حزب الله ينفذ عدة عمليات في عمق الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمانيون../
نفذ حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء، عدة عمليات في عمق الكيان الصهيوني بصليات صاروخية كبيرة، منها إسقاط طائرة مسُيرة صهيوني والتصدي لأخرى.
وقال حزب الله في بيانات متعددة اليوم: قصفت المقاومة الإسلامية أمس الإثنين، شركة تاع للصناعات العسكرية في ضواحي “تل أبيب” بصواريخ نوعية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:00 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، قوة مشاة صهيونية بين العديسة والطيبة بصاروخ موجّه وأصابوها إصابة مباشرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم، دبابة ميركافا في مسكفعام بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:15 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في أطراف بلدة مركبة بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية أيضا عند الساعة 04:45 من بعد ظهر اليوم، مجددًا تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في أطراف بلدة مركبا بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في مسكفعام بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة بصلية صاروخية.
وقام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 05:40 من بعد ظهر اليوم، بإسقاط مسيرة هرمز 450 فوق بلدة جبشيت بصاروخ أرض – جو وشوهدت تحترق.
كما تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 05:40 من بعد ظهر اليوم، لمسيرة هرمز 450 فوق منطقة الإقليم بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وأكد حزب الله في بياناته أن هذه العمليات جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة تجمع ا لجنود العدو الصهیونی فی بصلیة صاروخیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
الثورة نت/..
شهدت جامعة حجة اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني وسياسة التجويع في القطاع.
وردد المشاركون في المسيرة بالتنسيق مع الملتقى الجامعي، هتافات الغضب والبراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
وجددوا التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة وقضايا الأمة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وندد المشاركون بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يرتكبه من حصار وتجويع ضد أبناء غزة أمام مسمع ومرأى العالم، محملين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة مسؤولية تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم بدعم وسلاح أمريكي.
واستنكروا صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل التي يتعرض لها أبناء غزة على مدار الساعة.
وفي المسيرة أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخالد، أن الخروج اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، أمام تفاقم معاناة أبناء غزة، سيما مع استمرار العدو الصهيوني في تجويع وحصار أهلها، أمام مرأى ومسمع حكام وعلماء وشعوب الأمة العربية.
فيما ثمن وكيل المحافظة احمد الأخفش تفاعل رئاسة واكاديميي وطلاب الجامعة مع الأشقاء في غزة واستشعارهم المسؤولية بدعم وإسناد المظلومين والمستضعفين والاستجابة لأوامر الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الانتصار لقضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها مسئول الوحدة الأكاديمية الدكتور عبدالله عضابي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.
ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابية وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال “إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم”.
واعتبر البيان تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله.
وشدد على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
ولفت البيان، أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.