مركز “تسوية” في أبوظبي يحقق نتائج قياسية بالربع الثالث
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن مركز أبوظبي العقاري، الجهة المنظمة لقطاع العقارات في أبوظبي، أمس، عن إنجاز متميز لمركز تسوية المنازعات العقارية “تسوية”، خلال الربع الثالث من عام 2024.
وانتهى المركز من النظر في 83% من إجمالي المنازعات المعروضة عليه، التي تمثلت في 808 منازعات من أصل 969 ، ما يعكس التزام المركز بتسهيل الحلول الوديّة وتعزيز التعاون والثقة ضمن القطاع .
وتجاوزت القيمة الإجمالية للتسوية بالمصالحة 526 مليون درهم، وهو ما يعد نجاحا على صعيد حل النزاعات العقارية خلال هذه الفترة، ما يؤكد حرص المركز على التوصل لحلول توافقية، والحد من النزاعات الممتدة لفترات طويلة بما يدعم الاستقرار المالي وتعزيز الثقة في السوق العقاري.
وقال راشد العميرة، مدير عام مركز أبوظبي العقاري بالإنابة، إن النجاح المستمر الذي يحققه المركز في عمليات حلّ النزاعات، يعكس الجهود المستمرة لتبسيط الإجراءات، وتحسين تجربة المتعاملين من جميع الأطراف، وترسيخ مبادئ المرونة والشفافية في السوق، التي تعتبر أساسا في إستراتيجية المركز بعيدة المدى لجذب المستثمرين والارتقاء بالقطاع العقاري، بما يدعم رؤية المركز في تأكيد مكانة أبوظبي وجهة رائدة للاستثمار العقاري، وتعزيز الابتكار في تقديم خدمات رائدة تواكب متطلبات المستقبل.
ويعمل المركز وفق نهج استباقي في التعامل مع النزاعات، حيث عقد 1934 جلسة تسوية خلال الفترة نفسها، وأحال 598 نزاعا إلى دائرة قضاء أبوظبي، للتعامل مع الحالات التي تتطلب تدخلا قانونيا، لضمان حصولها على الإشراف المناسب وتقديم الدعم اللازم لجميع الأطراف المعنية.
يذكر أنّ “تسوية” يعدّ حجر الأساس في رؤية مركز أبوظبي العقاري، لتعزيز المرونة وفق أعلى المعايير العالمية، إذ يواصل المركز دوره في ضمان مصالح كافة الأطراف المشاركة في السوق، ما يسهم في رفع معدلات الثقة ويضمن تحقيق النمو والاستقرار على المدى الطويل في هذا القطاع الحيوي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.