بعد وفاة راكبة سودانية.. هبوط اضطراري لطائرة تشاد / القاهرة بمطار أسيوط
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
لفظت فتاة سودانية أنفاسها الأخيرة بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية على متن الطائرة القادمة من تشاد إلى القاهرة وهو ما أدي هبوط الطائرة اضطراريا بمطار أسيوط الدولي.
وتلقى اللواء وائل نصار مدير امن أسيوط، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود بلاغ من الأجهزة الأمنية بمطار أسيوط الدولي بهبوط اضطراري للطائرة القادمة من تشاد للقاهرة بمطار أسيوط بعد وفاة راكبة سودانية الجنسية على متن الطائرة بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية .
وتبين من الفحص إن الفتاة تدعى " رشيدة . إ . ه " 16 عاما سودانية الجنسية وتم عمل CPR من قبل أطباء الحجر الصحي بمطار أسيوط ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط هبوط طائرة هبوط طائرة اضطراري وفاة راكبة مطار أسيوط الدولي بمطار أسیوط
إقرأ أيضاً:
إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا وقانونيا
أحالت غرفة الاتهام في العاصمة التشادية نجامينا في 30 يوليو/تموز المعارض السياسي ورئيس الوزراء الانتقالي السابق سكسيه ماسرا إلى المحكمة الجنائية.
وقد أثارت الخطوة تفاعلات متباينة في الأوساط السياسية والقانونية، وسط انتقادات تتعلق باستخدام القضاء في الصراعات السياسية.
وفي بيان صحفي، وصف فريق الدفاع عن ماسرا القرار بأنه "إجراء تعسفي"، مشيرا إلى أن الملف "يفتقر إلى أسس قانونية واضحة"، وأن الاتهامات "لا تستند إلى أدلة مادية أو شهادات موثوقة".
كما دعا المحامون إلى احترام حقوق الدفاع، مطالبين المجتمع الدولي، بما في ذلك شركاء تشاد والمنظمات الحقوقية، باتخاذ خطوات لضمان نزاهة الإجراءات القضائية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية في البلاد، إذ عاد ماسرا إلى صفوف المعارضة عقب انتهاء مهامه بصفته رئيس وزراء انتقاليا، مطالبا بإصلاحات ديمقراطية.
ويرى مراقبون أن الملاحقة القضائية قد تؤثر على المشهد السياسي الداخلي الذي يمر بالفعل بحالة من الاستقطاب بين الحكومة والمعارضة.
وكان المدعي العام في نجامينا قد أعلن، عقب توقيف ماسرا من منزله، أن ماسرا يواجه تهما تتعلق بأحداث 14 مايو/أيار التي شهدتها منطقة مانداكاو في محافظة لوغون الغربية.
وتشمل الاتهامات التحريض على الكراهية والتمرد، وتشكيل جماعات مسلحة والمشاركة فيها، والتواطؤ في القتل، والحرق العمد، وانتهاك حرمة القبور.
تساؤلات حول استقلال القضاءأثارت القضية جدلا واسعا بشأن استقلال السلطة القضائية في تشاد، في ظل تكرار الاتهامات الموجهة إلى السلطات باستخدام القضاء أداة لتقييد النشاط السياسي المعارض.
كما أعادت القضية إلى الواجهة النقاش حول مستقبل العملية السياسية في البلاد، خاصة مع اقتراب استحقاقات انتخابية مرتقبة.