«القافلة الوردية».. توعية مستدامة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتسهم التوعية بأعراض سرطان الثدي وسبل مكافحته والوقاية منه وإجراء فحص الكشف المبكر، في اكتشاف المرض خلال مراحله المبكرة، مما يعزز فاعلية العلاج ورفع معدل النجاة، وبالتالي الحد من الوفيات الناجمة عنه بنسبة 4% سنوياً، أي إنقاذ 26800 حياة سنوياً، فضلاً عن مساعدة ملايين النساء والرجال من تجنب الإصابة به في الدرجة الأولى.
تضافر الجهود
قالت عائشة الملا، مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إن تخفيض أعداد الإصابات بسرطان الثدي مهمة نبيلة تسهم في إنقاذ حياة المرضى، وهي مسؤولية كبيرة تتطلب تضافر الجهود المجتمعية من أفراد ومؤسسات حكومية وشركات خاصة ومنظمات خيرية وإنسانية ذات نفع عام، إذ تمثل أمراً لا يقل أهمية عن علاج المرضى وتقديم الدعم الطبي والمادي والمعنوي لهم ولأسرهم. ومن هنا تبرز أهمية تنظيم «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» حملة «القافلة الوردية» السنوية في شهر أكتوبر الجاري تحت شعار «بك نستمر»، بمناسبة «الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي». وخصصت الجمعية 8 عيادات ثابتة إلى جانب العيادات المتنقلة والمصغّرة التابعة لـ«القافلة الوردية» لتقديم الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي تشمل الفحوص السريرية، والإشعاعية «الماموغرام»، والتصوير بالموجات الصوتية، للمواطنين والمقيمين في أكثر من 100 موقع تغطي أنحاء دولة الإمارات.
نشر الوعي
وأضافت الملا: «تسعى الحملة من خلال هذا الشعار إلى تحفيز أفراد المجتمع على المشاركة، ودعم جهودها الرامية لنشر الوعي المجتمعي وتقديم الفحوص الطبية المجانية، لما يحمله هذا الشعار من طاقة إيجابية مستمدة من أفراد المجتمع الإماراتي، إلى جانب تسليط الضوء على دور الدعم المجتمعي في رفد الجهود الرامية لمكافحة سرطان الثدي والحد من انتشاره. ويحتفي الشعار أيضاً بشجاعة المرضى الذين يشكلون جزءاً مهماً من المجتمع ويواجهون السرطان بكل عزيمة وثبات وإصرار على متابعة العلاج حتى الانتصار على السرطان، كما يأتي تكريماً للشركاء والرعاة والمتبرعين الذين يسهمون في دعم هذه القضية النبيلة».
فحوص مجانية
وأشارت الملا إلى أن الحملة تبدأ بتقديم الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوعية أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية بسرطان الثدي، وأعراضه وسبل الوقاية منه والحد من انتشاره. ويكون ذلك من خلال اتباع الأنظمة الغذائية الصحية، وممارسة الأنشطة الرياضية، وإجراء الفحص الذاتي، إلى جانب الفحص الطبي مجاناً الذي تقدمه «القافلة الوردية».
فعاليات
تقدم الحملة برنامجاً شاملاً من ورش العمل والفعاليات المجتمعية التوعوية لأفراد المجتمع من مختلف الجنسيات والأعمار، والتي تسلط الضوء على سرطان الثدي وطرق الوقاية منه وأعراضه وطريقة إجراء الفحص الذاتي وأنواع الفحوص الطبية المخصصة للكشف عنه، إلى جانب مراحله وعلاج كل مرحلة، كالعلاج الدوائي، والبيولوجي، والهرموني، والعلاج الإشعاعي، والكيماوي، والجراحي.
تطوع
تفتح «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» باب التطوع أمام الشباب والشابات للإشراف على تنظيم الفعاليات والندوات وورش العمل التي تنظمها «القافلة الوردية»، حيث يمكنهم المساعدة من خلال الإجابة عن الاستفسارات، وتقديم المعلومات والإرشادات. وتتيح للكوادر الطبية من مختلف التخصصات، فرصة الانضمام إلى الفرق الطبية، لتقديم خدمات مجانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سرطان الثدي القافلة الوردية السرطان
إقرأ أيضاً:
"إعلام البحيرة" يطلق فعاليات توعية للأطفال ضد التحرش
إنطلقت باكورة فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات: ( معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار حمايتهم واجبنا؛ بتنظيم مجمع إعلام البحيرة، برئاسة الإعلامية أميرة الحناوي، وذلك بمدرسة محمد فريد الابتدائية المشتركة بدمنهور؛ تحت عنوان ( آليات بناء الثقة ومهارات الدفاع عن النفس) .
