برعاية الشيخة جواهر «مؤتمر صحتي 2024» يستضيف 36 مسؤولاً وخبيراً
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
برعاية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتحت شعار «الصحة والرفاه» تستضيف فعاليات الدورة العاشرة من «مؤتمر صحتي» يومي 23 و24 أكتوبر، في قاعة الرازي بجامعة الشارقة، 36 متحدثاً من الأطباء والخبراء والمتخصصين في الصحة البدنية والنفسية وأنماط الحياة، وخبراء في الرياضة والتغذية، في 22 فعالية متنوعة بين جلسات رئيسية وورش وخطابات ملهمة.
التأسيس الصحي منذ الطفولة
ويشمل اليوم الأول من المنتدى 9 فعاليات موزعة على 4 جلسات، و3 حوارات تفاعلية وورشتين، الأولى «من الطفولة إلى العافية.. تأثير ثقافة طلبات الطعام وأسرار العمر الاستثنائي»، وتبحث في تأثير الوجبات السريعة وأنماط الحياة الحديثة في صحة الأطفال وتداعياتها على مستقبلهم، ودور النشاط البدني في تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة.
تديرها أسماء حسوني، مديرة المكتب الإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ويشارك فيها الدكتور أحمد عبدالملك، استشاري طب العائلة من الكويت، والدكتور هاشم عدنان الكيلاني، الأستاذ في قسم علوم الحركة والتدريب الرياضي في الجامعة الأردنية.
الصحة بين الهوس والجمال
والجلسة الثانية «التوازن الصحي.. متى يصبح الهوس ضاراً؟ وكيف نحمي أنفسنا من الأمراض ونعيش بسلام مع السكري؟» ويشارك فيها الدكتور، معاذ بطاينة، أستاذ مشارك في قسم التغذية والصحة بجامعة الإمارات، والدكتورة إلهام الأميري، استشارية أطفال سكري وغدد صماء، ونائبة رئيس جمعية أصدقاء السكري، من دولة الإمارات، ويدير الجلسة الدكتور رياض عبيد، أستاذ ورئيس في كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة.
والجلسة الثالثة«بين القوة والرشاقة.. حقائق عن البروتينات وإبر التنحيف» ويشارك فيها الدكتور أمجد حسن جرار، المحاضر في قسم التغذية والصحة بجامعة الإمارات، والدكتورة وفاء عايش، استشارية تغذية علاجية ومديرة إدارة التغذية العلاجية في «مستشفى تداوي التخصصي» في الإمارات، ويدير الجلسة الدكتور أحمد العمّار، المتخصص في الصحة العامة بالمملكة العربية السعودية.
وتتطرق جلسات المؤتمر إلى مساحات أكثر تخصصاً وغير تقليدية، حيث تجيب الجلسة الرابعة عن سؤال «ماذا تعرف عن نفسك وأنت نائم؟» بما تقدمه وجدان بني عيسى، البروفيسورة في قسم التمريض بجامعة الشارقة، والدكتور أسامة اللالا، أستاذ فسيولوجية النشاط البدني والصحة، وخبير ومستشار النشاط البدني وجودة الحياة، ويدير الجلسة الدكتور أحمد العمّار.
حوارات تفاعلية وورش متخصصة
وتستعرض الحوارات التفاعلية في المؤتمر، عدداً من التجارب والقضايا الصحية المركزية، حيث يقدم الدكتور محمد علم الدين، عميد كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، تجربة «وازن»، وهي برنامج أطلقته «إدارة التثقيف الصحي» بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بالتعاون مع كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، لتعزيز التوازن بين العمل والحياة، بخلق منهج حياة صحي بين الموظفين، وتوعيتهم بسبل الحفاظ على حياة صحية في بيئة العمل. فيما تتناول الدكتورة سمر الفقي، المستشارة الإقليمية لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، مفهوم «المدارس المعزّزة للصحة ودور المؤسسات الأكاديمية في بناء أجيال صحية وسليمة».
أما الدكتورة فدوى حموه، أستاذة مساعدة في قسم التغذية والحمية بالجامعة الأمريكية في مادبا بالمملكة الأردنية الهاشمية، فتبحث أسباب انتشار السمنة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة في الأردن، وعلاقة هذا الانتشار بالأنماط الغذائية والحركية.
وفي ورش اليوم الأول بقدم الدكتور جوزيف الخوري، استشاري الطب النفسي،«تعزيز الصحة النفسية لدى المراهقين». والدكتور رقية فكري، عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، ورشة «توازن العمل مع الحياة العائلية».
الإدمان الإلكتروني
وضمن فعاليات اليوم الثاني، يشهد المنتدى 4 جلسات، وحوارين ورشتين. تبحث الجلسة الأولى «هل تحميك الصحة الرقمية أم تجرّك نحو الإدمان الإلكتروني؟» تديرها منى الحواي، رئيسة جمعية أصدقاء مرضى الكلى ومديرة مركز خدمات نقل الدم والأبحاث، ويشارك فيها الدكتور عادل سجواني، استشاري طب الأسرة، وصادق السجواني، المساعد أول والمحاضر في مجال الجرائم الإلكترونية بإدارة التحريات والمباحث الجنائية في دولة الإمارات.
والجلسة الثانية يديرها، أحمد بوكلاه لوتاه، الإعلامي في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بحضور عدد من الشباب اليافعين من «مجلس شورى شباب الشارقة»، بعنوان «حوار المستقبل.. صحتي مسؤوليتي»، تشارك الدكتورة بنة بوزبون، مسؤولة الصحة النفسية في مركز 'كنف' بإدارة سلامة الطفل بإمارة الشارقة، والدكتورة أمل الجودر، خبيرة ومدربة تعزيز صحة وجودة حياة، وممارسة لعلم النفس الإيجابي في مملكة البحرين، والدكتورة وداد المهيري، مديرة مركز عمليات الطوارئ في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حيث يبحثون ضرورات الصحة النفسية، وآثار التدخين الإلكتروني، والأنماط والممارسات اليومية الصحية.
البيئة المعززة.. تجارب إقليمية
والجلسة في اليوم الثاني «نحو بيئات معززة للصحة» بمشاركة رزان الحمادي، مديرة إدارة التنمية الخضراء في دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، والدكتورة دينا آل خميس، مسؤولة الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية من مملكة البحرين، والدكتور تامر شوشة، الأستاذ المشارك في قسم العلاج الطبيعي بجامعة الشارقة، وتدير الجلسة الدكتورة كوثر العيد، استشارية الصحة ورئيسة جمعية أصدقاء الصحية في مملكة البحرين.
وتناقش الجلسة الرابعة، آثار أنماط الحياة السريعة وضغوط الوقت على الصحة النفسية للأفراد والأسر بعنوان «هل تصنع لصحتك النفسية وقتاً في زحمة يومك؟» بمشاركة الدكتورة بنة بوزبون، والدكتورة رشا عبد الرحمن، رئيسة قسم علم النفس في جامعة عجمان، والدكتور حسين المسيح، خبير قطاع التمكين المجتمعي في هيئة تنمية المجتمع في دولة الإمارات، ويديرها الدكتور جاسم المرزوقي، استشاري العلاج النفسي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
ويشهد اليوم الختامي، ورشتين وحوارين، بمشاركة الدكتورة ليلى الشيخ، الأستاذة المشاركة في قسم التغذية العلاجية والحميات في كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة، وتتناول تداعيات الترويج الإلكتروني للأطفال واليافعين لاستخدام تطبيقات طلب الطعام، والدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي للتغذية في منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط من الأردن، ويتناول الخطوات والتوصيات الفعالة لمكافحة السمنة. وورشة «وصفة النشاط البدني للأمراض المزمنة» للدكتور أسامة اللالا، وورشة «أساليب التثقيف بالترفيه» لمواهب الحمصي، المديرة التنفيذية لشركة Actness.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة جواهر الإمارات الشارقة ویشارک فیها الدکتور کلیة العلوم الصحیة الجلسة الدکتور بجامعة الشارقة الصحة النفسیة النشاط البدنی جمعیة أصدقاء
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: 50000 مستفيد من خدمات التوعية بأضرار التدخين
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن 50 ألف شخص استفادوا من برامج التثقيف والتوعية المتعلقة بأضرار التدخين وطرق ووسائل الامتناع عن التدخين، وذلك خلال العام الماضي وحتى الربع الأول من عام 2025، مشيرة إلى أنها توفر خدمات الإقلاع عن التدخين في 14 عيادة بمراكز الرعاية الصحية الأولية في 6 إمارات ابتداء من دبي وحتى الفجيرة.
وأشارت المؤسسة، في تصريحات لـ«الاتحاد» بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التبغ الذي صادف أمس السبت، إلى أن من أبرز الخدمات التي توفرها المؤسسة في مجال مكافحة التدخين، الحصول على استشارة موجزة للإقلاع عن التدخين بالحضور الفعلي للعيادة أو من خلال تقديم خدمة التطبيب عن بُعد.
ولفتت إلى تنظيم أنشطة رياضية وصحية في المدارس لتعزيز الصحة بين الطلاب، وتنظيم حملات للتوعية بأضرار التدخين، وكذلك التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والشركات لتعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مشتركة لرفع مستوى الوعي الصحي، مؤكدة أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز الصحة العامة، وتحسين جودة الحياة.
وقالت الدكتورة كريمة الرئيسي، مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة: «تعمل عيادات الإقلاع عن التدخين في مراكز الرعاية الصحية الأولية على دعم المدخنين للإقلاع عن هذه العادة، من خلال تقديم الاستشارات الطبية والعلاجية المجانية».
وأضافت: «تأتي هذه الخدمات ضمن برامج وقائية تهدف إلى تعزيز الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض المرتبطة بالتدخين». وأشارت إلى أن هذه العيادات تستخدم تقنيات حديثة وطرقاً مبتكرة، تشمل العلاج السلوكي والعلاج بالأدوية المساعدة، واستشارات افتراضية تتابع تقدم المرضى وتقدم الدعم المستمر، بالإضافة إلى أن هذه العيادات تعتمد على تقنيات القياس الحيوي لتقييم نسبة أول أكسيد الكربون في الجسم، ما يساعد في متابعة فعالة لخطة العلاج وتحفيز المرضى على الاستمرار.
وعن عدد المستفيدين من هذه العيادات، أجابت الرئيسي: «بلغ عدد المستفيدين العام الماضي، 422 شخصاً، فيما بلغ عدد المقلعين عن التدخين 222 شخصاً».
وكشفت مديرة مركز الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة، عن خطة التوسع وزيادة خدمات المساعدة في الإقلاع عن التدخين، أبرزها إنشاء تطبيق ذكي يشمل خطط علاج لتنبيهات وأهداف يومية للمدخنين، وإضافة خط ساخن للدعم النفسي، وكذلك جلسات علاج جماعية، بالإضافة إلى زيادة عدد الأطباء المدربين.
وأفادت أن الخطة المستقبلية تتضمن كذلك تعزيز التسويق للخدمة عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي، وتفعيل دور المؤثرين الاجتماعيين في التوعية، مع إدراج مادة دراسية عن التوعية في المواد العلمية للمدارس لطلاب الفئة العمرية 15 سنة فما فوق، فضلاً عن تكريم المقلعين عن التدخين.
وأشارت إلى تعزيز دور مجموعات الدعم، وتحفيز الكوادر المتميزة، وتفعيل برامج التدريب الإلكترونية وورش عمل للعاملين عن العلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى زيادة عدد العيادات المقدمة للخدمات الإقلاع عن التدخين.
وعن أبرز الأسباب التي تحول دون الإقلاع عن التدخين، حسب نتائج وتجارب الأشخاص الذين يترددون على هذه العيادات، أوضحت أن أبرزها الاعتماد النفسي والبدني على النيكوتين، وغياب الدعم الاجتماعي، والخوف من الأعراض الانسحابية، والتوتر والضغوط اليومية، إلى جانب ضعف الدافع الشخصي، والبيئة المحيطة، وجميعها من العوامل الرئيسية التي تعيق نجاح محاولات الإقلاع.
وأكدت أن المؤسسة تسعى بالتعاون مع الجهات الصحية إلى الحد من التدخين، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه للحفاظ على أرواحهم، وحمايتهم من الأمراض التي يسببها، من خلال مساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذه الظاهرة السلبية.
وتُعد دولة الإمارات، من الدول الرائدة في تأسيس منظومة متكاملة من التشريعات والسياسات العامة والإجراءات التي تهدف إلى مكافحة آفة التدخين، وخفض نسبة المدخنين والحد من مخاطره السلبية على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام.