التقى رئيس جهاز المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد، مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي رونين بار، في القاهرة، الأحد، لمناقشة ملف إطلاق سراح الرهائن المحتجزين إسرائيل في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية وشبكة “سي إن إن” الأميركية، أن بار تحدث إلى رشاد عن “الفرصة التي أتيحت من جديد لاستئناف المفاوضات”، في إشارة إلى مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار.

وأكد بار على أن “مصر لها دور مهم في هذا الجهد”.

يأتي اللقاء بعد أقل من أسبوع على تعيين رشاد في منصبه خلفا لعباس كامل، الذي تم إبعاده عن المنصب وتعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد كشفت، الإثنين، عن مناقشة “أفكار جديدة” فيما يتعلق بجهود إطلاق سراح الرهائن، وذلك في أعقاب مقتل السنوار.

وجاء في بيان حكومي أنه تم “عرض أفكار جديدة” من أجل إطلاق سراح الرهائن، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله، إنه عقب مقتل السنوار، “أصبحت قطر حاليا الوسيط الأكثر أهمية في المفاوضات، باعتبار أن أبرز قادة حماس يتواجدون في الدوحة”.

وأضاف المسؤول أن العرض الذي تحدث عنه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، “يرتكز على أموال وحصانة لمحرري المختطفين، وهذه الأمور يمكن توفيرها في قطر”.

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم الذي شنه مسلحون بقيادة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، تسبب في مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز 250 رهينة.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على غزة، ردا على هجوم حماس، أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 42500 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال.

قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مسؤولين رفيعي المستوى ناقشوا خلال اجتماع، مساء الأحد، “أفكاراً جديدة” بشأن صفقة لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وسط تحرّكات دبلوماسية أميركية لبحث إنهاء الحرب على غزة والدفع بمقترح لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.

وأضاف المتحدث في بيان، إن المناقشات جرت خلال اجتماع رفيع المستوى لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي استمر نحو 8 ساعات بعد الموعد المحدد لبدء الاجتماع في الساعة 7:30 مساءً بالتوقيت المحلي (جرينتش+3)، وفق ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وكان مسؤول إسرائيلي أخبر “تايمز أوف إسرائيل”، أن الاجتماع تناول رد تل أبيب على إيران، بالإضافة إلى الهجوم بطائرة مسيرة على منزل نتنياهو، والقتال في لبنان وغزة، وفرص تحقيق تقدم في صفقة المحتجزين بعد زيارة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، إلى القاهرة لإجراء محادثات.

وكانت مصادر إسرائيلية قالت إن حكومة نتنياهو تعتزم طرح جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الراحل يحيى السنوار على مائدة التفاوض مع الفلسطينيين بشأن صفقة لتبادل الأسرى في قطاع غزة.

ولا يزال 101 إسرائيلي محتجزين في غزة، فيما قال أحد المصدرين إن السلطات الإسرائيلية تدرس حالياً سبل “ممارسة ضغط سريع” على “حماس” لإطلاق سراحهم، فيما قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي: “إذا كانت حماس تريد مبادلة جثمانه (السنوار) بإسرائيليين، أحياء أو أموات، فهذا جيد”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

عباس يبحث مع ميلوني وقف الإبادة الإسرائيلية وحرب التجويع في غزة

فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خاصة قطاع غزة وأولوية وقف إطلاق النار وحرب التجويع الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عباس من ميلوني، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.

وأفادت الوكالة بأن الجانبين بحثا “آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية”.

ونقلت عن عباس تأكيده خلال الاتصال على “أولوية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الرهائن (الإسرائيليين في غزة) والأسرى (الفلسطينيين من سجون إسرائيل)”.

كما أكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة “تولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة، وتسليم جميع الفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة تحت مبدأ: نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد”، مجددا التأكيد “لا نريد دولة مسلحة”.

وشدد على “ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد، بالإضافة إلى تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.

وتطرق عباس خلال الاتصال على الدور المهم لإيطاليا في “تنفيذ حل الدولتين، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وإعادة الإعمار لتعيش كل من دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار”.

وثمن مواقف إيطاليا “الملتزمة بوقف الحرب في غزة، ورفض إعادة احتلال كامل القطاع، ومنع تهجير أهله، والالتزام بحل الدولتين، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين”.

والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة “تدريجية” عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، لكنها لقيت رفضا عربيا ودوليا واسعا.

وتشمل الخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب إبادة جماعية متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
  • عباس يبحث مع ميلوني وقف الإبادة الإسرائيلية وحرب التجويع في غزة
  • ترامب: حركة حماس لن تفرج عن المحتجزين في الوضع الحالي
  • رئيس الوزراء القطري يدين استهداف إسرائيل المتعمد للصحفيين بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يرد على محمد صلاح بشأن مقتل "بيليه فلسطين"
  • وزير الخارجية يبحث تطورات الأوضاع في غزة مع نظيره البريطاني
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره في جمهورية تشاد بالعيد الوطني
  • الأمم المتحدة: الخطة الإسرائيلية بشأن غزة قد تتسبب بـكارثة جديدة
  • بشارة بحبح ينفي استقالته من دوره كوسيط أو توتر علاقته مع ويتكوف.. صوتي يدافع عن غزة
  • آلاف يتظاهرون بتل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة