إعلام أمريكي: الفصائل الفلسطينية لم تضعف رغم اغتيال «السنوار»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنه رغم مرور أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد كبير من قيادات حماس بينهم زعيمها يحيى السنوار، إلا أن أسلوب الكر والفر التي تتعبه في نطاق صغير، يشكل تهديدًا في شمال قطاع غزة.
وسلطت «نيويورك تايمز»، الضوء على مقتل لواء إسرائيلي في معارك شمالي غزة الأحد الماضي، وقالت إنه يؤكد نجاح الفصائل الفلسطينية، رغم عدم قدرتها على العمل كجيش تقليدي.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الفصائل الفسطينية تتبع تكتكيات ما أسمته «حرب العصابات»، كما أوضحت نقلًا عن مصادر لم تسمها، أن لديها ما يكفي من المقاتلين والذخائر لتكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة ومدمرة، مؤكدة أنه حتى الآن، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الفوز في الحرب.
اختباء الفصائل الفلسطينية عن أنظار قوات الاحتلال الإسرائيليويختبئ عدد كبير من عناصر الفصائل الفلسطينية عن أنظار الجيش الإسرائيلي، وذلك في المباني التي دمرتها القوات الإسرائيلية، وشبكة الأنفاق الواسعة، وفقًا لمحللين عسكريين وجنود إسرائيليين.
وتظهر عناصر الفصائل الفلسطينية لفترة وجيزة لتفخيخ المباني، أو زرع قنابل على جانب الطريق، أو زرع ألغام في المركبات المدرعة الإسرائيلية، أو إطلاق قذائف صاروخية على القوات الإسرائيلية قبل محاولتهم العودة تحت الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفاق الفصائل الفلسطينية حماس غزة يحيى السنوار الجيش الإسرائيلي الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.