رابطة الدوري الإسباني تدرس إقامة مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد في أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
لا تزال رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم تدرس خططا لإقامة مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد، ضمن منافسات المسابقة، في الولايات المتحدة قبل فترة أعياد الميلاد "الكريسماس" مباشرة.
وأشارت مصادر في رابطة الدوري الإسباني لأول مرة إلى الرغبة في نقل المباراة إلى ميامي في أغسطس الماضي، وعلمت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا"، أن الرابطة لا تزال حريصة على تنفيذ هذا المخطط.
ومن المقرر أن تقام المباراة ضمن فعاليات المرحلة الـ18 للبطولة، التي تشهد إقامة جميع لقاءاتها في 22 ديسمبر المقبل، لكنها تتطلب موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لإقامتها في الولايات المتحدة.
وأعلن فيفا في مايو الماضي أنه سيؤسس مجموعة عمل للنظر في إطار قانوني منقح لنقل مباريات الدوري المحلي إلى الخارج، لكنه لم يقدم أي تحديثات عامة منذ ذلك الحين.
وذكر فيفا في بادئ الأمر أنه يفكر في تغيير قواعد الترخيص الخاصة به لإقامة مثل هذه المباريات بعد تسوية اتفق عليها مع شركة "ريليفنت سبورتس" في قضية نظرتها إحدى محاكم الولايات المتحدة في أبريل الماضي.
وكانت شركة ريليفنت تسعى لاستضافة مباريات الدوريات التنافسية في الولايات المتحدة، بما في ذلك منافسات الدوري الإسباني.
وعلى خلفية التسوية، صرح خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، بأنه يأمل أن يتمكن من نقل المباريات للولايات المتحدة موسم 2025/ 2026، لكن من المفهوم أن الرابطة لا تزال تعمل على إقامة مباراة برشلونة ضد أتليتكو هناك هذا الموسم.
يذكر أن ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أكد أنه لا توجد خطط لنقل مباريات المسابقة إلى الخارج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة برشلونة الدوري الإسباني أتلتيكو مدريد برشلونة وأتلتيكو مدريد رابطة الدوری الإسبانی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.