يلتقي الفنان الكبير علي الحجار جمهوره، غدا، في حفل غنائي ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته 32، التي تضم عدد كبير من نجوم الأغنية العربية وأجمل أصوات الأوبرا.

 

يقام الحفل على مسرح النافورة المفتوح في 10 مساءً مع مشاركة غنائية من أحمد الهاشمي من الإمارات، بقيادة المايسترو أحمد فرج.

 

 

ويقام المهرجان على مسارح دار الأوبرا المصرية، منها: "المسرح الكبير، الصغير، الجمهورية، سيد درويش، النافورة، مسرح معهد الموسيقى العربية، مسرح أوبرا دمنهور، سيد درويش بالإسكندرية.

النجوم المشاركين بمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32

من النجوم المشاركين في الدورة الـ 32: الموسيقار عمر خيرت، مدحت صالح،  لينا شماميان، تامر عاشور، أحمد سعد، لطفي بوشناق، مروة ناجي، هاني شاكر، محمد محسن،  فؤاد زبادي، علي الحجار، عبير نعمة، مي فاروق، ريهام عبد الحكيم، وعد البحري، همام إبراهيم، نادية مصطفى، أحمد جمال وآخرون.

تستمر فعاليات الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية على مدار 14يومًا حتى الخميس 24 أكتوبر، على مسارح الأوبرا  في محافظة القاهرة: "مسرح النافورة، المسرح الكبير، المسرح الصغير، مسرح معهد الموسيقى العربية، مسرح الجمهورية"، وفي محافظة الإسكندرية: "مسرح سيد درويش -أوبرا الإسكندرية-"، وفي محافظة البحيرة: "مسرح أوبرا دمنهور"، وتضم 47 حفلًا،  بمشاركة 113 فنانًا، منهم 76مطربًا ومطربة.

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فعاليات الدورة الـ 32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، دورة فنان الشعب الموسيقار  سيد درويش، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار  نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة الأسبق، والسيدة نيفين جامع، وزير التجارة والصناعة السابقة،  وعدد كبير من السفراء،  ونخبة من الفنانين والإعلاميين.  افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فعاليات الدورة الـ 32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، دورة فنان الشعب الموسيقار  سيد درويش، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار  نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة الأسبق، والسيدة نيفين جامع، وزير التجارة والصناعة السابقة،  وعدد كبير من السفراء،  ونخبة من الفنانين والإعلاميين.  

تابعوا آخر أخبار بوابة الوفد الإلكترونية عبر Google News 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموسیقى العربیة وزیر الثقافة سید درویش

إقرأ أيضاً:

الإنسان والمكان

يقال: إن الإنسان ابن بيئته؛ فحين يولد المرء، يحتويه المكان قبل الوعي وقبل اللغة. من هنا تبدأ حكاية الإنسان مع الجغرافيا. فترسم الأرض قدره منذ اللحظة التي يبدأ فيها تشكّل علاقة الإنسان بالجغرافيا، وامتداد البيئة والمكان في تكوينه النفسي والثقافي. فالإنسان الكريم المرتحل هو ابن الصحراء، والإنسان المتيقّظ الحذِر هو ابن الغابة، والإنسان المرن الصبور هو ابن الساحل، أما ابن الجبال فهو الثابت القوي المعتدّ بانتمائه. وهكذا تجد أن البيئة تأخذ شكلا حيا في حياة الانسان؛ فهي من تعلّم المرء كيف يعيش منذ تشكله الأول. وهي من تصنع له لغته رؤاه وتصوراته. يرى الفيلسوف الألماني مارتن هايدغر أن الإنسان لا «يسكن» العالم، بل «يكون فيه وضمنه»؛ لذا يرى هايدغر أن السكن ليس فعلا ماديا، ولكنه هوية، وانتماء ووجود.

