وزراء إسرائيليون يشاركون في فعالية قرب غزة تدعو إلى بناء مستوطنات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
(CNN) -- شارك وزراء إسرائيليون في فعالية حضرها المئات من النشطاء اليمينيين، الاثنين، تدعو الحكومة إلى إنشاء مستوطنات في قطاع غزة.
وكان من بين الوزراء الذين حضروا الفعالية بالقرب من حدود غزة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزيرة المساواة الاجتماعية وتمكين المرأة ماي غولان.
وفي حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده لا تنوي الاستيطان في غزة، كانت غولان من بين العديد من أعضاء حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو الذين شاركوا، بالإضافة إلى حزب "أوتزما يهوديت" (القوة اليهودية) التابع لبن غفير وحزب "الصهيونية الدينية" التابع لسموتريتش.
وكانت الدعوات إلى المستوطنات الإسرائيلية في غزة مصحوبة بدعوات لطرد الفلسطينيين في القطاع.
وقالت دانييلا فايس، المعروفة بـ"عرابة حركة الاستيطان الصهيونية"، وسط هتافات وتصفيق: "نتيجة للمذبحة الوحشية التي وقعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، فقد عرب غزة حقهم في التواجد هنا، نحن هنا لغرض واحد واضح هو التوطين في قطاع غزة بالكامل، وليس جزءا منه فقط، وليس بضع مستوطنات فقط، بل قطاع غزة بالكامل من الشمال إلى الجنوب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
وزراء وأعضاء في الكنيست يطالبون بجولة "عائدون إلى حزام غزة"
طلب 22 وزيرا وعضوا في الكنيست من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السماح لهم بتنظيم جولة شمالي قطاع غزة، تهدف لتشجيع عودة الاستيطان إلى غزة وحملت عنوان "عائدون الى حزام غزة".
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن الوزراء حذروا من تلقيهم رداً سلبياً مؤكدين أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل.
والوزراء وأعضاء الكنيست أصحاب الطلب هم من حزبي الليكود وعوتسما يهوديت (القوة اليهودية).
وتقدم الوزراء وأعضاء الكنيست للوزير كاتس بالموافقة على تسيير دورية مدنية إلى المنطقة التي كانت تضم سابقًا عددا من المستوطنات الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
والثلاثاء، وخلال مؤتمر "قطيف" الاستيطاني أكد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن غزة جزء من إسرائيل وأن الاستيطان اليهودي فيها يناقش في الكابينت دون الكشف عن التفاصيل.
ودعا المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين إلى الاتفاق على اتخاذ "خطوات ملموسة" و"مرتبطة بإطار زمني لا رجعة فيها" من أجل تسوية القضية.
وخلص المؤتمر الذي انعقد على مستوى وزراء الخارجية برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، إلى بيان من 42 بندا تلقته "العين الإخبارية" وسمي "إعلان نيويورك".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل قد قاطعتا المؤتمر.
وبشأن الحرب على غزة، قال الإعلان: "اتفقنا على اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، ولتحقيق تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، على أساس التنفيذ الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة".