باحثة سياسية: لبنان وحزب الله يرفضان أي تعديلات تخدم شروط إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
علقت بولا أسطيح، كاتبة وباحثة سياسية، على شروط إسرائيل المتعلقة بحرية الملاحة الجوية الإسرائيلية فضلا عن حرية حركة دولة الاحتلال في الجنوب اللبناني، قائلة إن هذه الشروط ليست موضع نقاش لبناني من الأساس.
رفض تعديلات تخدم شروط إسرائيلوأضافت «أسطيح»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن لبنان وحزب الله يرفضان أي تعديلات تخدم شروط إسرائيل ورؤيتها حتى اللحظة الحالية، فقبول هذه الشروط يعني إعلان الانكسار والاستسلام، مشيرة إلى أن حزب الله يرفض رفع الراية البيضاء ولايزال يقاتل ويصد الهجمات في جنوب لبنان، وبالتالي لن يستسلم للسياسية طالما مازال في الميدان.
وتابعت أن القرار 1701 ينص على احترام سيادة الدولتين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، حيث يُمنع خرق الأجواء اللبنانية بكل الطرق سواء برية أو بحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية لبنان حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل شروط إسرائیل
إقرأ أيضاً:
200 حديقة وواجهة بحرية تستقبل أهالي تبوك وزوارها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك
كشفت أمانة منطقة تبوك وبلدياتها التابعة عن استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك لعام 1446، من خلال تهيئة وتجهيز ما يزيد على 200 حديقة ومضمار وواجهة بحرية، بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة والصيانة لساحات ومواقف المصليات والجوامع التي ستقام فيها صلاة العيد.
وقال المتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك يحيى الجراح إن الأمانة وبلدياتها وضعت خطة عمل تشمل نظافة (339) ساحة وموقفًا للمصليات والجوامع، إلى جانب تجهيز (142) حديقة عامة، و(39) مضمارًا للمشاة وتهيئة (14) واجهة بحرية, مؤكدًا حرص الأمانة على توفير بيئة آمنة ومريحة تلبي احتياجات الأهالي والزوار خلال أيام العيد، مع دعوة الجميع للمحافظة على المرافق العامة والالتزام بالتعليمات لضمان استدامة جمالها.
وأشار إلى أن فرق الأمانة الميدانية ستواصل أعمال الرقابة الصحية على المنشآت التجارية والغذائية طيلة أيام العيد، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية وجودة المعروضات، مؤكدًا في الوقت ذاته جاهزية فرق الطوارئ والبلاغات لمباشرة أي ملاحظات أو حالات طارئة، عبر الرقم الموحد (940)، مجددًا الدعوة للجميع بالتعاون مع جهود الأمانة في الحفاظ على نظافة الأماكن العامة ومشاركة الفرق الميدانية في إنجاح خطط العيد، بما يعكس الصورة الحضارية للمنطقة ويعزز من جودة الحياة لسكانها وزوارها.