السعودية تصدر صكوكا محلية بـ9.57 مليارات دولار
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية، الأحد، إصدار صكوك محلية بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 35.9 مليار ريال سعودي (9.57 مليارات دولار).
وقال المركز، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن "الحكومة أصدرت صكوكا إسلامية جديدة بالعملة المحلية تبلغ قيمتها نحو 35.9 مليار ريال (9.57 مليارات دولار)".
وقسم المركز الإصدار الجديد إلى أربع شرائح بلغ حجم الشريحة الأولى حوالي 7.5 مليارات ريال (2 مليار دولار) لصكوك تستحق في عام 2031، والشريحة الثانية حوالي 14.5 مليار ريال (3.86 مليارات دولار) لصكوك تستحق في عام 2032، حسب البيان نفسه.
فيما بلغت قيمة الشريحة الثالثة حوالي 10.8 مليارات ريال (2.88 مليار دولار) لصكوك تستحق في عام 2033، والشريحة الرابعة حوالي 3.2 مليار ريال (850 مليون دولار) لصكوك تستحق في عام 2038".
ومن ناحية أخرى، أشارت الوكالة السعودية، إلى أن المركز قام بإعادة شراء مبكر لصكوك محلية قائمة بقيمة تجاوزت 35.7 مليار ريال (9.51 مليارات دولار) مستحقة في الأعوام الثلاثة المقبلة.
وأوضح المركز السعودي، في بيانه، أن هذه الخطوة تأتي تفعيلا لدور المركز في إدارة التزامات الدين الحكومية واستحقاقاته المستقبلية، والمساهمة في جهود تعزيز المالية العامة للدولة على المدى المتوسط والبعيد.
اقرأ أيضاً
انخفاض عوائد إصدارات صكوك الحكومة السعودية.. ما الأسباب؟
وفي 13 يوليو/ تموز الماضي، قالت وكالة "ستاندرد آند بورز"، في تقرير لها، إن إصدارات الصكوك عالميا انخفضت بنسبة 17.5 بالمئة في النصف الأول من العام الحالي، إلى 83.2 مليار دولار، وسط تراجع الإصدارات المحلية.
وأضافت الوكالة، أن إصدارات الصكوك المقومة بالعملة الأجنبية ارتفعت بنحو 9 بالمئة في النصف الأول من عام 2023، بفضل السعودية وعدد قليل من المُصدرين الجدد.
فيما انخفض حجم إصدار الصكوك المقومة بالعملة المحلية سنويا بنحو 25 بالمئة خلال النصف الأول من العام الحالي، لانخفاض الإصدار الحكومي في السعودية، والإمارات وتركيا.
ورفعت الوكالة توقعاتها لإجمالي إصدارات الصكوك العالمية إلى 174 مليار دولار في العام الحالي، وهو أعلى من تقديراتها الأولية البالغ 150 مليار دولار، ومقارنة مع 155.8 مليار دولار في عام 2022.
وتعاني الأسواق العالمية حاليا من ارتفاع تكلفة التمويل وسط زيادات قياسية لأسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية لكبح جماح التضخم.
وتضم قائمة الدول الكبرى الرائدة في صناعة التمويل الإسلامي والتي تعتمد على الصكوك، (السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، وعُمان، والبحرين، وتركيا، وماليزيا، وإندونيسيا، وباكستان).
((2))
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية صكوك لصکوک تستحق فی عام ملیارات دولار ملیار دولار ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال منتدى حائل للاستثمار 2025 بإبرام صفقات بنحو 8.5 مليارات ريال
اختتمت اليوم أعمال منتدى حائل للاستثمار 2025، الذي أقيم بمدينة حائل على مدى يومين، بتنظيم من غرفة حائل وبرعاية سمو أمير المنطقة، وسط حضور نوعي لصناع القرار والمستثمرين والخبراء من عدة دول.
وشهد المنتدى توقيع اتفاقيات ومبادرات وإبرام صفقات مشاريع بين جهات حكومية وكيانات استثمارية بنحو (8.5) مليارات ريال، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة وتحفيز بيئتها الاستثمارية، وشهد طرح (548) فرصة استثمارية بقيمة (53.5) مليار ريال؛ دعمًا لقطاع الأعمال.
وسجل المنتدى الذي يُعد الأضخم من نوعه حضورًا لافتًا تجاوز (3500) زائر، وأكثر من (1000) مشارك في ورش العمل، وأكثر من (800) مستثمر محلي وعالمي من (12) دولة حول العالم، إلى جانب أكثر من (550) ألف مشاهدة رقمية للبث المباشر للحدث النوعي، في مؤشرات تعكس الاهتمام المحلي والدولي المتزايد بالمنتدى الاستثماري الأكبر.
ووُقع في المنتدى أكثر من (15) اتفاقية استثمارية، بمشاركة أكثر من (30) جهة، ما بين مشارك وراعٍ وشريك إستراتيجي، إلى جانب تنظيم أكثر من (11) جلسة حوارية شارك فيها (30) متحدثًا، شكلوا منصة حوارية ثرية لرسم ملامح المستقبل الاستثماري في حائل.
وشهد منتدى حائل الاستثماري 2025، إطلاق نحو (34) صفقة استثمارية بقيمة تقدَّر بـ (8.5) مليارات ريال، تنوعت بين مشاريع صحية وصناعية وزراعية ولوجستية وتعليمية ورياضية، وأخرى استثمارية متنوعة؛ تهدف لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في منطقة حائل التي تتمتع بعوامل جذب كبيرة.
وقدَّم رئيس غرفة حائل هاني بن عبدالعزيز الخليفي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة حائل على دعمه غير المحدود للمنتدى ومتابعته الدقيقة لتفاصيله؛ مما كان له الأثر الكبير في إنجاح منتدى حائل للاستثمار 2025، داعيًا المستثمرين من داخل منطقة حائل وخارجها إلى الاستفادة من مقدرات المنطقة الاقتصادية، والتسهيلات المقدمة لاستقطاب الاستثمارات إلى المناطق المتوسطة، واستغلال الفرص النوعية المطروحة للبدء بمشاريع حيوية توسِّع مجال الدورة الاقتصادية، وتسهم بزيادة الإنتاج واستحداث فرص وظيفية جديدة لأهالي المنطقة.
وثمن دعم ومشاركة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، والدور المحوري الذي قامت به الجهات الحكومية والرعاة والشركاء الإستراتيجيون في تحقيق هذا النجاح، مشيرًا إلى أن المنتدى يعد نقلة كبيرة في مسيرة العمل الاستثماري والاقتصادي للمنطقة في ظل ما تعيشه منطقة حائل من نهضة اقتصادية كبيرة.
من جهته أكد أمين غرفة حائل مصعب بن عبدالله الرخيص أن المنتدى شكّل انطلاقة واعدة نحو مرحلة تنموية جديدة في المنطقة، داعيًا المستثمرين إلى الاستفادة من الفرص المطروحة وتحويلها إلى مشاريع تنموية تُسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتوليد فرص العمل، في ظل الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع الأعمال والاستثمار بالمملكة.
الاستثمارمنتدى حائل للاستثمارقد يعجبك أيضاًNo stories found.