وفاة فتاة إثر تناولها قرص حفظ الغلال بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لفظت فتاة في العشرين من عمرها ، مقيمة بقرية الكوم الطويل مركز بيلا ، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصاباتها ، بإدعاء تناول قرص حفظ الغلال السام، وذلك داخل قسم العناية المركزة بمستشفى كفرالشيخ العام ، بعد عدة أيام قليلة من حجزها.
وكان اللواء إيهاب عطية مدير أمن كفر الشيخ ، قد تلقي إخطار من اللواء خيري نصار مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية ، يفيد بوجود بلاغ من مركز شرطة بيلا ، بنقل فتاة تدعي ، ع ع م - 20 سنة ، مقيمة بقرية الكوم الطويل مركز بيلا ، إلي مستشفي كفرالشيخ العام ، قسم العناية المركزة ، لتناولها قرص حفظ الغلال السام .
علي الفور انتقلت قوة من قسم أول كفرالشيخ ، للمستشفي ، حيث تبين أن الفتاة تناولت القرص السام بتاريخ 18 من شهر أكتوبر الجاري ، وأنها لفظت أنفاسها الأخيرة اليوم متأثرة بإصاباتها ، وتم وضع الجثة داخل مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام ، تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيق ، والتي أمرت بدفن الجثة بعد تشريحها من قبل الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة ومعرفة كيفية حدوثها ، وعمل تحريات المباحث في الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير أمن كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مدير مدرسته
وكالات
في حادثة مأساوية أثارت صدمة واسعة في المجتمع الباكستاني، توفي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إثر تعرضه للضرب المبرح من قبل مدير مدرسته خلال الطابور الصباحي، وذلك في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة خيبر شمال البلاد.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”، فإن مدير المدرسة، المدعو وقار أحمد، اعتدى على التلميذ خاليمات خان باستخدام عصا خشبية، موجهاً له ضربات عنيفة في مناطق متفرقة من جسده، شملت الرأس والرقبة والظهر، ما أدى إلى إصابات بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بجراحه.
الواقعة، التي حدثت أمام ن زملاء الطالب الضحية، لاقت استنكاراً واسعاً بين الأهالي والناشطين، الذين أعربوا عن غضبهم من استمرار استخدام العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية، مطالبين بتطبيق قوانين صارمة تحظر الضرب في المدارس.
وسارعت الشرطة إلى اعتقال مدير المدرسة، وأكدت في بيان رسمي أن السلطات لن تتسامح مع أي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال.
وجاء في البيان: “لا مبرر تحت أي ظرف لاستخدام العنف ضد الأطفال أو النساء، ما حدث يُعد انتهاكاً صارخاً للرسالة التربوية التي يحملها المعلم، الذي يُفترض أن يكون حارساً لكرامة وأمان طلابه”.
الحادثة أعادت إلى الأذهان سلسلة من الانتهاكات المروعة التي شهدتها باكستان خلال السنوات الماضية، كان أبرزها وفاة طفلة في الثامنة من عمرها عام 2020 بعد تعرضها للضرب حتى الموت من قبل أرباب عملها، وواقعة مماثلة في عام 2021 راح ضحيتها طفل في نفس السن على يد معلمه بسبب إخفاقه في حفظ درسه.
الجدير بالذكر أن مدينة إسلام آباد أقرت عام 2021 قانوناً يهدف إلى حظر جميع أشكال العنف ضد الأطفال، لكن الحوادث المتكررة تعكس تحديات كبيرة في التطبيق.
إقرأ أيضًا:
صرخات وهلع في الأجواء: طائرة باكستانية تهبط بسلام بعد عاصفة عنيفة .. فيديو