مع ثورة الذكاء الاصطناعي.. ما أشهر 5 أدوات فيه؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نشر موقع البنك الدولي عبر شبكة الإنترنت، ورقة بحثية للبنك الدولي بعنوان «من هم مستخدمو الذكاء الاصطناعي التوليدي؟» لتوضيح أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي استخداما.
1-الأداة الأشهر«شات جي بي» GhatGPT وهي أداة محادثة للإجابة على الأسئلة واقتراح الأفكار وكتابة النصوص وتعلم اللغات والبحث عن المعلومات وتمتلكه شركة «Open Ai» ووصل عدد الزيارات لموقع الأداة في مارس 2024 إلى 234 مليون زيارة.
أما أداة جيميني Gemini، فهي أداة محادثة للمساعدة في الكتابة والتعلم واقتراح الأفكار والعثور على المعلومات وتلخيصها وإنشاء الصور، وتملكها شركة جوجل، ووصل عدد الزيارات لهذه الأداة حتى مارس 2024 إلى 132 مليون شخص حول العالم.
3-أداة بيوأداة بيو PEO، وهي أداة محادثة للحصول على المعلومات والإجابة على الأسئلة وتقديم الدعم بمختلف المجالات وتوفير الوصول لأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى، وتمتلكها شركة Quora ووصل عدد الزيارات لموقع الأداة حتى مارس 2024 إلى 43 مليون شخص.
4-أداة Perplexity AiPerplexity Ai هي أداة محادثة للبحث عن المعلومات والإجابة على الأسئلة واقتراح الأفكار وتوفير الدعم في مجالات متنوعة، وتملكها شركة Perplexity، ووصل عدد زيارات الموقع حتى مارس 2024 إلى 40 مليون شخص.
5-أداة كلاود Claudeأداة كلاود Claude وهي أداة محادثة للإجابة عن الأسئلة وتحليل المعلومات، والمساعدة في الكتابة والبرمجة وغيرها، وتملكها شركة Anthropic ووصل عدد زيارات المستخدمين لها حتى مارس 2024 إلى 32 مليون شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي البرمجة ذكاء تحليل المعلومات الذکاء الاصطناعی مارس 2024 إلى ملیون شخص ووصل عدد حتى مارس
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)