شارك في فعاليات اللقاء عدد كبير من طلبة وطالبات المدرسة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة.
حاضر فى اللقاء الدكتور حمدى صالح- موجه عام تربية خاصة بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة .
وإفتتح فعاليات اللقاء الإعلامي السيد عبد الجواد موضحًا أن اللقاء يأتى فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي( معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار حمايتهم واجبنا وتهدف الحملة إلى رفع الوعى لدى أبناؤنا وبناتنا بكيفية التصرف عند التعرض لأى شكل من أشكال التحرش أو التنمر.
وتناول اللقاء العديد من النقاط من أهمها آليات بناء الثقة ومهارات الدفاع عن النفس ضد التحرش ومنها: أولاً: آليات بناء الثقة لدى الأطفال ومنها التواصل المفتوح والصريح بين الأبناء والآباء، وتخصيصوقت يومي للحديث مع الطفل عن يومه ومشاعره، عدم توبيخ الطفل عندما يعترف بخطأ ارتكبه حتى يشعر بالأمان في مشاركة أي شيء، كذلك إستخدام لغة بسيطة وواضحة في شرح مفاهيم الحماية، وأيضا تعليم الطفل كيفية إحترام جسده ،وتعريفه بأجزاء الجسد، وما هو "خاص" لا يُسمح لأحد بلمسه.وتعليمه أنه صاحب القرار في جسمه (مفهوم: جسمي ملكي).
بالإضافة إلي عدم إجباره على تقبيل أو احتضان أي شخص، مع تعزيز الثقة بالنفس وإتخاذ القرار،و تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه. ومنحه خيارات بسيطة ليشعر باستقلاليته (مثلاً اختيار ملابسه)،ومدح سلوكياته الإيجابية، وليس شكله فقط ، وبناء علاقة تقوم على الحب والاحترام حتى يلجأ الطفل لوالديه وقت الخطر.
ثانياً: مهارات الدفاع عن النفس ضد التحرش ومنها : تدريب الطفل على قول "لا" بصوت قوي و تعليمه أن يقول: "لا… إبعد عني!" عند حدوث تصرف غير مريح، بالإضافة إلي
تعليم الطفل الهروب من الموقف والإبتعاد فوراً عن الشخص الذى يحاول التحرش به . والذهاب لأقرب شخص موثوق في المكان (معلم – أمن – قريب)، مع أهمية إستخدام القواعد الذهبية للحماية وتعليمه كيفية التمييز بين اللمسة الآمنة: مثل لمسة الأم عند تغيير الملابس ،واللمسة غير الآمنة أي لمس المناطق الخاصة لديه .
واللمسة المريبة و يشعر معها الطفل بعدم الراحة حتى لو ليست في أماكن خاصة. وقاعدة "إذا شعرت بشيء… حدِّث أحداً" وتعليم الطفل أن يخبر الأب أو الأم أو المعلم/ة، أو شخص بالغ يثق به حتى لو ظنّ أنه سيُغضب أحداً، مع تدريب الطفل على الصراخ القوى بهدف لفت إنتباه من حوله.
ثالثا : رسائل وقائية للأطفال يمكن تكرارها بشكل بسيط وواضح:"أجسادنا غالية، ولا يلمسها أحد."،"لو أي حد ضايقك… إحكيلي فوراً، وأنا دايماً جنبك." ،"لو حسيت بعدم راحة… قول لا وإبعد .
وفى نهاية اللقاء دار نقاش بين بعض الطلبة والطالبات من الحضور وبين المحاضر حول موضوع اللقاء ،وتم الرد على جميع الاستفسارات والأسئلة.
تنسيق وتنفيذ اللقاء السيدعبدالجواد، وصفاء كمال أخصائيو الإعلام بمجمع إعلام البحيرة، تحت إشراف الإعلامية أميرة الحناوي مدير مجمع إعلام البحيرة.