ماكرون يطالب نتنياهو بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان بأقرب وقت ممكن.
ومؤكدا التزام فرنسا بأمن إسرائيل خلال اتصال هاتفي بينهما، اعتبر ماكرون أن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار "يجب أن يكون فرصة لتحريك المفاوضات إلى مرحلة جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة".
ومساء الخميس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل السنوار، مستدركا أن "الحرب لم تنته بعد".
وأقر الجيش الإسرائيلي الخميس، بأن قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة.
بينما نعى عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، الجمعة، السنوار قائلا إنه "استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته".
وعلى صعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان، طالب ماكرون بعدم استهداف البنى التحتية المدنية، وبحماية المدنيين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن.
من ناحية أخرى وصف ماكرون الهجمات التي تم خلالها استهداف مقر إقامة نتنياهو بمسيرة، السبت، بأنها "غير مقبولة".
والسبت، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان باتجاه منزل نتنياهو بقيساريا شمال إسرائيل، لكنه لم يكن متواجدا وعائلته فيه.
كما استنكر ماكرون "تصرفات" الجيش الإسرائيلي ضد قوة السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).
وأوضح أنه يريد أن "تؤدي الأمم المتحدة دورها كاملا في جنوب لبنان" وذلك تعقيبا على سلسلة هجم
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: النار فی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما فيها تولي دولة فلسطين مسئولياتها في الحوكمة والأمن، وفق مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة والذهاب لإعادة الإعمار.
وأطلع عباس، رئيس وزراء إسبانيا - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من اجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة التي تهدف لتقويض مؤسساتنا الوطنية وحل الدولتين.
وأكد عباس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.
وعقب الاجتماع، عقد رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء الإسباني، مؤتمرا صحفيا مشتركا، أعرب خلاله الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود رئيس وزراء إسبانيا الصادقة، ولمواقف إسبانيا وقواها السياسية وشعبها الصديق، الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وللسلام القائم على العدل والقانون الدولي.