أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء الاثنين 11 أغسطس 2025 ، على أولوية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة ، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة، وتسليم الفصائل الفلسطينية جميعها سلاحها للسلطة الفلسطينية تحت مبدأ نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، مجددا التأكيد على أننا لا نريد دولة مسلحة، مع ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد، بالإضافة إلى تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عباس من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

وثمن الرئيس عباس مواقف إيطاليا الملتزمة بوقف الحرب في غزة، ورفض إعادة احتلال كامل القطاع، ومنع تهجير أهله، والالتزام بحل الدولتين، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين.

كما ثمن الرئيس جهود رئيسة الوزراء الإيطالية، وتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدا على العلاقات التاريخية والمتجددة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، مقدما الشكر لإيطاليا على تقديمها المساعدات الاقتصادية والإنسانية لشعبنا في قطاع غزة، وعلاج من الأطفال الجرحى في المستشفيات الإيطالية، إلى جانب الشكر على تدريب الشرطة الفلسطينية، والعلاقات الثنائية في جميع المجالات بما فيها المجال الأمني.

وأشاد بالمشاركة الإيطالية الفاعلة وبالنتائج التي تحققت في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك، وأهمية البناء على ذلك في اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، مقدرا عاليا اعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين، داعيا الدول التي لم تعترف إلى القيام بذلك.

وأكد الرئيس على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه إيطاليا في تنفيذ حل الدولتين، وفي بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وإعادة الإعمار لتعيش كل من دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار.

وجرى الاتفاق في نهاية الاتصال على مواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل السلام، وتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وإيطاليا على مختلف الأصعدة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة - 13 شهيدا بينهم 8 من منتظري المساعدات الأمم المتحدة تعلق على مقتل 6 صحفيين في غزة مفوض الأونروا: إسرائيل تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها بغزة الأكثر قراءة سبب وفاة الأميرة جواهر بنت مساعد آل سعود في السعودية حمدان : الاحتلال حول قطاع غزة إلى معسكر اعتقال نازي الإمارات تنفذ الاسقاط الجوي رقم ٦٢ وترسل شاحنات مساعدات إسرائيل تُصادق على استئناف إدخال بضائع التجار لهذه الأصناف إلى غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: دولة فلسطین فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان

أكدت وزيرة دولة في دولة الإمارات لانا نسيبة، الخميس، على أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري.

وأبرزت نسيبة، خلال مؤتمر صحفي: "إننا في مشاورات منتظمة بشأن الصراع المروع الجاري في السودان، ونرحب بقرار البرلمان الأوروبي لدعم جهود الوساطة في السودان، وكذلك بنتائج اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين الذين أكدوا في ختامه على أولوية جهود الوساطة من أجل التوسط للوصول إلى هدنة إنسانية فورية في السودان، تليها وقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم انتقال إلى حكومة مدنية مستقلة في السودان"، مؤكدة أن هذا هو الأساس الجوهري لجهود الوساطة التي ندعمها بالكامل، ونحن نجتمع بانتظام مع نظرائنا الأوروبيين بشأن شروط التهدئة".

وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، ورسم خريطة طريق واقعية للتهدئة، كما أن المجموعة الرباعية أكدت أن السودان يجب ألا يكون له مستقبل تحدده الجماعات المتطرفة، ولا أن يصبح دولة هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذا آمنا؛ فالحكومة المدنية المستقلة هي الطريق نحو سودان مستقر وآمن.

من جهته، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية في السودان واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، مشددا على أن الحرب الدائرة في السودان لا يمكن لأي طرف أن يحقق فيها نصرا.

وأوضح قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "وسط الصراع وتراجع الدعم من المانحين، تتعهد الإمارات العربية المتحدة بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفا حول العالم".

وأضاف: "في السودان، الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، فهذه الحرب لا يمكن كسبها".

وتابع: "في السودان وغيرها، حان الوقت لإنهاء الحسابات القاسية لخفض المساعدات".

هذا وقالت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، إن الأطراف المتحاربة الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، والميليشيات المتحالفة معهما، تتحمل مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين ومنع وصول المساعدات.

 وبحسب التقييمات الإنسانية الحديثة، يحتاج أكثر من ثلاثين مليون شخص، وهو ما يزيد ما يزيد على نصف سكان السودان، إلى مساعدة إنسانية عاجلة أو حماية.

كما تم تهجير قرابة اثني عشر مليون شخص منذ اندلاع القتال في أبريل 2023، ليشهد السودان أكبر أزمة نزوح في العالم اليوم.

مقالات مشابهة

  • أولوية قصوى.. وزير الخارجية يؤكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
  • الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب
  • غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس فلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الفلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الإسباني