بزيادة 29%.. موانئ البحر الأحمر تحقق تداول 650 ألف طن بضائع عامة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر تداول 650 ألف طن بضائع عامة بموانئ الهيئة خلال شهر سبتمبر الماضي بنسبة زيادة 29% عن الفترة المثيلة للعام الماضي.
حيث سجلت الصادرات تفوق ملحوظ بكمية تداول 382 ألف طن بنسبة زيادة 29% عن صادرات الفترة المثيلة للعام الماضى2023 كما حققت زيادة بنسبة 43% عن الواردات خلال ذات الفترة التي سجلت 268 ألف طن، وشهد ميناء سفاجا تداول 400 ألف طن بضائع بنسبة زيادة 27% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 248ألف طن وصادر 152 ألف طن.
فيما شهد ميناء السويس تداول 38 ألف طن بكمية وارد ألف طن وصادر 37 ألف طن بضائع، فيما شهد ميناء نويبع تداول 84 ألف طن بضائع بنسبة زيادة 28% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 19 ألف طن وصادر65 ألف طن بضائع، وشهد ميناء الحمراوين تصدير 128 ألف طن فوسفات.
وقال اللواء مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة، إن زيادة طاقة تداول البضائع وزيادة الصادرات جاءت نتيجة لتقليل زمن الإفراج الجمركي وأعمال التطوير التي شهدتها الموانئ، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الجادة بين الدولة والقطاع الخاص في استغلال البنية التحتية الحالية لتطوير وصيانة الأرصفة والوحدات البحرية، وإنشاء خطوط ملاحية تخدم طموحات مصر بإنشاء أسطول يخدم أهداف الدولة في التصدير.
وأضاف، أن الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة على مدى السنوات الماضية أسفرت عن تنفيذ مشروعات ضخمة في مختلف المجالات، والتي تهدف جميعها إلى تنمية الصادرات وتأهيل البنية التحتية في مصر.
وأشار أيضًا إلى أن تحسين الموانئ التابعة للهيئة جاء نتيجة لأعمال التطوير وتقديم التسهيلات اللازمة للصادرات والواردات بالتنسيق مع أعضاء المجتمع المينائي، مؤكدًا أن زيادة حركة الصادرات المصرية يعزز من القدرة التنافسية للموانئ على المستوى العالمي، مشددًا على أهمية ربط الموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية عبر شبكة نقل متكاملة من الطرق والسكك الحديدية، ما يسهل نقل البضائع والمحاصيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية البحرية البضائع التسهيلات التنافس الهيئة العامة الجافة الجمرك الحديدية الشراكات العامة القطاع الخاص الموانئ البحرية خطوط ملاحية الفترة المثیلة للعام ألف طن بضائع بنسبة زیادة
إقرأ أيضاً:
دراسات: النوم المفرط قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 34%
أميرة خالد
كشفت مراجعة علمية حديثة عن وجود علاقة بين الإفراط في النوم وزيادة خطر الوفاة، مما يسلط الضوء على أهمية التوازن في عدد ساعات النوم اليومية للحفاظ على صحة الجسم والعقل.
وأظهرت المراجعة، التي استعرضت نتائج 79 دراسة طويلة الأمد تابعت الأفراد لمدة سنة أو أكثر، أن الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% مقارنةً بأولئك الذين ينامون ما بين سبع إلى ثماني ساعات.
إلا أن اللافت في نتائج المراجعة، التي نشرتها منصة “ساينس أليرت”، أن النوم لأكثر من تسع ساعات ليليًا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 34%، في إشارة إلى أن النوم المفرط قد يكون له تأثيرات سلبية مماثلة أو حتى أكثر حدة من قلة النوم.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسة سابقة نُشرت في عام 2018، وشملت بيانات من 74 دراسة طويلة المدى، حيث خلصت إلى أن النوم لأكثر من تسع ساعات يوميًا يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بنسبة 14%.
ووفقًا للخبراء، فإن هذه الدراسات توضح وجود ارتباط بين النوم الطويل وتدهور الحالة الصحية، دون أن تثبت بشكل قاطع أن النوم المفرط هو السبب المباشر في تلك المخاطر.
ويشير الباحثون إلى أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة غالبًا ما ينامون لفترات أطول، نتيجة لحاجة أجسامهم إلى الراحة أو بسبب الأعراض المرضية والآثار الجانبية لبعض الأدوية، كما أن ضعف جودة النوم قد يدفع البعض لقضاء وقت أطول في الفراش في محاولة لتعويض النقص في الراحة.