الجيش الإسرائيلي : حزب الله خسر نحو 70% من قدراته النارية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن حزب الله خسر نحو 70% من قدراته النارية لاستهداف مواقع داخل إسرائيل، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تصعيد عدوانها على لبنان؛ ووفقا لتقديرات قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، فإن العملية البرية في لبنان قد تتواصل لمدة أسابيع قليلة لتهيئة الظروف لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
جاء ذلك بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء اليوم، الإثنين، 21 أكتوبر 2024 ، نقلا عن مصادر في الجيش؛ ووفقا لمزاعم الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ بداية التوغل البري في الجنوب اللبناني مطلع الشهر الجاري، قتل حوالي 1,200 عنصر في حزب الله، و2,000 عنصر منذ بداية الحرب، بما في ذلك 7 قادة ألوية، و21 قائد كتيبة، و24 قائد سرية.
وبعد حوالي 3 أسابيع من بدء التوغل البري للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تعتبر قيادة المنطقة الشمالية أنها "حسمت المعركة في قرى خط التماس مع لبنان"، وترى أن "حزب الله يكاد لا يتمكن من القيام بتعزيزات فعّالة ولا يستطيع القتال كمنظومة. يستخدم قدراته الصاروخية المتبقية ويحاول شن هجمات - ولكن ليس بشكل ملحوظ".
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن سكان البلدات الإسرائيلية الذين تم إجلاؤهم من منازلهم شمالي البلاد، سيتمكنون من العودة إليها تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن يعلن الجيش انتهاء العملية البرية، ويقدر الجيش أن العملية ستستمر، بناءً على توجيهات المستوى السياسي، لعدة أسابيع أخرى.
ومن المتوقع أن يعلن الجيش بعد ذلك أن التهديد على البلدات قد زال وأن قدرات حزب الله الهجومية قد تم تدميرها، بحسب ما أوضح مسؤولون في الجيش في إحاطة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، وأضافوا أن حزب الله "لم يعد قادرا على العمل كمنظمة عسكرية منظمة، وقد تعرض لأضرار جسيمة في قدراته على استخدام الطائرات المسيرة".
كما يقدر الجيش أن حوالي ثلثي قدرات حزب الله النارية قد تضررت في بداية العملية قبل حوالي ثلاثة أسابيع؛ وأشار الجيش إلى أن العملية البرية لا يمكن أن تنتهي فقط من خلال العمليات العسكرية، بل يجب أن تصاحبها جهود سياسية للتوصل إلى تسوية.
وقال المسؤولون في الجيش إن شرطه في أي تسوية قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار في لبنان، هو أن تُمنح له القدرة على إنفاذ أي الاتفاق يتم بموجبه وقف إطلاق النار "في حالة حدوث انتهاكات"، كما أن الجيش الإسرائيلي يشترط عدم عودة حزب الله إلى منطقة الخط الحدودي؛ وهو شرط "لا ينوي التنازل عنه"، بحسب "هآرتس".
ويدعي الجيش أن عملياته البرية تسببت في فقدان حزب الله لمواقع متقدمة في جنوب لبنان، لن يكون قادرا على شغرها في المستقبل. كما أكد الجيش أنه لم يتم الكشف عن أنفاق تصل إلى الأراضي الإسرائيلية سوى النفق الذي تم الكشف عنه الأسبوع الماضي. وحتى قبل اكتشافه، لم يكن هناك معرفة بوجود أنفاق تعبر الحدود.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته تمكنت من العثور داخل لبنان على العديد من الأنفاق التي تهدف إلى الإمداد والاستعداد للقتال، ويعتقد الجيش أن الخط الأمامي لنظام الدفاع الذي بناه حزب الله قد تم هزيمته فعليًا، ويرى الجيش أن القادة الكبار في حزب الله الذين لا يزالون على قيد الحياة، قدرتهم محدودة على إعادة تأهيل الحزب في الوضع الراهن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله فی الجیش الجیش أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه
نقلت وكالة فرانس برس للأنباء ، اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 ، عن مسؤول عسكري لبناني ، قوله إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش اللبناني بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه مساء أمس الخميس.
وأضاف : "أرسل الإسرائيليون خلال النهار، رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت، يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".
وتابع "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه)، بأن المكان لا يحتوي على شيء".
وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية، التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد حرب امتدّت لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة .
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر إنذارا بإخلاء محيط مبانٍ في الضاحية، تمهيدا لقصفها.
وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أضاف: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه؛ لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".
وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحزب الله، منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر.
وحذّر الجيش اللبناني في بيان، اليوم الجمعة من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
مصابون بالقصف الإسرائيليّ على عين قانا
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، إصابة ثلاثة أشخاص، إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عين قانا في قضاء النبطية جنوبيّ لبنان.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة عين قانا بقضاء النبطية، الليلة الماضية، أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح".
وسبق وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن بلدة عين قانا "عاشت ليلة من التوتر والقلق بفعل العدوان الإسرائيلي، الذي استهدفها بعدة غارات جوية من خلال الطيران الحربي والمسير".
وذكرت الوكالة أن الطائرات الحربيّة والمسيّرة الإسرائيليّة، "شنّت غارات عدة على البلدة بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة"، أسفرت عن دمار كبير في المباني والشوارع والمركبات.
وفي وقت سابق، الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية شنت غارات استهدفت ما أسماه "مواقع إنتاج ومستودعات لتخزين مسيّرات تابعة للوحدة الجوية بحزب الله (الوحدة 127) بالضاحية الجنوبية وفي جنوب لبنان".
وادعى أنه "رغم التفاهمات بين إسرائيل ولبنان واصلت الوحدة الجوية لحزب الله الأنشطة المعادية وتطوير قدراتها"، على حد زعمه.
كما "هاجم الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ورشة، لتصنيع مسيّرات تستخدم لأعمال هجومية، وجمع معلومات، وتحسين قدرات الاستطلاع لحزب الله"، وفق البيان.
وتتزامن هذه التطورات مع تهديد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، لبنان بأنه لن ينعم بسلام ولا استقرار، دون ما سماها "أمن إسرائيل".
وجاء التهديد ردا على إدانة الرئيس اللبناني، جوزيف عون، لغارات إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الخميس.
وقال عون إن الغارات عشية عيد الأضحى تمثل "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ودليل دامغ على رفض تل أبيب لمقتضيات السلام العادل بمنطقتنا".
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، عقب إنذارات للسكان بالإخلاء.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهداء، و501 جريح.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية فرنسا: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين حجاج بيت الله يرمون الجمرات في منى صباح أول أيام عيد الأضحى 2025 فرض عقوبات أميركية على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية الأكثر قراءة الهباش ونجم يستقبلان رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية فتوح يدين تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي تفاصيل اجتماع حماس مع الجبهة الشعبية "القيادة العامة" بلدية برشلونة تقرر قطع علاقتها مع إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025