وأعتقد أن هايدغر أصاب في تصوّر أن الأرض التي نسكنها هي من ترسم ملامح وجوهنا، وتحدد لون ألسنتنا. لذا كان وما زال النفي هو أحد عقوبات المتمرد؛ لأنه يمثّل فقدان المرء التام لاتزانه ما أن يفقد المكان، ورائحته، وذاكرته، وبالتالي فقدان جزء من الذات والهوية؛ حيث يشعر الإنسان في الغربة كأنه حسير السقف والظل؛ لأن المكان الذي كان يشعره بالانتماء اختفى. لذا تؤكد الدراسات في علم النفس أن فقد البيئة المألوفة يؤثر على الذاكرة والهوية. كما أن العلاقات الاجتماعية تُعاد تشكيلها وفقا للبيئة الجديدة. ومن هنا ندرك أن الجغرافيا شريك في تشكيل الإدراك والقرارات لدى الإنسان، حتى قيل في إحدى الدراسات البحثية حول علاقة الإنسان بالجغرافيا: إن المكان لا يُعرّف فقط بالحدود، بل بالتجربة التي نعيشها فيه.

في تأملات الفيلسوف وعالِم الأنثروبولوجيا الفرنسي مارك أوجيه حول العلاقة بين الإنسان والمكان؛ نجده يميّز بين ما يُسميه بـ«المكان الأنثروبولوجي» و«اللامكان». فالمكان في المعنى الجوهري ليس الحيّز الهندسي فقط، ولكنه نسيج من الهوية والعلاقات والذاكرة؛ حيث تلتقي الذوات، وتتقاطع المرجعيات الاجتماعية والثقافية؛ لتشكل قالبا ينتمي إليه السكّان. هو عبارة عن فضاء زماني يدمج القديم بالجديد، ويمنح الإنسان انتماء يتجاوز اللحظة العابرة. أما «اللامكان» فما هو إلا موضع للعبور فقط، ولا يمكن أن يشكّل انتماء بأي طريقة كانت. وهنا يعرّف أوجيه مصطلح «اللامكان» بأنها المساحات التي لا تنتمي لأحد، ولا ينتمي إليها أحد؛ لأنه فضاء لا يرسم نقطة تواصل، ولا يصنع ذاكرة. وبالتالي هي فضاءات بلا انتماء ولا هوية، أنشأتها الحداثة المفرطة، مثل: المطارات، والمولات، أو مراكز التسوق، والفنادق. وهذه (اللاجغرافيا) تخلق نمطا جديدا من الوحدة؛ لأنها تفرغ من روابط الجماعة، وليست إلا حيز عبور، واستهلاكا لحاجة فقط؛ حيث لا يكون فيها المرء إلا رقما. ثم يغادر هذا الحيّز بعد انقضاء حاجته.

وبالرغم من أنني أرى أن الباحث الفرنسي قد أصاب فيما رمى؛ ولكنني أجد الأرض كائنا حيا يتفاعل مع الطبيعة ويتنفس. وهذا ما يفسر استجابة الجغرافيا للمناخ بشكل مباشر لاسيما في ظواهر كالفيضانات، والتصحّر، وغيرها من الكوارث الطبيعية المرتبطة بالأرض. ومن هنا نعلم بأن الجغرافيا تفرض سيادتها على الإنسان سواء أقبل على التحالف معها أم رفضها.

يقول أجدادنا: من لا أرض له لا مكان له! المكان هو ما مكّن الإنسان من الامتداد فيه والانتماء له. وهذا الذي يحكم علاقة الإنسان بالجغرافيا؛ فالمكان ليس ما رسمته خرائط جوجل، ولكنه ما شكّل عنوانا لهوياتنا.

آية السيابية كاتبة وروائية عمانية

مقالات مشابهة

  • تامر عبدالمنعم عن أزمة أحمد آدم: 3 سنين بتحايل عليه ينزل مسرح وهو رافض
  • على مسرح البالون.. هشام عباس يتألق في ثاني أيام عيد الأضحى
  • في هذا الموعد.. طرح فيلم "أحمد وأحمد" بـ دور العرض السينمائية
  • إطلاق اسم سميحة أيوب على الدورة الثالثة لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة
  • فتح باب استقبال أفلام الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي.. غدا
  • «نوباتيا.. ملحمة الحب والخيال».. دراما فرعونية بنكهة نوبية على مسرح أسوان
  • رئيس الأوبرا يشيد باختيار وزير الثقافة للمايسترو تامر غنيم مديرا للدورة 33 من مهرجان الموسيقى العربية
  • الإنسان والمكان
  • الشاعر السوداني أزهري محمد علي يشارك في لجنة تحكيم مهرجان الأغنية العربية
  • المايسترو تامر غنيم مديرًا للدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 2025