد سبق أن تفوق على نسب الاستطلاعات في انتخابات 2016 و2020، وإذا فعل ذلك مرة أخرى هذا العام، فمن المرجح أن يحقق نصرا كبيرا ويحصل على أكثر من 300 صوت في هذا المجمع.

ويدعم حظوظ ترامب انخفاض نسب موافقة الأميركيين على أداء إدارة بايدن الديمقراطية لتصل إلى ما دون الـ40%. ولم يسبق أن فاز حزب رئيس حالي بفترة رئاسية أخرى عندما يكون معدل تأييد الرئيس منخفضا إلى هذا الحد.

ولم يسبق أن فاز مرشح أي حزب حالي بفترة ولاية أخرى عندما يعتقد عدد قليل يبلغ 28% فقط من الأميركيين أن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح.

لكن ترامب يعرف معضلة من نوع آخر، فهو شخصيا يعاني من انخفاض نسب شعبيته العامة. وإذا فاز، فسيكون ثاني أقل المرشحين شعبية تفوز بالرئاسة. وكان ترامب نفسه هو الفائز الرئاسي الوحيد رغم انخفاض نسب شعبيته في انتخابات 2016.

عوامل

يضع الكثير من المحللين والمعلقين ثقة كبيرة في دقة استطلاعات الرأي، بينما يعترفون بعدم القدرة على التنبؤ بتأثير الأحداث المستقبلية. وهناك 4 عوامل تدعم عدم اليقين هي:

أولا: تظهر أغلب الاستطلاعات على المستوى الوطني تقاربا كبيرا بين حظوظ المرشحين. وتاريخيا، كانت الاستطلاعات الوطنية قريبة جدا من النتائج الفعلية. إلا أنه، مع وجود هامش خطأ يقدر بـ3 نقاط، ومع تقدم المرشحين في الاستطلاعات بأقل من نقطتين، يستحيل ترجيح حظوظ مرشح على آخر. ثانيا: تظهر استطلاعات الولايات المتأرجحة أن السباق متقارب للغاية. ولا يتخطى متوسط الاستطلاعات فارق النقطتين في جميع الولايات السبع المتأرجحة. وبعبارة أخرى، إذا كانوا جميعا بعيدين عن نقطتين في الاتجاه نفسه، يمكن أن يفوز ترامب أو هاريس بجميع الولايات السبع وبالتالي تحقيق فوز كبير في المجمع الانتخابي، لكن الواقع أنه من الصعوبة فوز مرشح بكل الولايات.
وفي انتخابات عامي 2016 و2020 تم حسم السباق في الولايات المتأرجحة بهوامش صغيرة للغاية. مثلا، فاز ترامب بولاية ميشيغان في عام 2016 بفارق 11 ألف صوت من أصل 5 ملايين ناخب، وفاز بايدن بولاية جورجيا في عام 2020 بفارق 12 ألف صوت من أصل 5 ملايين ناخب. ثالثا: الأحداث الهامة يمكن أن تهز السباق، إذ يمكن أن تؤدي الأحداث غير المتوقعة، وردود فعل المرشحين عليها، إلى تحويل السباق في اتجاه أو آخر. وفي ظل توترات الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، والتنافس مع الصين، لا أحد يستطيع أن يعرف كيف سيكون تأثيرها على المرشحين. رابعا: أشياء صغيرة يمكن أن تقرر. فقد تؤثر عاصفة ثلجية شديدة في ولاية ميشيغان أو ويسكونسن، أو إعصار في كارولينا الشمالية، على نسب الإقبال. قد يكون حكم المحكمة بشأن ما إذا كان ينبغي تضمين بطاقات الاقتراع بالبريد غير المؤرخة هو الفرق في بنسلفانيا. القائمة يمكن أن تطول وتطول. إذا كان السباق متقاربا، فإن أي شيء يمكن أن يحدث فرقا.

ومع بقاء أسبوعين على الانتخابات، ومع استمرار التقارب الشديد في نسب تأييد المرشحين، قد يكون من الصعب تصور قبول المرشح الخاسر النتيجة، ورفضه قبول شرعية الرئيس الجديد، ومعه لن تصبح انتخابات 2020 استثناء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الكرملين: لا يمكن استبعاد لقاء بين بوتين وترامب

أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في الصين في سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية للصحافيين "إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع".
وستجري القوات الصينية عرضا عسكريا في ساحة "تيان أنمين" مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء الذكرى في الثالث من سبتمبر، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضا.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022.

أخبار ذات صلة رئيس الوزراء البريطاني يلتقي ترامب في اسكتلندا بوتين: سنواصل التدريب القتالي لأطقم الغواصات والسفن المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب بين أميركا وروسيا
  • الرابحون والخاسرون من الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟
  • ترامب يعلن أنه سيمهل بوتين 10 أيام أو 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب: سنمهل بوتين من 10 لـ 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب: نعمل على عقوبات ثانوية ضد روسيا.. وتفعيلها بعد 12 يوما
  • الكرملين: لا يمكن استبعاد لقاء بين بوتين وترامب