المناطق_متابعات

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان، الجمعة، في أحدث هجوم من نوعه رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الوزارة في بيان، إن غارة إسرائيلية بمسيّرة على سيارة في النميرية بقضاء النبطية أدت إلى سقوط قتيل وإصابة خمسة أشخاص بجروح.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 10.

151 كرتون تمر في محافظة حلب بسوريا 10 يوليو 2025 - 3:55 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات لـ(500) أسرة متضررة من حرائق ريف اللاذقية بسوريا 8 يوليو 2025 - 7:51 مساءً

وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق بأنه قتل محمد شعيب، متهماً إياه بالمساعدة في تهريب أسلحة إلى لبنان والضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان على موقع “إكس”، إن عملية الاستهداف حصلت بواسطة غارة نفذتها طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وقد أتت بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).

وفقا للعربية ” زعم أدرعي أن شعيب كان عنصراً مركزياً في التخطيط لعمليات داخل إسرائيل، حيث عمل على تهريب وسائل قتالية إلى داخل البلاد بهدف تنفيذ عمليات هجومية، وكذلك لإنشاء بنى تحتية عسكرية في لبنان.

وتواصل إسرائيل شن غارات منتظمة على لبنان، خصوصاً في الجنوب، منذ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) والذي كان من المفترض أن ينهي أكثر من عام من الأعمال العدائية التي أدت إلى إضعاف حزب الله بشدة.

وبموجب الاتفاق، من المقرر أن يسحب حزب الله مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد نحو 30 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل، ليصبح الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الطرفين المسلحين الوحيدين في المنطقة.

كما ينص على أن تسحب إسرائيل قواتها بالكامل من لبنان، لكنها أبقتها في خمسة مواقع تعتبرها استراتيجية في جنوب البلاد.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إيران الجيش الإسرائيلي سوريا الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان.. و«اليونيفيل» تتعرض لهجوم بالحجارة في وادي جيلو

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، تنفيذه غارة جوية استهدفت مقر قيادة تابع لحزب الله في منطقة يحمر جنوبي لبنان، مشيراً إلى أن الموقع كان يُستخدم “تحت غطاء مبنى مدني” في ما وصفه بـ”انتهاك فاضح للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان”، بحسب بيان رسمي.

وأضاف البيان أن الجيش اتخذ “خطوات لتقليص احتمال إصابة المدنيين” قبل تنفيذ الضربة، متهماً حزب الله بـ”استغلال السكان للترويج لأنشطة إرهابية”، ومؤكداً عزمه على مواصلة العمليات لإزالة ما سماه “التهديدات على دولة إسرائيل”.

في المقابل، نفت وسائل إعلام لبنانية صحة التقارير الإسرائيلية حول شن حملة برية في جنوب لبنان، مؤكدة أن العمليات اقتصرت على تفجيرات محدودة نفذها الجيش الإسرائيلي في محيط جبل بلاط وبعض المناطق القريبة، بينها منزل في بلدة كفركلا.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد زعمت الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي نفذ “عمليات خاصة” داخل الأراضي اللبنانية، دمر خلالها بنى تحتية ومخازن أسلحة لحزب الله في منطقتي اللبونة وجبل بلاط، في حين لا تزال هذه الرواية محل تشكيك من الجانب اللبناني.

وتزامنت هذه التطورات مع تحركات دبلوماسية مكثفة في بيروت، حيث استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون المبعوث الأمريكي توم باراك، وسلّمه ما وصفه بيان رئاسة الجمهورية بـ”أفكار لبنانية لحل شامل”، بينما عبّر باراك عن رضاه إزاء الرد اللبناني، واصفاً إياه بـ”المتزن”.

ويأتي هذا التصعيد الميداني على وقع استمرار التوتر على الحدود، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر2024، بعد فتح الحزب ما وصفها بـ”جبهة إسناد لغزة”، ورغم الاتفاق، لم تستكمل إسرائيل انسحابها من 5 مواقع استراتيجية جنوب لبنان كما كان مقرراً مطلع هذا العام.

اليونيفيل تدين اعتداء مدنيين على دورية أممية في وادي جيلو وتطالب بمحاسبة المعتدين

أفاد المتحدث باسم قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن مجموعة من المدنيين اعترضت صباح الخميس طريق دورية أممية في منطقة وادي جيلو، أثناء تنفيذها مهمة مخططة سلفاً بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ضمن إطار القرار الأممي 1701.

ونقلت صحيفة “الأنباء” اللبنانية عن تيننتي أن “الوضع بدأ هادئاً، لكنه سرعان ما تطور بعدما أقدم عدد من الأفراد على رشق الجنود الأمميين بالحجارة”، مما اضطر القوة إلى استخدام قنابل دخان لتفريق الحشود والدفاع عن النفس، قبل تدخل الجيش اللبناني الذي تمكن من السيطرة على الموقف سريعاً.

وأكد المتحدث أن قوات اليونيفيل مخولة بالتحرك بشكل مستقل في مناطق عملها جنوب لبنان، مشدداً على أن “أي اعتداء على عناصرها يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”، داعياً السلطات اللبنانية إلى تقديم المعتدين للعدالة.

وشدد تيننتي على أن البعثة ستواصل تنفيذ مهامها بموجب القرار 1701، ورصد أي انتهاكات بشفافية، تماشياً مع التفويض الممنوح من مجلس الأمن الدولي وتحت إشراف الحكومة اللبنانية.

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد أكد مؤخراً، خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن الجيش اللبناني سيعزز انتشاره جنوباً ليصل إلى 10 آلاف عنصر، مشدداً على أن لا وجود لأي قوى مسلحة في الجنوب سوى القوات الأمنية الشرعية وقوات الأمم المتحدة، في تأكيد واضح على الالتزام بالقرار 1701.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: أمريكا توافق على بيع طائرات A-29 العسكرية للبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم مقتل محمد شعيب في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان.. و«اليونيفيل» تتعرض لهجوم بالحجارة في وادي جيلو
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات خاصة ومركزة جنوبي لبنان
  • بعد "غارة الشمال".. الجيش الإسرائيلي يشن "عمليات برية خاصة" في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقر بتنفيذ عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول إدارة النيران في حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن: استهدفنا أمس في البابلية مَن حاول ترميم وحدات المدفعية في حزب الله (فيديو)