نوع مكسرات شهير يساعد على وقف انتشار السرطان.. بحث جديد يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مع تزايد الدراسات التي تبحث عن حلول لوقف انتشار السرطان، الذي بات مرضًا واسع الانتشار على مدار السنوات الماضية، يعد البحث عن طرق طبيعية للوقاية منه ومنع انتشاره أحد أبرز الاتجاهات التي يتخذها العلماء. فما آخر الدراسات في هذا الصدد؟
نوع مكسرات شهير يساعد على منع انتشار السرطان.. ما هو؟كشفت دراسة حديثة أن أحد المعادن الأساسية الموجودة بكثرة في مكسرات شهيرة قد يكون مفتاحًا لوقف انتشار سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
أشارت الدراسة، التي تدعمها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إلى أن التحكم في التأثيرات المضادة للأكسدة للسيلينيوم، وهو مكون شائع في مكملات الفيتامينات المتعددة والأطعمة، أبرزها المكسرات الشهيرة مثل «الجوز البرازيلي» فضلاً عن اللحوم والفطر والحبوب، قد يكون حاسمًا في منع انتشار هذا النوع من السرطان.
قد يكون علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي صعبًا، ولكن يمكن السيطرة عليه غالبًا من خلال العلاج والجراحة ما لم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يجعله غير قابل للعلاج. يُعتقد أن السيلينيوم، وهو أحد مضادات الأكسدة الحيوية، مفيد في مكافحة الخلايا السرطانية.
ومع ذلك، اكتشف البحث الجديد أن الخلايا السرطانية تحتاج إلى السيلينيوم، خاصة عندما تكون الخلايا متفرقة وبعيدة عن مجموعات الخلايا المزدحمة. وبمجرد تكتلها معًا، تنتج خلايا سرطان الثدي الثلاثية السلبية جزءًا دهنيًا يحتوي على حمض الأوليك (الموجود عادة في زيت الزيتون)، والذي يحميها من شكل من أشكال موت الخلايا المعروف باسم موت الخلية الحديدي الناجم عن حرمان السيلينيوم.
الدراسة البحثية التي نشرتها «EMBO Molecular Medicine» كشفت أن السيلينيوم، وهو عنصر غذائي حيوي، يصبح نقطة ضعف لخلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي عندما تتشتت وتحاول غزو أجزاء أخرى من الجسم، ووجد فريق معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة واسكتلندا ومقره جلاسكو أن استهداف استقلاب السيلينيوم في خلايا السرطان المعزولة يدمرها بشكل فعال، وخاصة تلك التي تهدف إلى الانتشار إلى الرئتين.
يُبشر هذا الاكتشاف المحوري بالأمل في التوصل إلى علاجات جديدة لوقف تطور هذا السرطان العدواني. قال الدكتور سافيريو تارديتو، رئيس معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة واسكتلندا في جلاسكو، والذي يساهم أيضًا في مركز أبحاث السرطان في الجامعة الطبية في فيينا: «نحن بحاجة إلى السيلينيوم للبقاء على قيد الحياة، لذا فإن إزالته من نظامنا الغذائي ليس خيارًا. ومع ذلك، إذا تمكنا من إيجاد علاج يتداخل مع امتصاص خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي لهذا المعدن، فقد نتمكن من منع انتشار هذا السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم».
وبحسب موقع «good food»، فإن الجوز البرازيلي له العديد من الفوائد على الصحة العامة، والتي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
غني بمعدن السيلينيوم مصدر للدهون الأحادية غير المشبعة جيد للدماغ يدعم مستويات الكولسترول الصحية مفيد لصحة الغدة الدرقية له خصائص قوية مضادة للالتهابات يدعم توازن المزاج يدعم الجهاز المناعيالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجوز الجوز البرازيلي السرطان سرطان الثدي المكسرات أبحاث السرطان فی
إقرأ أيضاً:
تراجع غير مسبوق في أسعار الدواجن.. ورئيس الشعبة يكشف التفاصيل
شهدت أسعار الدواجن في مصر تراجعًا غير مسبوق في الأيام القليلة الماضية، حيث وصل سعر الكيلو في المزرعة إلى 58 جنيهًا، وهو ما يعد انخفاضًا كبيرًا مقارنة بالتكاليف الفعلية التي تتراوح حول 65 جنيهًا.
وبالرغم من أن هذا التراجع يصب في مصلحة المستهلك؛ إلا أنه يحمل في طياته تداعيات خطيرة على المربين وصناعة الدواجن بشكل عام.
وفي هذا السياق، حذر عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، من تداعيات هذا الانخفاض على مستقبل الصناعة، مشيرًا إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى خروج العديد من المربين من السوق.
وأوضح عبد العزيز السيد، في مداخلة هاتفية مع برنامج "اقتصاد مصر"، أن تراجع الأسعار جاء نتيجة لعدة عوامل، من أبرزها "تذبذب أسعار الأعلاف والكتاكيت"، بالإضافة إلى “العوامل الاقتصادية” التي أثرت على القدرة الشرائية للمستهلكين.
وفي الوقت ذاته، أكد السيد أن أسعار الدواجن بدأت تشهد انخفاضًا ملحوظًا منذ فترة، وهو ما يثير القلق بين المربين الذين يواجهون صعوبة في تغطية تكاليف الإنتاج.
تداعيات التراجع على المربين والمستهلكينوحذر السيد من أن استمرار هذا التراجع سيجبر العديد من المربين على الخروج من السوق، وهو ما سيؤدي إلى نقص في المعروض من الدواجن في المستقبل؛ مما يهدد بتفاقم الأزمة وزيادة الأسعار مجددًا.
ولفت إلى أن استمرار هذا الوضع قد يعيدنا إلى سيناريو سابق، شهد فيه السوق المحلي ارتفاعًا حادًا في أسعار الدواجن خلال موسم رمضان، حينما وصل سعر الكيلو في المزرعة إلى أكثر من 100 جنيه.
مطالب بسعر عادل للدواجندعا رئيس شعبة الدواجن إلى ضرورة وضع معادلة سعرية عادلة بين المنتج والمستهلك، تضمن استمرارية المربين في السوق.
وأكد أن المعادلة السعرية يجب أن تأخذ في الاعتبار التكلفة الفعلية للإنتاج، بما يشمل الأعلاف، الكتكوت، الأدوية البيطرية، وهامش ربح بسيط للمربي، مشيرًا إلى أن هذه المعادلة ستسهم في ضمان استقرار السوق وتحقيق التوازن بين الأطراف المختلفة.
أهمية صناعة الدواجن للأمن الغذائي المصريأشار السيد إلى أن صناعة الدواجن تعتبر من ركائز الأمن الغذائي في مصر، حيث تمثل خط الدفاع الأول في توفير البروتين الحيواني، وفي وقت تشهد فيه أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعًا كبيرًا، أصبحت الدواجن بديلاً أساسيًا للبروتين الحيواني في النظام الغذائي للمواطنين، لهذا، يُعتبر الحفاظ على استقرار هذه الصناعة أمرًا بالغ الأهمية لضمان الاكتفاء الذاتي من الدواجن.
مراجعة أسعار الكتكوتوأشار عبد العزيز السيد إلى أن سعر الكتكوت شهد زيادة غير مبررة في الفترة الأخيرة، حيث ارتفع من 25 إلى 32 جنيهًا، وهو ما اعتبره أمرًا يستدعي المراجعة من قبل الجهات المختصة؛ لضمان استقرار الأسعار، ومواكبة التكلفة الفعلية للإنتاج.