الوزير: خطة إنشاء مصنع لإنتاج الأبواب المصفحة والمعدنية المقاومة للحريق وكمالياتها بمصر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءاً مع المهندس عبد الحليم محمد، رئيس شركة تكنولوجيا الحديد للأبواب المعدنية المقاومة للحريق لبحث خطة إنشاء مصنع لإنتاج الأبواب المصفحة وكمالياتها بمصر.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية وعدد من قيادات هيئة التنمية الصناعية وجهاز التمثيل التجاري.
وأكد الوزير، حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للشركة والتي تشمل تسريع إجراءات استخراج التراخيص الصناعية، كما وجه الوزير بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية لسرعة إنهاء إجراءات التراخيص لسرعة إقامة المصنع وتشغيل وبدء الإنتاج في مصر.
ولفت الوزير إلى ضرورة تنويع منتجات الشركة المزمع إنتاجها بالسوق المصري لتشمل كماليات الأبواب الخشبية العادية التي تشمل كوالين وأقفال ومفصلات ومقابض الأبواب الخشبية بالإضافة الى الأبواب المصفحة والمقاومة للحريق وذلك لتوطين صناعة الأبواب الخشبية في مصر لتلبية احتياجات السوق المحلي وزيادة الصادرات وتقليل الواردات مما يساهم في توفير عمالة وتوفير العملة الصعبة وكذلك تأهيل العمالة وزيادة الإنتاج المحلى وتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه أضاف المهندس عبد الحليم محمد، رئيس شركة تكنولوجيا الحديد للأبواب المعدنية المقاومة للحريق حرص الشركة على الإسراع في ضخ الاستثمارات في مصر باعتباره من أهم الأسواق الواعدة بالمنطقة وكذا بما يتماشى مع خطط الحكومة المصرية لتطوير الصناعة المحلية، حيث ستستخدم كل إمكانياتها لتحقيق أعلى مستويات جودة في هذا المجال، لافتاً إلى أن الشركة تأسست قبل أكثر من 33 سنة بالرياض بالمملكة العربية السعودية وتقوم بالتصدير للعديد من الدول العربية والأوروبية.
جديرٌ بالذكر أن شركة تكنولوجيا الحديد للأبواب المعدنية المقاومة للحريق من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الحديد ومتخصصة في الأشغال المعدنية بالمملكة العربية السعودية ويقوم مصنع الشركة بتوريد وتركيب العديد من المنتجات مثل (الأبواب المجوفة، والأبواب المقاومة للحريق، والأبواب المقاومة للرصاص، والمظلات البلاستيكية، والألمنيوم، والفولاذ المقاوم للصدأ، وأعمال الفولاذ، والرياضة).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير وزير الصناعة والنقل
إقرأ أيضاً:
قرية تكنولوجيا المعلومات ببئر السبع.. منشآت إسرائيلية متطورة قصفتها إيران
قرية تضم مقرات عسكرية ووزارات وشركات تكنولوجيا وجامعة. تقع شمال بئر السبع جنوبي إسرائيل، شيّدتها إسرائيل لتكون "قاعدة ذكية" فيها بنى تحتية متطورة، ولكي تكون المحور الأساسي لنظام تكنولوجي متكامل لمشروع "متروبولين بئر السبع" لتطوير المدينة. وتروج لها الحكومة باعتبارها القاعدة العسكرية الأكثر تطورا في إسرائيل.
الموقع والمساحةتقع القرية في منطقة بئر السبع ضمن مجمع هايتك "غب-يام" التكنولوجي القريب من جامعة بن غورين، وتمتد على مساحة 180 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وتبلغ مساحة المباني فيها 180 ألف متر مربع.
تدير المشروع "مديرية الانتقال إلى الجنوب"، التابعة لوزارة الأمن الإسرائيلية، بالتعاون مع شعبة الاتصالات والدفاع السيبراني وقسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي.
النشأة والتأسيسوقعت وزارة الأمن الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الأول 2018، اتفاق امتياز مع شركتي "أفريكا إسرائيل" و"شيكون وبينو" بنظام "بي إف آي" (مبادرة التمويل الخاص)، أي أن التمويل والتخطيط والإنشاء والتمويل ستتكفل به شركات من القطاع الخاص.
وأنشئ المشروع ضمن خطة نقل قواعد الجيش إلى الجنوب، بتكلفة قدرت بأكثر من 5 مليارات شيكل، وانتهت أعمال البناء عام 2023.
وفي 18 مايو/أيار 2025 أعلنت العقيدة في الجيش الإسرائيلي دانا أفني عن بداية افتتاح القرية، موضحة أن نحو 8 آلاف جندي وضابط سينتقلون للخدمة هناك في المرحلة الأولى.
المرافقتضم القرية مقر القيادة الجنوبية وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوحدات التكنولوجية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ومدرسة تعليم الدفاع السيبراني.
وتضم أيضا وحدة "أوفيك 324" المسؤولة عن هندسة وتطوير البرمجيات العسكرية، ومساكن تابعة لوزارة الدفاع سعتها تبلغ من 6300 إلى 8000 جندي.
قصف إيرانياستهدفت إيران قرية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جنوبي إسرائيل بصاروخ تسبب في عشرات الإصابات وأضرار جسيمة في المباني، في إطار عمليتها "الوعد الصادق 3″، التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي على منشآتها النووية واغتيال عدد من قادتها في 13 يونيو/حزيران 2025.
وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيراني سقط بشكل مباشر في بئر السبع ولم يتم اعتراضه، في حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش يجري تحقيقا بشأن سقوط الصاروخ دون اعتراضه.
إعلانونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوغرام.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر، فإن الصاروخ أصاب مرآبا للسيارات، مما تسبب في حدوث حفرة واشتعال النيران بعدد من المركبات، في حين أعلنت شركة القطارات الإسرائيلية إغلاق محطة بئر السبع نتيجة تعرضها لأضرار.
وفي إيران، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم الصاروخي على بئر السبع استهدف مركز "غاف يام نيغيف التكنولوجي"، مشيرة إلى أن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة.