«النواب» يوافق على مقترح بإضافة «وزير الصحة» لتشكيل المجلس الوطني للتعليم والبحث
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، على مقترح النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بإضافة «وزير الصحة» لتشكيل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، وذلك بعد موافقة الحكومة ومقرر لجنة التعليم في الجلسة على المقترح.
وطالبت النائبة أميرة العادلي بإضافة «وزير الصحة» لتشكيل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار الوارد في المادة (2)، مؤكدة أن مشروع القانون من ضمن أهدافه ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، لذلك هناك أهمية كبيرة جدا لإضافة "وزير الصحة" لتشكيل المجلس، فهو يمثل وزارة الصحة المسئولة عن سوق العمل في القطاع الصحي من تكليف الأطباء والتمريض والصيادلة، والكثير من الوظائف والمهن الأخرى في سوق العمل الصحي.
وأكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحكومة ليس لديها مانع من إضافة «وزير الصحة» لتشكيل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، قائلا: اقتراح ضم وزير الصحة نوقش في اللجنة وأنا تشاورت مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة وأبلغته بهذا الاقتراح وأجابني أنه بعد الرجوع لرئيس محلس الوزراء بالموافقة على المقترح نظرا للاختصاص العريض لوزير الصحة بشأن المهن للكثير من الكليات والمعاهد الطبية والصحية.
لجنة التعليم بمجلس النوابوتابع «فوزي»: «أما بالنسبة لباقي المقترحات بإضافة وزراء آخرين فمشروع القانون لا يلغى اختصاص أي جهة ولا ينتقص من اختصاص أي جهة».
كما أكد الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، موافقته على مقترح نائبة التنسيقية بإضافة "وزير الصحة" لتشكيل المجلس لنظرا لتعدد المهن والوظائف في القطاع الصحي وارتباط ذلك بسوق العمل، متابعا: اللجنة ليس لدينا مانع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لجنة التعليم بمجلس النواب مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي يدشن “استوديو برلماني” بحضور سفرة الإتحاد الأوربي
زنقة 20 ا الرباط
أشرف رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، يومه الثلاثاء بالرباط، على تدشين استوديو سمعي بصري جديد داخل المجلس، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، Patricia Llombart Cussac، ورئيسة مكتب مجلس أوروبا بالمملكة، Carmen Morte Gomez، وعدد من مسؤولي المؤسسة التشريعية.
ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج “تعزيز دور البرلمان في توطيد الديمقراطية في المغرب”، الذي نُفذ بين سنتي 2022 و2024، بشراكة بين مجلس النواب والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمته خلال حفل التدشين، ثمَّن الطالبي العلمي التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، مُبرزًا أن هذا البرنامج يأتي امتدادًا لمسارات سابقة من التعاون، من بينها مشروعا التوأمة المؤسساتية، خلال 2016-2018 و2022-2024، والتي أثمرت أدوات عمل مرجعية، ودلائل إرشادية، ودورات تكوينية ومهام دراسية شملت قضايا متنوعة من صميم العمل البرلماني.
وأكد رئيس المجلس أن الاستوديو الجديد يُعد منجزًا ملموسًا للتعاون المؤسساتي، ويعكس الحرص المشترك على تقوية التواصل مع المجتمع، وتعزيز الانفتاح، وتمكين المواطنات والمواطنين من متابعة أنشطة المؤسسة التمثيلية بشكل أكثر مهنية ووضوحًا.
وأوضح الطالبي العلمي أن أهمية هذه الآلية تتزايد في ظل السياق التواصلي الراهن الذي يعرف تدفقًا هائلًا في المعلومات، قد لا يخلو من حملات تضليلية تستهدف المؤسسات والديمقراطية، وهو ما يجعل من الإعلام الجاد والمسؤول شريكًا أساسيًا في بناء الديمقراطية.
كما أبرز أن المجلس يُعد من أكثر المؤسسات المنتجة للمعلومة، ويشتغل فيه أزيد من 250 صحفيًا معتمدًا، مما يجعل الحاجة إلى تنظيم وتقوية البنية التواصلية ملحة، وهو ما سيساهم فيه الاستوديو الجديد، عبر تخصيص فضاء مهني لتسجيل الحوارات والتصريحات لفائدة النواب والصحفيين.
وختم رئيس مجلس النواب كلمته بتجديد الشكر للاتحاد الأوروبي وسفارته بالمغرب، ولمكتب مجلس أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، مؤكدًا التزام مجلس النواب بمواصلة هذا التعاون وتثمين المنجزات وتقاسمها مع برلمانات أخرى، في أفق مواصلة تعزيز انفتاح المؤسسة وتطوير تواصلها مع الرأي العام.