لقاء مهم بين وزيرا خارجية السعودية وأمريكا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام سعودية أن وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان، التقي اليوم (الأربعاء)، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في الرياض.
وكان بلينكن وصل اليوم، إلى العاصمة الرياض، في إطار جولة شرق أوسطية.
وبحسب مصادر، فإن بلينكن يسعي خلال جولته إلى بحث وقف إطلاق النار في غزة، وخفض التصعيد بالمنطقة.
وفي وقت سابق؛ أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الي أن قائد حركة المقاومة الفلسطينية حماس الذي ارتقى شهيدًا "يحيى السنوار"، كان العائق الأول أمام مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "لقد حان الوقت كي تحول إسرائيل النجاح العسكري إلى استراتيجي ونعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي دائم لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة ليتبقى بعدها أمران هما إعادة الأسرى وإنهاء الحرب وندرس إمكانية وضع صيغ جديدة لتحقيق الهدفين.
وتابع : "من المهم أن ترد إسرائيل على هجوم إيران بطرق لا تؤدي إلى تصعيد أكبر ويتعين وجود خطط ملموسة للمضي قدما في غزة بعد الحرب ونعمل على التوصل إلى تفاهمات واضحة بخصوص الحكم والأمن في غزة كما ونرفض تماما إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة".
وواصل :"هناك حاجة إلى أن تفعل إسرائيل المزيد لإدخال المساعدات لغزة ويجب أن يكون ذلك مستداما".
كما قال بلينكن إن المملكة العربية السعودية لاعب مهم في المنطقة، وذلك قبل توجهه إلى العاصمة الرياض ضمن جولته بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية وزير الخارجية الامريكي فيصل بن فرحان انتوني بلينكن يحيى السنوار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة غير مقبول، مكررًا دعوته لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقال ماتاريلا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية-: “إن الوضع في غزة أصبح أكثر خطورة ولا يحتمل يومًا بعد يوم، ونأمل أن يقترن التوقف المُعلن عنه بوقف فعّال لإطلاق النار”.
وأضاف أن سلسلة الضربات الإسرائيلية التي تسببت في خسائر فادحة في صفوف المدنيين لم يعد من الممكن وصفها بغير المقصودة.
وأدان الرئيس الإيطالي الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مشيرًا إلى إطلاق النار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على سيارات الإسعاف وقتل الأطباء والممرضات الذين كانوا يقدمون المساعدات للجرحى واستهداف وقتل الأطفال العطاش والجياع الذين يقفون في طابور للحصول على الماء والطعام، فضلًا عن تدمير المستشفيات وحتى قتل الأطفال في المستشفى بسبب سوء التغذية.