في رحلة البحث عن حياة أفضل، تحولت معاناة السيدة المصرية شيماء عبد الله إلى مصدر إلهام للكثيرين، فبعد أن عانت من مرض الاضطرابات الهضمية، قررت أن تجعل من معاناتها نقطة تحول، لتؤسس جمعية تعني بمرضى هذا المرض وتوفر لهم الدعم اللازم.

لم تستسلم «شيماء» لمرض الاضطرابات الهضمية، بل حولته إلى قوة دافعة لتغيير حياة الكثيرين، فبفضل إصرارها وعزيمتها، أسست الجمعية المصرية لمرضى الاضطرابات الهضمية عام 2022، والتي تقدم الدعم والرعاية للمرضى وأسرهم.

 

«شيماء» تؤسس جمعية خاصة بمرضى الاضطرابات الهضمية

تهدف الجمعية إلى توفير حياة أفضل لمرضى الاضطرابات الهضمية من خلال توعيتهم بالمرض وتزويدهم بالمعلومات اللازمة حول النظام الغذائي المناسب، كما تنظم الجمعية دورات تدريبية لتعليم السيدات كيفية تحضير المخبوزات الصحية والخالية من الجلوتين، مما يتيح لهنّ الاستمتاع بأطعمة لذيذة وآمنة، وفق تقرير تليفزيوني للقناة الأولى والفضائية المصرية.

وتشارك العديد من النساء في الدورات التدريبية التي توفرها الجمعية، إما لأنهنّ يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو لديهنّ أطفالًا يعانون من حساسية القمح».

«شيماء» تتمنى فتح مخابز مخصصة لمرضى  الاضطرابات الهضمية

«الحياة صعبة بالنسبة لمرضى الاضطرابات الهضمية، فلا يوجد مأكولات مناسبة لهذا المرض في المحلات التجارية، مكنتش عارفة أكل ايه!» وفق وصف شيماء لمعاناة هذه الفئة من المرضى، متمنية فتح مخابز للعيش المخصص والمناسب لمرضى الاضطرابات الهضمية على مدار 24 ساعة في كل المحافظات مثل مخابز عيش القمح.

فيما أعربت دينا فؤاد متطوعة بالجمعية المصرية لمرضى الاضطرابات الهضمية عن حبها الشديد لصناعة المخبوزات في منزلها بعدما تعملت طرق عمل المخبوزات المختلفة لمرضى الاضطرابات الهضمية وحساسية القمح في الجمعية، كالكيك والحلوى، مشيرة إلى أنَّ ابنتها تعاني من المرض نفسه، وكانت محرومة من كل تلك المأكولات الشهية بالنسبة لها، موضحة أنَّ ابنتها بمرور الوقت أصبحت تحب صناعة كل المخبوزات الصحية برفقتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاضطرابات الهضمية مخبوزات

إقرأ أيضاً:

دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين

أظهرت دراسة أمريكية جديدة نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.

وأكدت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية « نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن »، أن أجسام المرضى التي خضعت للدراسة، أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي، بعدما استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج يدعى « زيميسليسيل » تطوره شركة « فيرتكس » للأدوية.

ووفقا للدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، فإنه لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.

ويعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.

ويخضع العلاج لمراحل تجريبية، ويتوقع أن تبدأ الشركة المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

يشار إلى أن النوع الأول لمرض السكري يتوقف فيه عضو البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، فيما لم يتوفر علاج لهذا المرض، غير حقن الأنسولين، للتحكم في أعراض المرض.

 

 

كلمات دلالية إنتاج الانسولين امريكا دراسة

مقالات مشابهة

  • رؤية قرآنية تصنع أمة مجاهدة لا تخاف الموت .. الشهادة والشهداء في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)
  • شركة موريل تصنع دراجة كهربائية سريعة الشحن
  • وفد الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال يزور بيروت لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون المشترك
  • القيمة الغذائية لفاكهة كعب الغزال..فيديو
  • الصحة: 28 ألف قرار نفقة دولة سنويا لمرضى التصلب المتعدد
  • دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
  • الإعلام الحكومي بغزة يحذر من كارثة صحية تهدد حياة عشرات آلاف الرضع
  • وزارة الاقتصاد السورية: جميع مخابز السويداء تعمل حالياً بكامل طاقتها الإنتاجية
  • مطاعم تصنع شهرتها في 30 ثانية.. كيف يفعلها تيك توك؟
  • شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر