هذا ما قاله بلينكن قبيل مغادرته تل أبيب.. مقترح بشأن فيلادلفيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تحدث وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، قبل مغادرته تل أبيب التي زارها في إطار جولة بالمنطقة، ضمن جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتأمين صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال بلينكن خلال تصريحات أدلى بها من مطار "بن غوريون" إن واشنطن ترفض أي احتلال إسرائيلي لغزة، متجاهلا الإبادة الجارية هناك والتي استعرت منذ 19 يوما شمال القطاع في إطار "خطة الجنرالات".
وتابع قائلا: "قلنا ذلك سابقا ونكرره، نحن نرفض أي احتلال لغزة، هذه سياستنا، وستبقى كذلك"، مدعيا أن "هذه أيضا سياسة الحكومة الإسرائيلية وفق رئيسها بنيامين نتنياهو".
وأرجع الحديث عن احتلال غزة إلى جنرالات وسياسيين إسرائيليين سابقين، وفق قوله.
قوات دولية
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلت عن مصادر، أن بلينكن اقترح على إسرائيل نشر قوات دولية في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" بين غزة ومصر، إلى جانب مقترح يشمل استعادة الأسرى والانسحاب من غزة، مضيفا أن "المقترح الأمريكي للتسوية في غزة لا يشمل جبهة لبنان".
وفيما أكد بلينكن مواصلة دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة و"حزب الله" في لبنان تحت بند "الدفاع عن النفس"، قال إن بلاده تعمل على "منع توسع الصراع" في المنطقة.
وواصل وزير الخارجية الأمريكي ادعاءاته بالقول إن بلاده "تعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، يشمل تطبيقا فعالا للقرار 1701 بحيث يتراجع حزب الله عن الحدود مع إسرائيل ويتولى الجيش اللبناني المسؤولية".
وعن الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران في أعقاب ضربات للأخيرة بمئات الصواريخ لأهداف إسرائيلية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال بلينكن إن بلاده تعمل على "أن يكون الرد الإسرائيلي بطرق لا تؤدي إلى تصعيد أكبر" في المنطقة.
تجاهل الإبادة
ومتجاهلا الإبادة المتواصلة في غزة، ادّعى بلينكن اتخاذ إسرائيل "خطوات وإجراءات" تضمن سماحها بإدخال مساعدات للفلسطينيين بالقطاع، وعزز ادعاءاته بأن الولايات المتحدة "تراقب ذلك وتتأكد منه ومن توافق أفعال إسرائيل مع القانون الدولي"، وفق قوله.
وفي معرض تعليقه على "خطة الجنرالات" التي تنفذها إسرائيل شمالي غزة لليوم الـ19 عبر توسيع مظاهر الإبادة والتهجير القسري والتطهير العرقي، قال بلينكن: "نرفض أي إعادة احتلال للقطاع".
ولدى سؤاله عن توقعات بلاده من لقاءاته في السعودية التي سيزورها ضمن جولته، قال بلينكن إن المملكة "شريك فاعل ومهم في قضية غزة وخطط ما بعد الحرب، وفي لبنان والتعامل مع تهديدات إيران وتطبيع العلاقات ودمج إسرائيل بدول المنطقة وصولا لتحقيق الاستقرار والسلام"، وفق تعبيره.
ودون توفر معلومة رسمية بشأن وجهته المقبلة، غادر بلينكن تل أبيب من خلال مطار بن غوريون، صباح الأربعاء.
والثلاثاء، وصل بلينكن إلى إسرائيل في إطار الجولة الحادية عشرة له في المنطقة منذ أن بدأت تل أبيب بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعة المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسع الاحتلال نطاق الحرب لتشمل لبنان، عبر غارات جوية دموية استهدفت معظم مناطق البلاد، وبينها العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغلات برية في الجنوب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال بلينكن حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قال بلینکن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 56 ألفا شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 جريحا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة، في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة 39 شهيد (بينهم 1 شهيد انتشال)، و317 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".
ومنذ أن استأنفت إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، بلغت حصيلة الضحايا "5 آلاف و685 شهيدا و19 ألفا و518 إصابة".
و"وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات (منتظري المساعدات الإنسانية) خلال 24 ساعة الماضية 17 شهيدا وأكثر من 136 إصابة"، وفق البيان.
الوزارة أضافت أنه بهؤلاء الضحايا "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 467 شهيدا وأكثر من 3602 إصابة"، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وشددت الوزارة على أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.