شن حزب الله سلسلة من الهجمات على مواقع الاحتلال الإسرائيلي ردا على العدوان المتواصل على لبنان، في حين شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق متفرقة من لبنان ما أسفر عن مجزرة مروعة في مدينة بعلبك.

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي برصد 25 صاروخا أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، بالتزامن مع إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة.



وزعم في بيان، أنه "تم اعتراض بعض ورصد سقوط بعضها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات"، في حين قالت ما يعرف بالجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى بعد رصد تسلل طائرة مسيرة.


في السياق، أعلن حزب الله في سلسلة من البيانات المنفصلة، استهداف مربض مدفعية ‌‏الاحتلال الإسرائيلي في أودم ومستوطنة كريات شمونة وقاعدة بيت هلل برشقات صاروخية. ‏

كما أعلن عن استهداف تجمعات لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي رشقات صاروخية متفرقة على ‏مواقع في المالكية وفي ‏الحارة الشرقية لبلدة مركبا وفي خلة وردة.

وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا تحركا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جبل كحيل في بلدة مارون الراس بصلية صاروخية، موضحا أن العمليات المشار إليها تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه".

في المقابل، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية بما في ذلك العاصمة بيروت ومحيط مطار رفيق الحريري الدولي.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مدينة بعلبك بعد استهداف طائرة مسيرة منزل مأهول بالسكان، ما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص بينهم نساء وأطفال وإصابة 8 آخرين بجروح مختلفة.

وأكدت الوكالة، حدوث غارات عديدة على الضاحية الجنوبية استهدفت فروعا لمؤسسة "القرض الحسن"، خاصة في حي السلم وبرج البراجنة، ومنطقة الشياح.



وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن عدد الغارات على الضاحية الجنوبية قد وصل إلى 11، بينها واحدة على فرع "القرض الحسن" القريب من مطار رفيق الحريري الدولي.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي قبل ساعات من وصول المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين إلى بيروت في زيارة تهدف إلى إجراء محادثات مع مسؤولين لبنانيين في بيروت اليوم الاثنين.

وتتمحور المحادثات المرتقبة حول شروط وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، وذلك على وقع تصاعد حدة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله الاحتلال لبنان بيروت لبنان بيروت حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يشدد الرقابة العسكرية على الإعلام عقب الضربات الإيرانية

صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها الرقابية بحق الصحافيين ووسائل الإعلام، في أعقاب الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران، وذلك من خلال منح أفراد الشرطة صلاحيات واسعة لقمع وتوقيف الإعلاميين بذريعة الحفاظ على الأمن.

ووفق ما نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الإثنين، فقد صدقت الدائرة القانونية في شرطة الاحتلال على تعليمات جديدة تتيح للشرطة اعتقال أو إبعاد الصحافيين في حال اشتباههم بأنهم يقومون بتوثيق مواقع سقوط صواريخ قرب منشآت أمنية أو استراتيجية.

إسرائيل تشن غارات مكثفة على طهران وتستهدف مقار حساسةالجيش الإيراني يعلن قصف أهداف في إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات خارقة للتحصيناتمقتل ثلاثة مهندسين.. صواريخ إيران تضرب عمق إسرائيل وتخلف أضرارا جسيمةإسرائيل وإيران.. ضربات متبادلة تطال كرمنشاه وتل أبيب

وبموجب التعليمات، يسمح للشرطي بمطالبة الصحافي بالتعريف عن نفسه، أو إبعاده عن الموقع، أو توقيفه للتحقيق، بدعوى "نقل معلومات سرية أو نشر مواد محظورة تخضع للرقابة العسكرية". وتؤكد التعليمات أن مجرد الاشتباه يكفي لتبرير اتخاذ إجراءات ضد الصحافي أو الوسيلة الإعلامية.

وتشدد التعليمات، التي صدرت عن المستشار القانوني لشرطة الاحتلال إليعزر كهانا، على ضرورة منع التوثيق في أماكن يُعتقد أنها تضم منشآت عسكرية أو حساسة، كما طالبت أفراد الشرطة بتوثيق نشاطات الطواقم الإعلامية، خاصة الأجنبية منها، في تلك المواقع.

وأوضحت الصحيفة أن هذه التعليمات لا تقتصر على المواقع العسكرية السرية فحسب، بل تشمل أيضًا مواقع مدنية في حال رأى الشرطي أنها "تخالف تعليمات الرقابة"، ما يفتح الباب أمام تطبيق التعليمات بشكل تعسفي. كما اعتبرت التعليمات أن البث المباشر من مواقع سقوط الصواريخ يعد انتهاكًا جسيمًا يجب التعامل معه بحزم.

وتنص التعليمات أيضًا على ضرورة التأكد من التزام الطواقم الإعلامية بالاتفاقيات الموقعة مع الرقابة العسكرية، وتُخول الشرطة توقيف الصحافيين بتهم خطيرة، من بينها "التجسس ونقل معلومات سرية"، وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو 15 عامًا.

وجاء هذا التصعيد في أعقاب دعوات من وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير الاتصالات شلومو كرعي، بضرورة حصول وسائل الإعلام الأجنبية على إذن مسبق من الرقابة قبل تغطية مواقع سقوط الصواريخ. 

وفي الأسبوع الماضي، صادرت الشرطة معدات من مؤسسات إعلامية دولية بدعوى مخالفتها لهذه التعليمات، ضمن ما أسمته الحكومة سياسة "صفر تسامح".

وتزايدت شكاوى صحافيين من وسائل إعلام عربية وأجنبية في الفترة الأخيرة بشأن ما وصفوه بـ"السلوك العدائي" من قبل شرطة الاحتلال خلال تغطيتهم للتصعيد مع إيران.

طباعة شارك سلطات الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين ووسائل الإعلام إسرائيل الرقابة العسكرية على الإعلام إيران وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • استشهاد 40 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوبي لبنان
  • في عدد من المناطق اللبنانية... نفّذ عمليات سرقة ونشّل بطريقة احترافية (صورة)
  • غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • بالصور والفيديو... سلسلة غارات إسرائيليّة تستهدف الجنوب
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد الرقابة العسكرية على الإعلام عقب الضربات الإيرانية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على أهداف عسكرية غرب إيران
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ سلسلة غارات على موقع عسكري جنوب غرب إيران
  • اغتيال الحرس الشخصي لـ حسن نصر الله