الاحتلال يرتكب مجزرة داخل مجزرة تؤوي نازحين / شاهد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
#سواليف
استشهد 7 فلسطينيين، مساء اليوم الثلاثاء، في #قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف #مدرسة تؤوي #نازحين في #بيت_لاهيا، شمال قطاع #غزة.
وقصفت #مدفعية_الاحتلال مدرسة زيد بن حارثة التي تؤوي نازحين في بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين.
ويواصل الاحتلال لليوم الثامن عشر على التوالي، حصار شمال قطاع غزة، وتدمير وقصف المنازل، ومنع إدخال المواد الغذائية، وإجبار السكان على النزوح قسرا.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 382 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و718، وإصابة 100 ألف و282 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
عاجل | حصيلة أولية: 7 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة زيد بن حارثة التي تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/H4tpqNVx7l
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 22, 2024⭕️ 4 شهـ.داء وعدد من الاصابات في قصف مدفعي استهدف مدرسة زيد بن حارثة التي تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة#طوفان_الأقصى #يحيى_السنوار_شهيد
كهربا #انقذوا_جباليا الزمالك #انقذوا_شمال_غزة
الاهلي #حارس_الاهلي #الهلال_العين #كل_هم_يزول_بالاستغفار الامارات #saveJabalia… pic.twitter.com/5y5LFH6XTs
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قصف مدرسة نازحين بيت لاهيا غزة مدفعية الاحتلال طوفان الأقصى تؤوی نازحین نازحین فی شمال قطاع بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.
ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.
ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.
كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:
أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.
هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.