الجيش الإسرائيلي يعلن قتل مسؤول مالي كبير في حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنّه قتل في سوريا قياديا كبيرا في حزب الله مسؤولا عن قسم كبير من عمليات تمويل التنظيم اللبناني الموالي لإيران.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إنّ القتيل الذي لم يسمّه هو قائد الوحدة 4400 "المسؤولة عن التحويلات المالية لحزب الله" والتي يتمّ الحصول عليها بشكل خاص من بيع النفط الإيراني.
وأضاف "لقد قضينا عليه (...) قبل ساعات قليلة في سوريا".
وأوضح أنّ هذه الوحدة 4400 كان يقودها قبله محمد جعفر قصير الذي كان ملقّبا الشيخ صلاح والذي "تولى على مدار سنوات إدارة مصدر الدخل الرئيسي للتنظيم".
وأضاف هاغاري أنّ الشيخ صلاح "قضت عليه" إسرائيل "في هجوم محدّد الهدف" في بيروت في مطلع أكتوبر الجاري.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت في وقت سابق الاثنين مقتل شخصين في غارة نُسبت لإسرائيل واستهدفت سيارة في دمشق.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ "مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة مقابل فندق وقرب مبنى وزارة الإعلام في حيّ المزة بدمشق".
وبحسب هاغاري فإنّ الوحدة 4400 مسؤولة بشكل خاص عن عملية نقل النفط الإيراني الذي يتم تفريغه أولا في سوريا قبل أن يعاد بيعه في لبنان.
وقال هاغاري "نحن نتحدث عن عشرات ملايين الدولارات".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الاثنين أنّه قصف نحو 300 هدف لحزب الله في لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مع توسيع حملته الجوية ضد الحزب لتشمل مؤسسة القرض الحسن التابعة للحزب والتي اتّهمها بأنّها "تموّل إرهاب حزب الله".
ومنذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
صدمة كبرى.. مسؤول عراقي يكشف عن تراجع كبير في احتياطيات المياه
قال مسؤول عراقي، اليوم "الأحد"، إن احتياطيات المياه في العراق وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 80 عاما بعد موسم الجفاف وتراجع الأمطار، وهو ما أدى إلى انكماش حصتها من نهري دجلة والفرات، وفق ما أوردت مواقع إخبارية عراقية.
وتشكل المياه قضية رئيسية في بلد يبلغ عدد سكانه 46 مليون نسمة ويعاني من أزمة بيئية خطيرة بسبب تغير المناخ والجفاف وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار.
وتلقي السلطات باللوم أيضًا على السدود التي بنيت في إيران وتركيا المجاورتين، وهو ما أدي إلى انخفاض كبير في تدفق نهري دجلة والفرات، اللذين كانا يرويان العراق لآلاف السنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال "من المتوقع أن يبدأ موسم الصيف بما لا يقل عن 18 مليار متر مكعب.. لكن لدينا فقط نحو 10 مليارات متر مكعب".
وذكر شمال: "في العام الماضي، كانت احتياطياتنا الاستراتيجية أفضل، فقد كانت ضعف ما لدينا الآن".
وأضاف "لم نشهد مثل هذا الاحتياطي المنخفض منذ 80 عاما"، مشيرا إلى أن هذا يرجع في الغالب إلى انخفاض تدفق المياه من النهرين.
وتابع شمال أن العراق يحصل حاليا على أقل من 40% من حصته من مياه نهري دجلة والفرات.
وقال إن قلة الأمطار هذا الشتاء وانخفاض منسوب المياه بسبب ذوبان الثلوج أدى إلى تفاقم الوضع في العراق، الذي تعتبره الأمم المتحدة أحد البلدان الخمسة الأكثر عرضة لبعض تأثيرات تغير المناخ.
وأجبر نقص المياه العديد من المزارعين في العراق على التخلي عن أراضيهم، كما قامت السلطات بتقليص النشاط الزراعي بشكل كبير لضمان إمدادات كافية من مياه الشرب.
وقال شمال إن التخطيط الزراعي في العراق يعتمد دائماً على المياه، ويهدف هذا العام إلى الحفاظ على "المساحات الخضراء والمناطق الإنتاجية" التي تبلغ أكثر من 1.5 مليون دونم عراقي (375 ألف هكتار).
وفي العام الماضي، سمحت السلطات للمزارعين بزراعة 2.5 مليون دونم من الذرة والأرز والبساتين، بحسب وزارة المياه.
كانت المياه مصدرا للتوتر بين العراق وتركيا، التي حثت بغداد على تبني خطط فعالة لإدارة المياه.
وفي عام 2024، وقعت العراق وتركيا "اتفاقية إطارية" مدتها عشر سنوات، تهدف في الغالب إلى الاستثمار في مشاريع لضمان إدارة أفضل للموارد المائية.