أحمد المسلماني: إسرائيل أمام حرب أهلية بسبب الانقسامات الداخلية (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن إسرائيل أمام حرب أهلية بسبب الانقسامات الداخلية، ولذلك تجد أنها تتوحش في إبادة الفلسطينيين واللبنايين، وهذا التوحش الإسرائيلي بالمنطقة، يخفى خللا كبيرا في الداخل الإسرائيلي.
وأضاف أحمد المسلماني خلال برنامجه الطبعة الأولى المذاع على قناة الحياة، أن إسرائيل تسير اليوم بزيادة عمل مستوطنا في شمال غزة، والضفة الغربية، لأنه جزء من أرض التوراة كما جاء في العهد القديم.
وأشار أحمد المسلماني إلى أن وزراء داخل حكومة نتنياهو، يريدون الانهاء على الضفة الغربية لتنفيذ مخطط اليهود، مؤكد أن المتطرفين في سلطة نتنياهو، مصرين على بقائه، ولكن بعد فترة سيحدث صراعا بسبب الانقسام الدينى والمتطرف في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع أن شخصيات إسرائيلية يقولون إن الحرب الأهلية ليست بعيدة عن إسرائيل، بسبب الانقسام داخل اليهود، وسيظهر أكثر الصراع بعد أن تهدئ الحروب، الخارجية، مؤكدا أن الفلسطينيين يصمدون قرابة عام من بطش الإسرائيليين.
اتهم فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ، إسرائيل بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.
وبحسب " سكاي نيوز عربية "، قال لازاريني، في منشور على حسابه على منصة "إكس، "السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية من إيصال المساعدات ذات الأهمية الحيوية إلى الشمال، بما في ذلك الأدوية والغذاء للأشخاص القابعين تحت الحصار هناك".
وأوضح، "يتعذر علاج المصابين بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفيات من جراء استهدافها".
كما لفت إلى "الازدحام الشديد في مراكز الإيواء التابعة للأونروا، مما أجبر بعض النازحين على العيش في المراحيض".
ودعا لازاريني إلى السماح لمنظمات الإغاثة بالوصول إلى شمال قطاع غزة.
وأضاف، "منع المساعدات الإنسانية واستغلالها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية يعد علامة على مدى تدني البوصلة الأخلاقية، وقف إطلاق النار هو البداية لوضع حد لهذا الكابوس الذي لا ينتهي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد المسلماني إسرائيل فلسطين غزة بوابة الوفد أحمد المسلمانی
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تتعهد بتصعيد لهجتها تجاه الاحتلال.. وتصف أوضاع غزة بالكارثة الإنسانية الكبرى
وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، الأوضاع في قطاع غزة بالكارثة الإنسانية الكبرى، مبينا أن بلاده قررت رفع صوتها وتصعيد لهجتها تجاه الاحتلال.
وقال بريفو في تصريحات صحافية اليوم الأحد، "حتى وإن لم تكن لدي الصلاحية لوصف ما يجري بالإبادة الجماعية، فإن على المجتمع الدولي أن يقرر ما إذا كان هذا الوصف ينطبق على الواقع. لكنني قلت بوضوح: لا أعلم ما الذي يمكن أن يكون أسوأ من هذا الحصار الإنساني، والتهجير القسري، والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي، والرغبة المعلنة في محو غزة بالكامل".
وأوضح، أن "بعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين تتحدث عن الفلسطينيين كما لو أنهم ليسوا بشرًا، وهذا يطرح تساؤلات جدية حول كيفية التعامل مع هذه الكارثة. الأولوية الملحّة الآن هي الاستجابة الإنسانية".
كما أشار إلى أن "بلجيكا قررت تصعيد لهجتها بسبب التصرفات الإسرائيلية التي تثير الجدل وتشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وربما ترقى إلى جرائم حرب بحسب المحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف الوزير، أن أن الحكومة البلجيكية تدرس إمكانية إقامة جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما فعلت سابقًا، رغم الحاجة إلى تنسيق مسبق مع إسرائيل لعبور المجال الجوي، مؤكدا على أن الجهود جارية بالتعاون مع دول أوروبية للضغط من أجل تسهيل دخول المساعدات عبر الطرق البرية أولًا.
وختم الوزير البلجيكي قائلا، إن "هناك مئات الشاحنات تنتظر على الحدود يوميًا لإدخال المساعدات لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. ما يحدث فعلًا هو فضيحة بكل المقاييس".
وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، تمارس دولة الاحتلال تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وفي يوم 2 آذار/ مارس، أصدر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قرارًا بإغلاق جميع معابر ومنافذ غزة، ما تسبّب في انهيار غير مسبوق بكافة القطاعات، وعمّق من حجم الكارثة الإنسانية داخل القطاع.
ووصف برنامج الأغذية العالمي عمله في غزة بأنه "سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة"؛ كما أصدرت منظمات الأمم المتحدة موقفا موحّدا عبّرت فيه عن رفضها للآلية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال من أجل إدخال المساعدات، إذ تُعرّض طواقمها وسائقي الشاحنات للخطر، وطالبت بفتح شامل لجميع المعابر، وضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات يوميًا.
أيضا، ترفض المنظمات الإنسانية، خلال موقفها، مخطط دولة الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة"، التي أُنشئت مؤخرا بدعم أمريكي-إسرائيلي، لتكون بديلا عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.