بلدية الكويت تعتمد 18 موقعا للتخييم الربيعي لموسم 2024-2025
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت بلدية الكويت اعتماد لجنة المخيمات لـ18 موقعا في شمال وجنوب البلاد لإقامة المخيمات الربيعية للموسم (2024 – 2025) وذلك ضمن إطار استعداداتها لإنهاء التحضيرات والتجهيزات كافة للموسم الربيعي الجديد.
وقالت إدارة العلاقات العامة بالبلدية في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن الموسم سيبدأ في 15 نوفمبر المقبل وإنه تم اختيار 10 مواقع للتخييم في محافظة الجهراء و8 مواقع أخرى في محافظة الأحمدي.
وأضافت أن اللجنة قررت تقليص عدد المواقع المسموح بها من 23 موقعا في الموسم الماضي ليصبح 18 موقعا فقط بعد إلغاء 6 مواقع منها 4 جنوب البلاد لقربها من معسكرات عريفجان الممنوع التخييم بها.
وأفادت الإدارة أنه تم إلغاء موقع بالقرب من جواخير كبد لعدم موافقة الهيئة العامة للبيئة إضافة إلى إلغاء موقع آخر مقابل منطقة العيون في الجهراء لقربه من المناطق السكنية.
وكشفت عن توفير 14 موقعا مخصصا للجمعيات التعاونية إذ تم توزيع 8 مواقع في شمال البلاد و6 في الجنوب لإقامة الأسواق المركزية لبيع المواد الغذائية ومستلزمات البر إلى جانب توفير أماكن ترفيهية لخدمة أصحاب المخيمات الربيعية.
وأكدت أن استقبال طلبات أصحاب المخيمات سيبدأ اعتبارا من 15 نوفمبر عبر رابط QR من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لبلدية الكويت لإصدار التراخيص المؤقتة بعد دفع الرسوم المقررة وقدرها 50 دينارا كويتيا إضافة إلى مبلغ التأمين البالغ 100 دينار عن طريق (الكي نت).
المصدر كونا الوسومبلدية الكويت موسم التخييمالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بلدية الكويت موسم التخييم
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف: إن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.