ترك طفلة رضيعة.. تفاصيل وفاة سائق توكتوك علي يد مجهولين والأسرة: كان العائل لينا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في حادث مأساوي هزّ قرية نزلة داوود بمحافظة المنيا، أقدم مجهولون على قتل شاب في ريعان الشباب، يعمل سائق توك توك، بطريقة وحشية.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تعرض الشاب "حازم"، البالغ من العمر 22 عامًا، إلى كمين محكم، حيث استدرجه الجناة بحجة توصيلهم، ثم باغتوه بطعنات متكررة بسلاح أبيض، أردته قتيلاً في الحال، وبعد تنفيذ جريمتهم، سرق الجناة توك توك الضحية وفرّوا هاربين، وقد عُثر على جثة الشاب ملقاة في مكان مهجور بمركز بني مزار، وقد بدت عليها آثار العنف الشديد.
وقال والد الضحية باكياً: "كان ابني كل حياتي، كان يعول علينا جميعًا، ولم يكن يتورط في أي مشاكل. لا أعلم من الذي أقدم على ارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولماذا؟".
وأضافت زوجة الضحية: "حرمت من زوجي في مقتبل العمر، وتركنا طفلتنا الرضيعة بلا أب. لا أعرف كيف سأواجه الحياة بعد رحيله".
من جانبه، أكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على الجناة، وأن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة وتقديم المتهمين للعدالة.
وتشهد الواقعة حالة من الغضب والاستياء في أوساط الأهالي، الذين طالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على الجناة، مؤكدين أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
طريق الموت بين مراكش وتمصلوحت تحصد ضحية جديدة… شاب في مقتبل العمر يفارق الحياة بعد حادثة سير مروعة.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت طريق 2009 الرابطة بين مراكش وجماعة تمصلوحت، مساء يوم الجمعة، حادثة سير خطيرة أسفرت عن إصابة شاب يبلغ من العمر 17 سنة بجروح بليغة، إثر اصطدام قوي بين دراجته النارية وسيارة خفيفة.
الضحية، الذي يقطن بدوار وديدك، نُقل في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد السادس، بعد تدخل عاجل للوقاية المدنية، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي بتمصلوحت معاينة مكان الحادث وفتح تحقيق في ظروف وقوعه.
ورغم الجهود الطبية لإنقاذ حياته، فارق الشاب الحياة مساء أمس السبت، متأثرًا بإصابات خطيرة على مستوى الرأس والصدر، لتُضاف هذه الفاجعة إلى سلسلة من الحوادث المميتة التي تشهدها هذه الطريق.
فخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط، حصد هذا المقطع الطرقي أرواح خمسة أشخاص، في سيناريو بات يتكرر بوتيرة مقلقة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب تكرار هذه الحوادث:
هل يعود الأمر إلى تهور بعض السائقين؟ أم إلى البنية التحتية للطريق؟
أين يتجلى دور المراقبة الطرقية والردع؟
رحيل هذا الشاب في ريعان شبابه خلّف حزنًا عميقًا في دوار وديدك، وفتح من جديد نقاشًا مستعجلًا حول ضرورة حماية الأرواح البشرية وضمان شروط السلامة في هذه الطريق التي تحولت إلى مصدر رعب للسكان ومستعمليها.