زعمت القناة 12 العبرية، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رفض خطة إماراتية لليوم التالي بغزة بعد انتهاء الحرب.

وأكدت أن أبو مازن أبلغ الولايات المتحدة الأمريكية معارضته للخطة، خلال اجتماع في رام الله، مع مساعد لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.

كما اعترض أبو مازن على تولي الإمارات دور إعادة الإعمار في غزة.





وتنص الخطة الإماراتية للقطاع، على أن يشرف "وفد دولي" على غزة، يتضمن مشاركة قوات عربية، دون أي دور للقوات الفلسطينية في المرحلة الأولى من الخطة.

ووفقا للخطة، سيتم تقديم مساعدات سخية للقطاع، مقابل إصلاح عميق للسلطة الفلسطينية، وتولي حكومة تكنوقراط تعمل على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، مع وجود  دورأمريكي إماراتي توجيهي، ودول أخرى.

ووفقا للاقتراح، فإن السلطة ستدعو القوات المؤقتة، والشركات الأمنية الخاصة، رسميا لإدارة القطاع.

لاحقا، سيتم تسليم إدارة قطاع غزة لعناصر سابقين الحكومة الفلسطينية، وآخرين من حماس يتم الموافقة عليهم مسبقا، دون أي تغيير في الاتفاقيات بين منظمة التحرير الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي.

وترغب الإمارات بأن يقود حكومة التكنوقراط سلام فياض، رئيس الوزراء السابق، إلى جانب الاستفادة من أنصار القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، المقيم في الإمارات، والذي لديه الكثير من الأنصار في قطاع غزة.

ولم تعلق السلطة الفلسطينية، أو الإمارات، رسميا على ما نشرته القناة، علما أن الخطة الإماراتية ليست خطة رسمية حتى الآن.



وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت الإمارات العربية المتحدة، إنها لن تدعم خطط "اليوم التالي" في غزة بعد انتهاء الحرب، دون قيام دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي يعارضه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

وجاءت التصريحات على لسان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان على منصة إكس في منشور قال فيه إن بلاده غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية.

نهاية العام الماضي، قال نتنياهو، إن "إعادة إعمار قطاع غزة سيتم تمويله من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة"، بحسب وسائل إعلام عبرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية عباس الإمارات غزة الاحتلال عباس غزة الاحتلال الإمارات طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

يرفض صفقة الأسرى ويدعم الحرب.. من هو رئيس الشاباك الجديد الجديد؟

تزايدت حدة الجدل السياسي والأمني في إسرائيل بعدما أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) دافيد زيني معارضته لإبرام صفقة مع حركة حماس في قطاع غزة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، مؤكداً دعمه لمواصلة الحرب التي وصفها بـ”الوجودية” بالنسبة لإسرائيل.

تصريحات زيني، التي جاءت في وقت حساس وسط ضغوط داخلية متزايدة لإنهاء الحرب، أثارت غضب “منتدى عائلات الأسرى”، الذي اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعيينه على رأس الشاباك لأنه يعارض وقف الحرب على غرار سلفه رونين بار، الذي كان يدعم التوصل إلى اتفاق مع حماس.

الأنظار توجهت إلى زيني، الذي يبلغ من العمر 51 عاماً، لتسليط الضوء على خلفيته الشخصية والعسكرية. تعود أصول عائلته إلى الجزائر، حيث كان جده من كبار رجال الدين اليهود هناك قبل أن تهاجر العائلة إلى فرنسا، بينما وُلد دافيد في القدس. والده كان ناشطاً في الحركة الصهيونية اليمينية التي تمثل اليوم النواة السياسية لوزيري الأمن القومي والمالية، إيتمار بن غفير وباتسلئيل سموتريتش.

وعلى الرغم من أن زيني لم يعرف عنه الانخراط السياسي، إلا أنه يقيم في مستوطنة “كيشيت” في مرتفعات الجولان السوري المحتل. وهو متزوج وأب لـ11 ولداً.

خدم زيني سنوات طويلة في الجيش الإسرائيلي، وشارك في حرب لبنان، وتشير بعض وسائل الإعلام العبرية إلى ضلوعه في عملية اغتيال هادي نصر الله، نجل زعيم حزب الله، وسحب جثمانه إلى داخل إسرائيل. كما ساهم في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة حماس، حيث توجه إلى مناطق “غلاف غزة” للدفاع عن المستوطنات الإسرائيلية.

مصادر إسرائيلية، بينها صحيفة “معاريف”، تحدثت عن دور مؤثر لسارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، في تعيين زيني رئيساً لجهاز الشاباك. وذكرت الصحيفة أن شقيق زيني، شموئيل، يعمل مساعداً للملياردير الأميركي سيمون فاليك، أحد المقربين من عائلة نتنياهو، والذي استضاف سارة نتنياهو في منزله بميامي نحو 70 يوماً أثناء الحرب على غزة، حيث كانت تقيم هناك برفقة نجلها يائير.

تعيين زيني ومواقفه الأخيرة يعكسان تعقيدات المشهد الإسرائيلي الداخلي في ظل استمرار الحرب على غزة، والضغوط المتزايدة لإعادة الأسرى، وسط انقسامات حادة بين العائلات والقيادة الأمنية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • 4 عقبات تواجه خطة الاحتلال لتوزيع المساعدات في غزة وتنذر بفشلها
  • وزير السياحة السيد مازن الصالحاني يفتتح فندق “آرت هاوس” بسويّة 5 نجوم في منطقة المزة بدمشق
  • يرفض صفقة الأسرى ويدعم الحرب.. من هو رئيس الشاباك الجديد الجديد؟
  • بدعوة من رئيس الحكومة الإماراتي.. شيخ الأزهر يشارك في قمة الإعلام العربي بدبي
  • قناة عبرية: إجماع في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
  • قناة عبرية: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • تعرف على حجم تجارة الولايات المتحدة مع الدول العربية للعام 2024 (إنفوغراف)
  • أبو مازن: منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب
  • بحضور رئيس الدولة..تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع “ستارجيت الإمارات”
  • بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»