التنفيذ خلال أيام| إجراء جديد ينتظر أصحاب البطاقات التموينية.. ما هو؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
إجراء جديد خلال أيام، ينتظر أصحاب البطاقات التموينية وبالتحديد الموقوفة، بسبب التعدي على تيار الكهرباء (سرقة الكهرباء).. فماذا سيحدث؟
يذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، قد بدأت في عملية حذف بطاقات التموين لسارقي الكهرباء، حيث أكد وزير التموين، استمرار إيقاف الدعم عمن تحرر لهم محاضر سرقة التيار الكهربائى.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك لضمان توزيع الدعم بعدالة وحماية موارد الدولة.
تعمل وزارة التموين، حاليا، على ملف بطاقات التموين الموقوفة بسب نظام الممارسة الكهربائية، للمنزل بعد تصحيح أوضاعهم بالإضافة إلى الأشخاص المحذوفين بسبب أخطاء في بياناتهم بعد تحديثها.
وأشارت وزارة الكهرباء، إلى بدء عملية حذف بطاقات التموين بالفعل للمتعدين على تيار الكهرباء، حيث أرسلت الوزارة قائمة أولية بأسماء بعض سارقي التيار إلى وزارة التموين ليتم حذف بطاقات التموين الخاصة بهم، وذلك تنفيذا لقرار رئيس الوزراء.
كما تعمل الوزارة على حذف الفئات التي لا تحتاج إلى الدعم من أجل توفير الدعم المقدم من الحكومة إلى الأسر الأكثر احتياجا، ولذلك تصدر وزراة التموين كل فترة بيانات بحذف بعض الأشخاص من بطاقة التموين.
حالات إيقاف بطاقات التموينتأتي سرقة الكهرباء ضمن 14 حالة حددتها وزارة التموين للحذف من بطاقات التموين، وهم كالتالي: سرقة التيار الكهربائي، تقاضي راتب أعلى من 9600 جنيه شهريًا، امتلاك سيارات حديثة، ومصاريف مدارس 20 ألف جنيه فأكثر.
هذا بالإضافة إلى استهلاك فواتير كهرباء مرتفعة أكثر من 650 ك/ وات، بقيمة تتخطى 800 جنيه شهريا فأكثر، امتلاك حيازة زراعية 10 أفدنة فأكثر، دفع ضرائب 100 ألف جنيه فأكثر، امتلاك شركة رأس مالها 10 ملايين جنيه فأكثر، وتسديد قيمة مضافة مرتفعة وذلك بالنسبة لأصحاب الأعمال.
كما يتم حذف أصحاب الصادرات أو الواردات المرتفعة، وفي حالة وفاة أحد أفراد الأسرة، وعدم التقديم بطلب لحذفه من البطاقة، وفي حالة سفر أحد أفراد الأسرة، ولا يزال مدرج على البطاقة، وكذا عدم صرف الخبز أو السلع لمدة 6 أشهر متتالية، وفي حالة التعدي على الأراضي الزراعية أو البناء عليها.
موعد عودة بطاقات التموين المتوقفةأعلنت وزارة التموين، أنه بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، يتم إعادة تفعيل البطاقات التموينية المتوقفة للمواطنين المسجلين بنظام ممارسة الكهرباء، وذلك اعتبارًا من 1 نوفمبر 2024، وذلك بعد ايقافها بشكل مؤقتًا خلال شهر أكتوبر الجارى.
وأوضحت الوزارة، أنها تسعى دائمًا لتقديم الخدمات بأعلى جودة، بما يضمن تلبية تطلعات المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين إيقاف بطاقات التموين سرقة الكهرباء بطاقات التموین وزارة التموین
إقرأ أيضاً:
التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال سلسلة من التصريحات عبر منصته "تروث سوشيال" عن التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد اثني عشر يوماً من التصعيد العسكري غير المسبوق بين الجانبين. ترامب، الذي لعب دور الوسيط من خارج موقعه الرسمي
وقال ترامب إن الاتفاق سيسري تنفيذه بشكل تدريجي يبدأ خلال ست ساعات من لحظة الإعلان، ويشمل وقفاً مشروطاً لإطلاق النار من قبل إيران أولاً، يليها التزام إسرائيلي بعد مرور اثنتي عشرة ساعة، ليُعلن بعد أربع وعشرين ساعة عن "النهاية الرسمية للحرب".
ووصف ترامب هذا التطور بأنه "إنجاز كبير" من شأنه أن يمنع حرباً طويلة كانت ستدمر الشرق الأوسط بالكامل، حسب تعبيره.
إيران تنذر سكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب بإسرائيل بالإخلاء فورا
مسئول أمني إسرائيلي سابق: إيران ربما نقلت اليورانيوم المخصب قبل الهجوم
وأضاف: "لقد تم تجنّب كارثة كبرى. ما كنا أمامه هو احتمال لحرب كانت ستستمر سنوات وتأتي على استقرار الشرق الأوسط". لم ينس ترامب أن يختتم رسائله بنبرة دينية وشعبوية، قائلاً: "بارك الله إسرائيل، وبارك الله إيران، وبارك الله الشرق الأوسط"، في محاولة واضحة لإبراز دوره كبطل سلام خارجي بعد أن ظل بعيداً عن المشهد الرسمي.
رغم هذه التصريحات المتفائلة، لم تصدر حكومتا طهران وتل أبيب تأكيدات رسمية بشأن تفاصيل الاتفاق، مما أثار تساؤلات لدى المراقبين الدوليين بشأن جدية التنفيذ والتزام الأطراف.
وذكرت مصادر إعلامية أمريكية مثل وكالة "أسوشيتد برس" و"رويترز" أن الاتفاق جاء في أعقاب ضغوط كبيرة تعرض لها الطرفان، خاصة بعد تبادل ضربات عنيفة شملت منشآت نووية وعسكرية، آخرها الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر، وردود الفعل الأمريكية.
وكان ترامب قد أشار أيضاً إلى "التعاون المبدئي" من إيران، التي أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بالضربة الصاروخية، الأمر الذي ساهم في تقليل الخسائر البشرية، وهو ما اعتبره ترامب مؤشراً على أن طهران كانت مستعدة للعودة إلى الطاولة السياسية. هذا التعاون جاء في سياق أكثر تعقيداً مما يبدو، حيث لم يتم تحديد إن كانت الولايات المتحدة جزءاً رسمياً من الوساطة أو إن كان لترامب دور شخصي فقط في تحريك القنوات الخلفية.
وفي ظل ترقّب دولي واسع، تبقى الساعات القادمة هي المحك الحقيقي لهذا الاتفاق. فالتزام الطرفين بمراحل وقف إطلاق النار سيفتح نافذة جديدة نحو التهدئة وربما مفاوضات أوسع، بينما فشل ذلك يعني العودة إلى مربع المواجهة المفتوحة. حتى الآن، يظل إعلان ترامب حدثاً سياسياً فريداً من نوعه، يجمع بين مفاجأة التوقيت وغموض المسارات، لكنه بلا شك أعاد تحريك المياه الراكدة في ملف ظلّ لسنوات من أعقد النزاعات الإقليمية.