ليبيا – أكد المستشار الفني للجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي مسعود البريكي،أن اللجنة بدأت بمكافحة الجراد الأفريقي المنتشر في المنطقة الجنوبية منذ بداية أكتوبر الجاري، انطلاقًا من بلدية براك الشاطئ.

البريكي وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قال:”وردتنا بلاغات بانتشار الجراد في بلديتي تراغن وتازربو، وشكّلنا غرفة عمليات لمعالجة المساحات المصابة”.

وأشار إلى أن  الجراد المنتشر في طور الحشرة الكاملة، وهو موجود بكثافة عالية في أشجار النخيل وفي الحقول ذات الري المحوري،لافتا إلى أن الظروف البيئية من حيث الرطوبة تساعد في انتشار الجراد.

وتابع البريكي حديثه:” بدأنا الرش على مساحة بلغت قرابة 70 هكتارًا،والمساحات كبيرة والكثافة عالية جدًا مقارنة بالإمكانيات المتاحة لدينا”.

وأفاد بأن حجم الأضرار كبير وقابل للتفاقم، وأسراب الجراد تنتقل من مكان لآخر بشكل سريع،مطالبا المسؤولين في الدولة بتوفير كل الإمكانيات لاحتواء الموقف.

ونوه إلى أنه في حال تكاثر الجراد ووضع البيوض، ولو لم يتمكنوا من مكافحته، ستكون الخسائر مضاعفة، وحجم المشكلة سيكون أكبر.

وأردف:”وصلتنا بلاغات أخرى بوجود الجراد في بلديات ترهونة والبوانيس بمنطقة سمنو، وهذه مناطق زراعية، وانتشاره سيهدد الأمن القومي”.

وأكد البريكي أن عمليات المكافحة تتم بمبيدات كيماوية، وهذا يشكل خطورة على العاملين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل إلى مورد مستدام للزراعة

في دراسة بحثية صادرة عن مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السلطان قابوس، كشف الدكتور صالح علي بشير جلالي عن إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل، اللذين يشكلان عبئًا بيئيًا وزراعيًا، إلى فحم حيوي عالي القيمة، يمكن توظيفه في مجالات متعددة. وأوضح أن هذه الدراسة جاءت في إطار البحث عن حلول مبتكرة لإدارة النفايات الصلبة بطريقة مستدامة، وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري، والمساهمة في تحقيق الأمنين الغذائي والمائي، مع الحد من الآثار البيئية السلبية وتخفيف حدة تغير المناخ.

وأشار جلالي إلى أن الفريق البحثي عمل على إنتاج هذا الفحم الحيوي من مزيج فضلات الدواجن وسعف النخيل باستخدام التحلل الحراري عند درجة حرارة 500 مئوية بنسبة 75% مسحوق دجاج و25% سعف نخيل. واستهدفت الدراسة تقييم قدرة الفحم على معالجة مياه الصرف الصحي وامتصاص العناصر الغذائية منها بكفاءة، إلى جانب اختباره كسماد بطيء الإطلاق بديل للأسمدة الصناعية، ما يعزز مفاهيم الاقتصاد الدائري في سلطنة عمان.

وأظهرت النتائج قدرة الفحم الحيوي المحمّل بالكالسيوم على استعادة الفسفور من مياه الصرف الصحي بكفاءة تتجاوز 100 ملغم/غ، متفوقًا على المواد التجارية المتاحة عالميًا. وعند استخدامه في التربة، ساعد الفحم على تحسين نمو القمح وتقليل تلوث المياه الجوفية وزيادة كفاءة استخدام المياه، ما يقدم حلا مبتكرًا للتخفيف من آثار التغير المناخي.

وبيّن جلالي أن الدراسة تسهم في الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة وتعزيز الأمنين الغذائي والمائي في سلطنة عمان، إضافةً إلى كونها بديلًا بيئيًا منخفض التكلفة للأسمدة التقليدية. وأكد أن الخطوة القادمة تتمثل في تطبيق النتائج ميدانيًا لتأكيد الإمكانات التي أثبتتها التجارب المخبرية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل إلى مورد مستدام للزراعة
  • محافظ القليوبية يتابع حريقًا محدودًا في حي شرق شبرا الخيمة بسبب ماس كهربائي
  • بعد تشغيل مصفاة دانغوتي.. توتال وشركات أخرى تتكبّد خسائر ضخمة بسوق نيجيريا
  • الشركات الأمريكية الصغيرة تواجه خسائر سنوية 202 مليار دولار بسبب رسوم ترامب
  • غسل 5 تريليونات دولار سنويا.. خسائر أفريقيا 90 مليار دولار بسبب التدفقات المالية غير المشروعة
  • تحذيرات من انتشار حقن شبيهة بالبوتوكس تُسوَّق بشكل غير قانوني عبر الإنترنت
  • تركيا.. زلزال «باليكسير» يوقع خسائر كبيرة وتحذيرات من هزات ارتدادية (فيديو)
  • منظمتان يهوديتان: احتلال غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة
  • الإرشاد الزراعي تحث على تجنب خلط التمور المتساقطة أسفل النخيل بالسليمة  
  • تحذيرات أممية .. 23 شهيدًا و124 جريحًا جراء عمليات إنزال المساعدات غير الآمنة