رئيس الجمهورية يتسلّم دعوة للقيام بزيارة رسمية إلى سلوفينيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
سلّمت السفيرة السلوفينية بالجزائر، أورشكا كرامبورغر منداك، دعوة رسمية من رئيسة سلوفينيا، ناتاشا بيرتس موسار، إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للقيام بزيارة رسمية إلى سلوفينيا.
وعقب تسليمها أوراق اعتمادها الى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قال السفيرة السلوفينية في تصريح لها. أنّ الجزائر شريك مهم لسلوفينيا ومع الفتح المتبادل لسفارتي البلدين، تكون العلاقات بينهما قد وصلت إلى مستوى جديد.
وأشارت إلى أنّ التعاون المعزز في قطاع الطاقة هو خطوة أولى نحو شراكة قوية لتعزيز النمو الاقتصادي. معربةً عن تطلع بلادها إلى تعميق التعاون مع الجزائر في مجالات الثقافة والرياضة والبحث الأكاديمي.
كما أكدت أنّ الفتح المتبادل للسفارتين بين بلادها والجزائر من شأنه الارتقاء بالعلاقات الثنائية الممتازة. وشدّدت على أنّه تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين اللذين يعملان معاً. بنجاح في مجلس الأمن الأممي، باعتبارهما عضوين غير دائمين.
من جهة أخرى، أكدت أورشكا كرامبورغر منداك تطابق مواقف البلدين بشأن العديد من القضايا الدولية. على غرار الشرق الأوسط، وضرورة معالجة الوضع الإنساني المأساوي والكارثي في غزة وحماية المدنيين.
وعبّرت السفيرة الجديدة عن فخرها بكونها أول سفيرة لسلوفينيا بالجزائر، مؤكدةً أنها ستقوم بمهمتها بكل فخر وتفانٍ، كما هنّأت رئيس الجمهورية بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة ثانية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
العيد والرواتب المعلّقة… هل يشعر رئيس الجمهورية بما يعيشه الموظف؟
بقلم : لمياء صالح رسول ..
في الوقت الذي يستعد فيه ملايين المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى، يقف آلاف الموظفين في إقليم كردستان عاجزين عن شراء أبسط مستلزمات العيد، بسبب تأخر صرف رواتبهم من قبل الحكومة الاتحادية. ومع غياب أي حلول فعلية، ومعاناة مستمرة تمتد منذ شهور، ما زال صمت الدولة سيد الموقف.
رئيس الجمهورية، الذي يُفترض أن يكون رمز وحدة البلاد، خرج علينا اليوم ببيان تهنئة بمناسبة العيد، لكنه تجاهل تماماً جراح آلاف العوائل التي تستقبل العيد بقلوب حزينة وثلاجات فارغة. فهل يليق أن يتحدث رئيس البلاد عن “أجواء العيد” وهو لا يشعر بمأساة الموظف الذي لا يملك حتى ثمن ملابس أطفاله؟
الرئاسة ليست كلمات منمّقة في الأعياد والمناسبات، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه كل فرد في هذا الوطن، خصوصاً أولئك الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة التي تمثّلها.
في هذا العيد، لا نحتاج إلى تهاني من فوق الكراسي، بل نحتاج إلى قرارات من القلب… نحتاج من يحس، من يتكلم، ومن يتحرك لأجل شعبه، لا من يكتفي ببيانات مجاملة.
فهل يسمعنا أحد؟
user